أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المهاجر - ماذا قدمت الحكومات العراقية لشريحة الشباب.؟















المزيد.....

ماذا قدمت الحكومات العراقية لشريحة الشباب.؟


جعفر المهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 5254 - 2016 / 8 / 14 - 19:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا قدمت الحكومات العراقية لشريحة الشباب.؟
جعفر المهاجر.
لايمكن لأمة من الأمم على هذه الأرض أن تنهض أو تخطو خطوة واحدة في مجالات العلم والمعرفة وكل مجالات الحياة الإنسانية الحيوية بمعزل من طاقات الشباب وقدراتهم العقلية والفكرية والجسمية. وهذه حقيقة ثابتة تقرها كل قواميس الدول ودساتيرها صغيرها وكبيرها. وأية دولة لاتهتم بشبابها ولا تضع الخطط الآنية والمستقبلية لاستثمار قدراتهم وإمكاناتهم الهائلة تبقى دولة ضعيفة منهكة متخلفة لاتستطيع أن تحتل مكانتها تحت الشمس وتصبح دولة ثابتة الأركان. والشباب هم العمود الفقري الذي تستند عليه هذه الأركان لأنهم إكسير الحياة ورمز التقدم والنهوض والتطور والدم المتجدد في شرايين الأمم ومصدر قوتها الحقيقية، وحصنها الحصين الذي يحفظ كيانها ويقيها من شر الأعداء وعواصف الزمن. وهم مصابيح حاضرها ومستقبلها ولابد من النظر إليهم في مفهوم هذا الإطار ومن يغفل عن هذه الحقيقة من أصحاب القرار في أية دولة من الدول لايصلح لقيادتها لأنه يهدر طاقة هائلة لايمكن أن تعوضها طاقة أخرى. لذا نرى أن الشغل الشاغل للدول التي يقودها مسؤولون مدركون لأهمية دور الشباب في المجتمع هو وضع الخطط والدراسات لاستيعاب طاقاتهم الهائلة في برامجها ومصانعها ومراكز بحوثها وجامعاتها لأعوام طويلة.وحين يتخرجون من جامعاتهم يتم زجهم في الحياة العملية لتطوير دراساتهم النظرية بخبرات عملية مضافة بحيث تتوافق تلك الخطط مع طموحاتهم ورغباتهم التي يسعون إليها في إطار خدمة وطنهم وأمتهم في عصر يشهد تحولات هائلة تكتشف فيه البشرية آفاقا جديدة في مجالات العلم والتكنولوجيا لإدخالها في مختلف شؤون الحياة.
ولو رجعنا إلى الماضي لتذكرنا جيدا كيف كان النظام الصدامي الدكتاتوري الذي حكم العراق لثلث قرن من الزمن وعمل على عسكرة الشعب بالبطش ونشر الرعب كان المثل الأسوأ لأنظمة الحكم طيلة العهود الماضية . فلقد زج ذلك النظام المقبور أجيالا من الشباب في حروبه العبثية التي أشعلها والتي أوصلت العراق إلى شفير الهاوية إجتماعيا واقتصاديا وعلميا، وصادرت كل أحلامهم وآمالهم وتطلعاتهم، وانتزعت من أرواحهم روح الميل إلى البناء والولوج في عالم العلم والمعرفة والتقدم بعد أن سخر كل موارد الدولة لتكوين جيش ضخم وعشرات الأجهزة الأمنية القمعية وشراء الأسلحة من الشرق والغرب، وأتجه لتجنيد عدة أجيال من شباب العراق في تلك الحروب المهلكة التي جلبت للعراق الخراب والفواجع والفقر والدموع والتي مازال يتباهى بها أيتامه في الفضائيات.
