أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سندس القيسي - فلسطين وحواراتي مع اليهود















المزيد.....

فلسطين وحواراتي مع اليهود


سندس القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 5255 - 2016 / 8 / 15 - 14:41
المحور: القضية الفلسطينية
    


فلسطين وحواراتي مع اليهود

إن العيش في أوروبا، يحتم علينا الإختلاط ببعضنا البعض، في مجتمعات متعددة الأجناس والأطياف. ولا بد من أن يلتقي فلسطيني بيهودي وإسرائيلي، فما هي الحوارات التي تدور بينهما؟ وما هي ردود الفعل عند الفلسطيني واليهودي حين يلتقيان وجهًا لوجه في بلدٍ حضاري، يتصرف أهله برقي.

نحن نعرف عدة بديهيات كأن لا نخلط بين الإسرائيلي واليهودي، وأن ليس كل يهوديًا إسرائيليًا. ولكن علينا أن نتعلم أشياء أخرى، فهناك من يقول لك أنه يهوديًا، لكنه ليس إسرائيليًا. ومنهم من يزيد بالقول بأنه لا يدعم إسرائيل، فكأنما يرسل لك حمامة سلام بيضاء. وغيره من يقول بأنه ليس إسرائيليًا لكن لديه أقارب في إسرائيل وآخرون يؤكدون أن أقاربهم الإسرائيليين، هم ليبراليون. ولا يهم إن كانوا أقاربهم ليبراليون أو لا، يكفي أنهم إسرائيليون. وماذا يعنون بالليبرالية؟ هل يؤيدون قيام دولة فلسطينية؟ هل يؤمنون بحق العودة؟ أم هل يعنون بذلك مناهضة سياسة القمع والقتل الإسرائيليين ضد الفلسطينين؟ إن جوابًا كهذا (أقارب اسرائيليون ليبراليون)، لا يَصْب في صالح الفلسطيني، إنما بمثابة إعطاء حبة مسكّن لهذا الفلسطيني لكي يترك ذاك اليهودي وشأنه. يعني هو يقول بطريقة غير مباشرة؛ "أنا يهودي إسرائيلي ومش رح أدبحك على الآخر لأَنِّي ليبرالي. سأتركك على آخر رمق. لكني لن أخلص عليك! "

ثم بالطبع حين تلتقي الإسرائيلي، يعاملك بدفء وكأنك إبن عمه وقريبه، وقد يسمع الموسيقى العربية مثلك تمامًا، وقد يكون يعيش في دول أوروبية، لأنه ملّ الوضع الحالي في إسرائيل. ومن أندر ما حصل معي أني سألت يهوديًا متدنيًا من أين أنت، فرد علي بأنه فلسطيني، وقام يشرح لي كيف قامت إسرائيل بإحتلال فلسطين مصرّا على أن اسمها فلسطين. حينها ابتسمت وقلت له بأني فلسطينية، ثم راح يشرح لي لماذا ترك إسرائيل ونبذ الخدمة العسكرية فيها. واتفق معي من الناحية الدينية من أن أرض الميعاد تظهر بعد ظهور المسيح، لكن اليهودية لا تعترف بالمسيح وإنما تنتظر آخر. وأتصور أن هناك كثيرين ممن يعيشون في أوروبا من الإسرائيلين لأنهم إما لا يوافقون على الوضع في إسرائيل أو لا يريدون أن يؤدوا الخدمة العسكرية أو غيرها من الأسباب، غير المصرح بها، كمن يهرب من تهم التجسس الإسرائيلية وغير ذلك. وقد يتواجد يهود عرب إسرائيليين، منهم من يربط مسألة نيله الجواز الإسرائيلي بأسباب طرده من البلاد العربية. وهناك يهود عرب من دول مختلفة يحملون جوازات عربية، لكنهم يتطلعون إلى إسرائيل بالسر.

