أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسن اعبا - الفقيه..او الطالب..في القصص الشعبية الامازيغية














المزيد.....

الفقيه..او الطالب..في القصص الشعبية الامازيغية


الحسن اعبا

الحوار المتمدن-العدد: 5255 - 2016 / 8 / 15 - 02:04
المحور: الادب والفن
    


الفقيه..او الطالب..في القصة الشعبية الامازيغية..الحسن اعبا.
ان الفقيه عند الامازيغ ولاسيما عند امازيغ سوس والجنوب الشرقي هو..الطالب..بمعنى طلب المعرفة والعلم.هدا الاخير رويت عنه قصص كثيرة .فمرة يكون فيه هدا البطل..شاطرا حادقا اكثر من غيره من عامة الناس ومرة اخرى يكون فيها احمقا سادجا وغبيا وشريرا ومهزوما.وهدا الفقيه.او الطالب غالبا يكون منهزما من طرف امراة عجوز.واليكم من هده القصص .قصة المراة الدراوية التي انزلت القمر من السماء الى الارض.وهي دات طابع اسطوري..تقول احدى الاساطير الشعبية السائدة عندنا في نواحي تازناخت وهي رواية قديمة انقرضت للاسف.كان هناك في بلد وبالمازيغية تامازيرت..فقيه يدعي بانه يملك الحقيقة المطلقة كما يدعي بانه انسان عالم لديه معرفة اكثر من غيره من الناس.ودات يوم فبينما كان يخطب امام الناس مفتخرا بعلمه الدي لايقهر خرجت اليه امراة عجوز فتحدته امام الملا فقبل الفقيه التحدي.فقالت له العجوز متحدية الفقيه قائلة له..اما ان اقوم بانزال القمر الى الارض وتقوم انت باصعاده الى السماء.او قم انت بانزاله واعيده انا الى مكانه الطبيعي في السماء.فاختار الفقيه ان ينزله فاخد يتمتم ببعض الكلمات لكنه لم يستطع ولما فشل الاخير اخدت العجوز المبادرة فنزل القمر من السماء الى الارض فتعجب الحاضرون وطالبوا من الفقيه ان يعيده فلم يستطع وجاء دور العجوز فاخدت العصى ولمست القمر فعاد الى مكانه الطبيعي اي السماء.
ان هدفي من هده القصص الشعبية الامازيغية هو دحض تلك الافكار الاسلاماوية التي تجعل من الفقيه ربا مقدس.وكدلك ضرب الاسلاميين
الدين يقرون بولاية الفقيه..اضافة الى الفكر السني المتعصب..
...يتبع ...



#الحسن_اعبا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهرجان تازناخت للزربية الواوزكيتية في دورته الرابعة يكرم الب ...
- عن اي دين واي اسلام يتحدثون...
- شهر فبرائر في المعتقد الشعبي الامازيغي
- بعد تدشين محطة الطاقة بورزازات هل سيستفيد الجنوب الشرقي من ا ...
- ماذا يريد زنديق الحكومة المغربية العروبية...’’
- من الالعاب الامازيغية القديمة المنقرضة...لعبة ازوكر...
- الكون...دونيت في المثل الشعبي الامازيغي
- الاحزاب المغربية..والمحاسبة
- من القصائد الشعرية الامازيغية الغنائية..تايري..الحب
- داعيش والقاعدة في الفكر الامازيغي
- لمادا همشت الانظمة العروبية في شمال افريقيا المناطق الجنوبية ...
- من الالعاب الامازيغية القديمة.لعبة..تانضوا ن ؤتول.او القفز ا ...
- من الالعاب الامازيغية المنقرضة..لعبة قرن الخروف..او ..ءيسك ن ...
- ماهو الادب الشعبي الامازيغي
- القطران او كضران في الادب وفي الثرات الشعبي الامازيغي
- امزيل..او الحداد..في التقافة الشعبية الامازيغية
- ئييض سگاس ئيض ئيناير ئيخف ن ؤسگاس او السنة الامازيغية الجديد ...
- الجنوب الشرقي المغربي ومؤامرة الدولة والنظام
- التقافة الشعبية البديلة
- مميزات القصة الامازيغية الشفهية التقليدية


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسن اعبا - الفقيه..او الطالب..في القصص الشعبية الامازيغية