لقد كانت مؤسسات التصنيع العسكري التي يشرف عليها صهر الطاغية المقبور العريف الأمي حسين كامل عبارة عن أماكن مغلقة تتكدس فيها أسلحة القتل والدمار المستوردة بمليارات الدولارات التي اشتراها من دول الشرق والغرب لبناء مجد شخصي زائف لرئيس النظام. وكانت تلك المؤسسات أماكن يهان ويذل فيها شباب العراق ويسمعون فيها أبشع الشتائم وأحيانا الجلد والضرب ووسائل التعذيب الأخرى. كما كانت الدولة العباسية تعامل الزنج في جنوب العراق. كل ذلك كان يحدث لإيهام الشعب بأن العراق قد وصل إلى ذروة التقدم العلمي ومن أوسع الأبواب لكن الواقع المر كان عكس ذلك تماما. وكشفت الأيام إن تلك الإدعاءات كانت وهما وكذبة كبرى روجها ذلك النظام القمعي وأجهزته الدموية لتغليف نفسه بهالة زائفة من الهيبة وزرع الخوف في نفوس أبناء الشعب العراقي في الوقت الذي كان فيه العراق يستورد السيارة والماكنة الزراعية والأدوات الكهربائية والملابس وعلب الكبريت وأقلام الرصاص وحتى أبرة الخياطة من الدول الأخرى. وسيق خريجو كليات الطب والهندسة والعلوم إلى معسكرات التدريب وزجوا في تلك الحروب ليكونوا وقودا لها ويبقى الحاكم الفرد متسلطا على رقاب الشعب. وضاعت في أتون نيرانها الظالمة آمال الشباب وأحلامهم وتحولت أعداد كبيرة منهم إلى جثث هامدة تنوح عليهم أمهاتهم ويملأ الحزن والكمد قلوب آبائهم الذين بذلوا الغالي والنفيس لكي يروا أبناءهم وقد انخرطوا في خدمة وطنهم من خلال قدراتهم العلمية. أما من بقي سالما من غير المعوقين جسديا وهم بعشرات الألوف فقد أنهكته متاعب الحروب وأهوالها نفسيا بعد بقائه في الخدمة العسكرية الإلزامية لسنين طويلة تجاوزت العشرين عاما. وبعد تسريحهم وجدوا أنفسهم مرميين على الرصيف دون أن يقول لهم أحد من مشعلي تلك الحروب من أنتم وما هي طموحاتكم ؟ وأين سترسو بكم سفينة الحياة ؟ لكن النظام كان يزجهم في التنظيم الحزبي عنوة لتسميم أفكارهم وزرع الروح الطائفية والعنصرية المقيتة في نفوسهم وكان ذلك بالنسبة له غاية الغايات.
وقد تلت تلك الأحداث المأساوية أكثر من إثني عشر عاما من الحصار الذي فرضته أمريكا والغرب على الشعب العراقي لعزل العراق عن كل وسائل الحضارة والمدنية، ولحق الضرر الكبير بكافة شرائح المجتمع العراقي وعلى رأسهم شريحة الشباب. وقضى ذلك الحصار الظالم على مليون إنسان نصفهم من الأطفال ودمرت بنية العراق التحتية تدميرا تاما.