من أشرس الحوارات التي خضتها كانت قبل عدة سنوات مع فتاتين يهوديتين من شرق لندن إلتقيتهما خلال إمسية، وقد تضايق بعض الحضور من حدة الحوار الهجومي، اللتين شنتاه علي. ولكنهما هما اللتان بدأتا بسؤالي، وأنا كنت أحاول أن أغلق الموضوع، لأنه لم يبدو ممتعًا للحضور، وتفصيلي جدًا. واستجوبتاني إني كنت تركية، فقلت: تقريبًا، لوجود جدتين تركيتين في كل من عائلة أمي وأبي. وكان جملة الحديث حول تأصَّل وجودهما في لندن، بالتحديد من شرق لندن، وكم هما محظوظتان لذلك. وهما بذلك تقصدان أن الفلسطيني منحوس ولو حط على راْسه فانوس، ومن هو ليجابه اللوبي اليهودي القوي في أوروبا وأمريكا. وبحثنا العرق السامي الذي نتشارك به، وانتهيت بالقول بأن أصلها عربي لكن ديانتها يهودية. فوافقتني الرأي. ويبدو أنها لم تكن تعي ما تقول أو أني غلبتها في الإقناع حين وضحت لها أن الديانة لا يمكن أن تكون قومية. وأنه في الماضي، كان هناك عرب يهود وغير يهود. وكانوا جميعًا عربًا. ونحن نعرف أن أهل الكتاب ( اليهود والمسيحين) طردوا من شبه الجزيرة العربية. وأنه لولا إسرائيل، على الأغلب لكنا أصدقاء الآن. وعندما تحيّد الدين من النقاش السياسي والواقعي يمكن أن تصل إلى نتيجة مع من يخالفك الرأي.

لكن هل هناك جدوى من مثل هذه النقاشات التي يبدو أنها بيزنطية؟ وهل نتعلم شيئًا منها؟ أليس الحوار هو الأساس لكل شيء؟ في معظم الحالات، أنا لم أسع للحوار بل وجدت نفسي فيه، وكنت بشكلٍ كبير أتجنب الحديث عن أصلي الفلسطيني، ليس لأَنِّي متنكرة لأصلي، بل لأَنِّي لم أرد أن أنجر للحديث عن القضية الفلسطينية، وذلك ليس لأَنِّي أعتقد أنها قضية لا تستحق، بل لخطورة الموقف الذي أنا فيه، فأي شخص يطرح فلسطين للنقاش، سوف يحكم عليها وعلى شعب بأكمله من خلالي. ورفضت أن أدخل في مناظراتٍ سياسية عامة ضد يهود وضد إسرائيليين. فأنا لا أريد أن أعرض نفسي لاستفزازات مقصودة للإطاحة بي وبقضيتي. أما لماذا اتخذت هذا الموقف، فذلك لأن القضية الفلسطينية بحاجة لدعمٍ وإيمان وحب غير متوفرين، إضافة إلى ضرورة العمل على إنشاء لوبي سياسي يضاهي اللوبي اليهودي قوة، وهذا الأمر نعتقد أنه من سابع المستحيلات، لكنه لا يجب أن يكون كذلك.

وكان عندي أسباب أخرى، فالوضع الفلسطيني في تدهور بعد آخر ولا حلول في الأفق، ففقدت الأمل بحلٍ حقيقي وعادل.لكن فلسطين تبقى في القلب والروح والوجدان. وبعد تردد طويل، درءًا للتطبيع ومشاهدة المحتل على أرض الواقع، جاءت زيارتي إلى مدينة القدس بعد سنوات عديدة وخشية من حدوث شَيْءٍ جلل يحرمني من رؤية فلسطين إلى الأبد. وهذه الزيارة إلى القدس هي التي فتقت جروحي من جديد، فأنا من هنا، من مدينة الخليل. وأنا فخورة بهذا الإنتماء، الذي ورثته عن أبي، فأمي حلبية. وتكاد تكون فلسطينية! وما أجمل أن تجد شعبك على أرضه. فهذه فلسطين ولا يحق لأحد أن يقلعني من هذه الأرض، أرض جدودي. سأرجع للخليل وسأعود إلى منزل جدي، كي أسمع عن حكاياه الشيقة. "مش عاجبك، أخرجي من هنا، عودي إلى بلدك. " هذا ما تقوله لك دول المنافي التي تحتضنك. "بلدي أين هي بلدي؟ " ظللت أسأل تائهة لعقودٍ من الزمن. ثم وجدت الجواب في القدس، حينما شعرت بأني شجرة، جذورها في الأرض وفروعها في السماء. أنا من هنا. نعم، أعيدوني إلى بلدي فلسطين.

