أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالله صالح - عندما تتعفن السياسة














المزيد.....

عندما تتعفن السياسة


عبدالله صالح
(Abdullah Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 5254 - 2016 / 8 / 14 - 23:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


خلال لقاء تلفزيوني مع قناة -أن أر تي- الفضائية الكوردية تحدثت النائبة في البرلمان العراقي عن حركة التغيير (سروه عبدالواحد)، عن سياسات مسعود البرزاني رئيس الحزب الدمقراطي الكوردستاني منتقدة اياها كونها ديماغوكية ولا تعدو كونها مزايدة سياسية، وهو ما يؤكده معظم خصوم الحزب المذكور وبالاخص ما يتعلق باجراء استفتاء لانفصال كوردستان عن العراق.
حديث النائبة لم يتجاوز حدود الاطر السياسية المتبعة في كوردستان بين الاحزاب القومية الكوردية الحاكمة هناك، الا ان الرد من قبل الحزب الدمقراطي الكوردستاني وعلى لسان احد نوابه في البرلمان لم يتأخر قليلا حين وجه الاخير تهماً "أخلاقية" للنائبة المذكورة!
بغض النظر عن ماهية سياسة الحزبين، حركة التغيير والحزب الدمقراطي الكوردستاني، الذين دخلا في صراع قوي خصوصا بعد منع رئيس برلمان كوردستان الذي ينتمي لحركة التغيير من مزاولة عمله في اربيل وطرد وزراء نفس الحركة من قبل الديمقراطي الكوردستاني، وبغض النظر عن تأييدي أو قبولي لما تحدثت به النائبة، الا ان الرد خرج عن كل الاطر، سياسية ام اخلاقية، ولم يتعدى كونه سبا وشتما لا يليق بالانسان حتى ذكره او ترديده!
الكلام هنا ليس دفاعا عن حديث النائبة وانما دفاعا عن شخصية ومكانة المرأة، لان الرد يعتبر إهانة صريحة وواضحة لكرامة الانسان حيث ان منتقدي النساء وفي المجتمعات العشائرية والذكورية والابوية، كما هو الحال في كوردستان، يمتلكون طبخات جاهزة ضد المرأة حين يلجؤون الى توجيه التهم الاخلاقية لها، وهو ان دل على شيء فانما يدل على العقلية المتخلفة و ضعف الطرف المقابل في الرد المنطقي المناسب .
ما قاله هذا النائب في معرض رده على النائبة سروه عبد الواحد رسالة واضحة لكل من يجرؤ على انتقاد سياسات البارتي ورئيسه و"رمزه" مسعود البرزاني، وبالاخص اذا كان المنتقد إمرأة وهذا هو بالضبط حال السياسة في اقليم كوردستان.
المثل الشعبي يقول: اذا اردنا حفظ مأكول من التعفن نُملحه، نرشه بالملح، ولكن ماذا لو تعفّن الملح؟.



#عبدالله_صالح (هاشتاغ)       Abdullah_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة الأمل، أم خيبة الامل!؟
- داعش، ولكن بثوب آخر!
- لن ارفع لك القبعة يا شيلكوت!
- تركيا على صفيح ساخن!
- رائحة الشوفينية تنبعث مجددا من اقليم كوردستان!
- صندوق النقد والبنك الدولي اخطبوط مصاص للدماء!
- أمم متحدة أم دول متحدة؟
- حركة النهضة الاسلامية التونسية، تراجع ام مناورة!؟
- خصوم الامس، أصدقاء اليوم! حول الاتفاق الاخير بين حركة التغيي ...
- اقليم كردستان.. هل من عصا سحرية؟
- مصر مع السيسي، الى أين!؟
- الدول الأسلامية والاعدام.. على ضوء التقرير الاخير لمنظمة الع ...
- الفيدرالية في شمال سوريا ، خطوة الى الوراء !
- تظاهرات التيار الصدري، إنقاذ بلد أم إنقاذ سفينة؟
- نظرة على الانتخابات الاخيرة في إيران!ِ
- سلمان رشدي والفتوى العابرة للقارات
- لبنان ، بين المطرقة والسندان !
- الضحية الأخرى، من تكون ؟ حول قرارات المحاكم في اقليم كوردستا ...
- القضاء على داعش ، أم إسقاط الاسد ؟ حول التدخل العسكري السعود ...
- أردوكان يدفع ثمن سياساته !


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالله صالح - عندما تتعفن السياسة