واليوم وبعد أربعة عشر عاما من سقوط صنم الظلم والإستبداد من حق كل عراقي أن يسأل ماذا قدمت هذه الحكومات التي تعاقبت بعد سقوط الصنم للشباب الذين يعدون بالملايين.؟ والجواب لاشيئ يذكر ومازالت حقوقهم مهدورة ضائعة حيث يتخرج سنويا عشرات الآلاف من هؤلاء الشباب من مختلف الكليات والمعاهد ليجدوا أنفسهم ضائعين في شوارع العراق وأزقته يعانون من البطالة المكشوفة والمقنعة نتيجة غياب الخطط والدراسات. وفي أحسن الأحوال يصبح هذا الشاب الذي قضى نصف عمره في الدراسة والسعي سائق تكسي أو بائع متجول تطارده البلدية من مكان إلى مكان وكأنه دخيل على هذا الوطن! وأعمال أخرى أقل مستوى يضطر لممارستها لكي يحصل على لقمة العيش في حمى الغلاء الفاحش الذي يتصاعد بمرور الأيام في الغذاء والملبس والحاجيات الضرورية الأخرى.أما الزواج وتكوين أسرة فقد أصبح في خبر كان لايدركه إلا ذو حظ عظيم. وقد أدى ذلك إلى تغلغل روح الإحباط في نفوس الشباب نتيجة المستقبل المجهول الذي ينتظرهم بعد تخرجهم.فعاشت الأجيال على هامش الحياة نتيجة الإهدار المتعمد لطاقاتها وقتل إبداعاتها في مهدها دون أن ترى النور،ولم تعمل هذه الحكومات يوما على تأليف لجنة علمية كفوءة لها القدرة على رعاية الموهوبين وإن وجدت فلا تعدو أن تكون حبرا على ورق. لكنها خصصت أموالا طائلة لصرقها على مشاريع فاشلة نخرها الفساد نخرا وضاعت الأموال دون أن تنتج شيء في ظل غياب المحاسبة ففقدت شريحة الشباب الثقة بالمستقبل في ظل هذه الأنظمة الفاسدة الفاشلة التي تغول فيها نفوذ حيتان الفساد بشكل فاق كل التصورات. فعطلوا كل تقدم في وطن لو خضعت ثرواته لأيد أمينة مخلصة حريصة على مصلحة الشعب والوطن لأصبحت في الوطن قاعدة علمية متقدمة يشار إليها بالبنان لكن وبكل أسف إحتكر رؤوس الحكم تلك الثروات الكبرى وأباحوها لأبنائهم وعوائلهم وأقربائهم وأحزابهم والطبقة الطفيلية من أعوانهم الأميين الذين يشنون حربا لاهوادة فيها على كل عقل نير وكفاءة مميزة كما كان النظام الصدامي وأعوانه يفعلون .فلا صناعة ولا زراعة ودخلت كل بضاعة فاسدة إلى العراق وصار الحكومات تعتمد على واردات النفط فقط وأخذ البلد يتراجع على مر السنين إلى أن أدى إنهيارأسعار النفط إلى شبه إفلاس تعاني منه خزينة العراق.
ومن العجب العجاب أن تطل بعض رؤوس الحكم على شاشة فضائية الحكومة ليقولوا إن الدولة مصابة بالتخمة لكثرة الموظفين الفائضين عن الحاجة فيها وعلى كل خريج أن يبحث عن عمل خارج إطار الدوله. والأعجب من ذلك إن العديد من هؤلاء المسؤولين يرسلون أبناءهم إلى الجامعات الأوربية على نفقة الدولة ويبقون هناك حال تخرجهم!!!
ولو كان في الدولة قطاع خاص فعال لهان الأمر. ولكن لسان حال هؤلاء المسؤولين الإزدواجيي الشخصية يقول للشباب إذهبوا حيث شئتم فالدولة خرجتكم وهذا هو واجبها فقط وهو كلام خطير يؤدي إلى تعميق الإحباط في نفوس الشباب وربما انزلاق الكثير منهم في مسالك خطرة في الوقت الذي يشتد الصراع فيه بين أقطاب السياسة من أجل الحصول على المغانم، ويتغلغل الفساد في معظم مفاصل الدولة كالسرطان بعيدا عن أي مشروع لبناء دولة عصرية قوية.
ومن حقنا أن نتساءل اين سيجد الشاب فرصته ليحصل على ماينتجه عقله وما تصنعه أنامله وعرق جبينه ليحصل على لقمة عيش هانئة في وطنه ؟ وكيف سينتشل الشباب من هذا الوضع البائس ويتم التخفيف من البطالة التي ستجلب الكوارث تلو الكوارث لهذا الوطن.؟ ولا أبالغ إذا قلت أن بعض الشباب قد انخرطوا في عصابات الجريمة المنظمة والإرهاب والإنتماء إلى ميليشيات الأحزاب المتصارعة بدلا من أن يتحولوا إلى قوة إيجابية فاعلة لرفع شأن الوطن .