كما التقيت يهودية أمريكية في أحد المطارات. وبما أنها قالت لي أنها ليست إسرائيلية، أخذت راحتي معها في الحديث. وانتهينا إلى القول بأننا أولاد عّم، لكنها أضافت: أكثر قربًا، فنحن أخوة غير أشقاء. وقد حاول يهودي أن يفهمني الفرق بين اليهودي والإسرائيلي قائلاً بأن هناك كثير من اليهود لا يؤيدون إسرائيل ويغضبون حين يقرنهم أحد بإسرائيل. وآخر حوار تبادلته مع يهود كان في باريس، حيث دعاني أحدهم لانضمامي إلى مجموعته، فقمت لأتحدث معهم بشرط أن أدفع أنا ثمن فنجان قهوتي. وتركز الحديث الحذر عن السلام ووقف القتل. بعدها ولأرطب الجو المشحون داعبت أحدهم بالقول: "إنت خليلي؟ " فرد بعد تردد وتنهيدة عميقة: " إن شاالله." حينها فهمت أنه يريد الخليل له وحده، فأجبته: أنا خليلية! وهذه حقيقة، ولهذا أعرف أهمية مدينة الخليل للعرب واليهود على حد سواء، فهي مدينة أبينا إبراهيم الخليل. والخليل أهم بالنسبة لليهود من مدينة القدس. ولعل المقامات المقدسة الموجودة في الحرم الإبراهيمي ومنها مقام إبراهيم وسارة واسحق عليهم السلام وغيرهم، تكاد تكون مقسمة مشاطرة بين المسلمين واليهود، والحرم الإبراهيمي يشتركون فيه كمكانٍ مقدس للعبادة، فهناك مكان مخصص لليهود وآخر للمسلمين، لا يتخلى عنه طرفٌ للآخر، بل بالعكس، فاليهود باستطاعتهم الدخول إلى المنطقة الإسلامية، وهذا يحدث أحيانًا، بينما لا يستطيع الفلسطيني أن يعبر إلى المكان اليهودي إطلاقًا.

وهذا أيضًا وارد بالنسبة للقدس ومقدساتها. فالأقصى يقع تحت حماية وزارة الأوقاف الإسلامية الأردنية، ويوظفون حرس الأقصى، الذين يحاولون حماية الأقصى قدر الإمكان، إلا أن الجيش الإسرائيلي يتربص على مداخل الأقصى ويستوقف زواره ويسألك: "من أين أنت؟ هل أنت مسلم؟". قد يستجوبونك، ولهم حرية دخول الأقصى دون أن تغطي نساءهم رؤوسهم، وقد يدخنون ويعبثون في المكان المقدس. وقد تحدث مصادمات. فالفلسطيني يعيش على مزاج الإسرائيلي وتحت رحمته. والكل يؤكد أن الواقع أسوأ بكثير مما نراه في وسائل الإعلام. ويوجد قليل من الأعلام الإسرائيلية في القدس الشرقية. ويرفض البعض تقسيم القدس ويصرون على وحدتها. فالقدس هي القدس. ويعرف أن أكثرية العرب تعيش في القدس الشرقية القديمة، فيما تعيش أكثرية اليهود في القدس الغربية. وكما كان يتردد في الإعلام، فإن إسرائيل خلقت مدن متقطعة الأوصال في فلسطين. والزيارة من مدينة لأخرى معقدة وصعبة. ويخضع الفلسطينيون للتفتيش والمخالفات الدائمة. وبالطبع، المدن الإسرائيلية نظيفة ومنظمة مثل دول العالم الأول. وإسرائيل بهذا تحاول أن تظهر وكأنها دولة القانون والمؤسسات وبلد متحضر. لكن التحضر الحقيقي هو في إقامة العدالة وإعطاء الفلسطيني حقوقه المشروعة. ومن أطرف ما حدث معي في القدس هو أني ألقيت السلام بالعبرية؛ "شلوم " على جندي إسرائيلي متربص على مدخل باب العمود في القدس الشرقية، فما كان منه إلا وأن فاجأني برد التحية بأحسن منها بقوله بالعربية؛ "وعليكم السلام." وكم وجدت هذا جميلاً ولا أخفي عليكم أنه أعطاني بعض الأمل بالسلام.