إن الملايين اليوم من شباب العراق ناقمون جدا على حكومتهم وعلى تصرفات السياسيين الذين أهملوهم تماما وقد هاجر الكثير من العقول إلى دول اجنبية وهم يعملون فيها في ظروف جيدة لاتتوفر في دولتهم ومنهم من هاجر إلى دول مجاورة أقل شأنا بكثير من إمكانات العراق المادية ليبحثواعن عمل.!
فيا أيها السياسيون المتنفذون كفاكم زرع شعور الغربة في نفوس الشباب داخل وطنهم نتيجة الحرمان الذي يعصف بهم والذي تراكم على كواهلهم لعقود طويلة وهم الشريحة الأكثر إحساسا بما يجري في وطنهم وأصبح واضحا لكل ذي بصر وبصيرة أن هناك جهات مشبوهة تعمل على جعل شباب العراق أداة لتنفيذ مآرب جهنمية مستغلة وضعهم المأساوي الحالي الذي يعيشونه في وطنهم لنسف هويتهم الوطنية وانتزاع روح الرجولة والشهامة والقيم الفاضلة من أعماقهم بإدخال المخدرات والمجلات الإباحية إلى داخل العراق لكي يسهل تغييبهم وقتل أحاسيسهم الوطنية. وإذا تلوثت صفوة الحياة وهم الشباب فقد أصيبت الأمة في مقتل.
إن العراق يستطيع أن يستوعب شبابه في كافة مجالات الحياة لو كان هناك حرص من قبل المسؤولين على هذه الشريحة المهمة والحيوية من أبنائه بوضع الخطط والدراسات وإيجاد الحلول الناجعة لانتشالهم من واقعهم المزري. وهو واجب أخلاقي ملقى على عاتق الحكومة العراقية الحالية والحكومات التي تتبعها. والشباب لايمكنهم السكوت إلى الأبد على ضياع حقوقهم بعد أن شبعوا أطنانا من الوعود طيلة عقود مضت ولم يتحقق منها شيء، والخطابات لا تغني ولا تسمن من جوع دون أن يتبعها عمل جدي ملموس لانتشال الشباب من الواقع المر الذي يعيشونه في العراق.
جعفر المهاجر.
14/8/2016



#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب والفساد وجهان لعملة واحدة.
- الجيشُ والحشد الشعبي ذراعا العراق.
- شخصية أردوغان الإستبدادية وجموحه للإنتقام بعد فشل الانقلاب.
- العروبة وجلالها وبعض أدعيائها.
- عيدٌ بأية حال عدت ياعيدُ.؟
- المطلوب هو رأس العراق.
- الفلوجة في حضن الوطن والإعلام الداعشي يبتلع هزيمته النكراء.
- الوريث القادم مسرور ومتاهات الغرور.
- الإرهاب الداعشي هو الوباء الأخطر على البشرية.
- الأمم المتحدة والإنحدار الأخلاقي.
- حكام الأبد وإعلامهم الطائفي المضلل .
- إشراقة المقاتل العراقي
- الغضبة الشعبية وسياسة ترحيل الأزمات.
- من يُشفي جراحك ياوطن.؟
- سيبقى خندق الشعب موئل الرجال الأحرار.
- المحاصصة أصل الداء ورأس كل بلاء.
- هل سيلبي البرلمان تطلعات الشعب العراقي.؟
- خطر الإرهاب وازدواجية المعايير في مكافحته.
- سلاما نخيلات العراق الشامخات-2
- الردة السوداء.


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المهاجر - ماذا قدمت الحكومات العراقية لشريحة الشباب.؟