هل التحاور مع اليهود مهمًا؟ أنا أعتقد أن الحوار ضروري وهو فرصة للتمعن وإعادة النظر. قد نلتقي بيهود طيبين أو يهود عدوانيين. مجرد قول كلمة "أنا فلسطيني" قد تعتبر معاداة للسامية. لا يهم ذلك إذ أن بيدك تغيير مجرى الحوار لكي تجعل اليهودي يدرك ما هي مشكلتك، فإن لم يدرك ذلك. دعه يتفكر في حقيقته ويدرك مشكلته هو ربما مع نفسه. فكونه ضحية لا يعطيه الحق بالتحول إلى الجلاد. لن يتحول هؤلاء اليهود إلى مناصرين للقضية الفلسطينية، لكن بإمكانك أن لا تتخلى عن قضيتك أنت. يجب أن تكون مؤهلاً للحوار، تعرف عن ماذا تتحدث وتحلل ما تسمع. حاول أن لا تلجأ للنصوص والتبريرات الدينية، دع اليهودي ينزلق في ذلك المنزلق، إن هو أراد ذلك. ولا تناقشه في دينه، إلا إذا كنت ملمًّا بالديانة اليهودية. لا تتحدث معه عن تصوراتك أنت عن الديانة اليهودية، لأن هذا سيوقعك في مطبات. حاول أن تدير حواراتك بهدوء وأنت مبتسم وأنت تصغي لما يقال حتى لو كان هضم الكلام صعبًا. تحدث بموضوعية، إطرح أسئلة وكن حذرًا من الإستفزاز. كن مهيئًا لإبراز نقاط ضعف منطق محاورك وواجهه بالعقل والحجة. عليك أن تترك شعورًا تجاهك عند هذا اليهودي، حاول أن لا تجعله شعور الكراهية. منطقك السليم والقويم هو ما سيثير إعجاب الجميع حتى ألد أعداءك. وأختم بابتسامة وبالأمنيات الطيبة، فلتكن أنت من تضع عينك في عينه، وتتمنى له الخير وللجميع السلام. وتنهي بإيحاءات دافئة. عندها ستختل عنده صورتك، فمن "مشروع إرهابي" إلى "مشروع صديق"، لكن على الأغلب مشروع صداقة بدون ثقة لغاية الآن.



#سندس_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين: اللاسلم واللاحرب
- فلسطين وطن وليست أرض ميعاد
- فلسطين أول مرة
- بريطانيا والإتحاد الأوروبي 2: الأجندة الداخلية والخارجية
- بريطانيا والإتحاد الأوروبي 1: بريطانيا، هل هي صاحبة الحق؟
- بريطانيا تقف وحيدة والصليبيون الجدد عائدون
- الشرطة العربية 4: التلفيق والتصديق
- الشرطة العربية 3 : العرف العشائري أقوى من القانون المدني
- الشرطة العربية 2: القانون والقضاء أم الواسطة والعشيرة؟
- الشرطة العربية 2: القانون والقضاء أم الواسطة والعشيرة
- الشرطة العربية: إضرب، فليس غيرك مستبد!
- المرأة العربية 10: حرية المرأة بين مطرقة التحرر وسندان الذكو ...
- عزيز لعمارتي : الصالون الأدبي ببروكسل الواجهة الثقافية للمنت ...
- المرأة العربية 9: علياء المهدي، كابوس مصر
- مداخلتي عن الهجرة في الصالون الأدبي ببروكسل
- باريس وأضواؤها الساطعة وزقاقها المرعبة
- المرأة العربية 8: الواعظات يضعن أياديهن في عِش الدبابير
- المرأة العربية 7: يوم المرأة وأمومة الأم العربية
- المرأة العربية 6: أمينة ليست شرف أحد وجسدها ملكها
- المرأة العربية 5: الجسد والطالعات من قمقم الشهوة


المزيد.....




- كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما ...
- على الخريطة.. حجم قواعد أمريكا بالمنطقة وقربها من الميليشيات ...
- بيسكوف: السلطات الفرنسية تقوض أسس نظامها القانوني
- وزير الداخلية اللبناني يكشف عن تفصيل تشير إلى -بصمات- الموسا ...
- مطرب مصري يرد على منتقدي استعراضه سيارته الفارهة
- خصائص الصاروخ -إر – 500 – إسكندر- الروسي الذي دمّر مركز القي ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على عقوبات جديدة ضد إيران
- سلطنة عمان.. ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 ...
- جنرال أوكراني متقاعد يكشف سبب عجز قوات كييف بمنطقة تشاسوف يا ...
- انطلاق المنتدى العالمي لمدرسي الروسية


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سندس القيسي - فلسطين وحواراتي مع اليهود