أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - المؤسسات السياسية وحماية ارواح المواطنين














المزيد.....

المؤسسات السياسية وحماية ارواح المواطنين


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 5253 - 2016 / 8 / 13 - 01:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المؤسسات السياسية وحماية أرواح المواطنين
محمد خضوري
الدول التي تتحرر من نظام دموي فوضوي أذاق شعبة جميع أنواع الظلم والقسوة والجبروت خلال فترة حكم طويلة ، إذن يجب بعد التخلص من هذا النظام بقوة قادر متحكم بأمور المنطقة العربية يجب إن تتبدل الأحوال من الاسواء إلى الأحسن وليس من الاسواء إلى الاسواء منه ، نعم هذا ما يحدث لدينا في الوقت الحاضر العراق يمر باسوا فترة حكم في تاريخه بعد الاحتلال المغولي للعراق الذي يعتبر الاسواء ،وألان نمر بنفس سياسة التتار اتجاه بغداد من حرق وقتل ورمي جثث بالشوارع وتدمير للبنى التحتية، وسقوط مدن كبيرة مثل الموصل والرمادي وصلاح الدين وأجزاء من ديالى وكركوك وبابل بقدرة قادر جبار ،وتدمير وتخريب للجوامع ومراقد الأئمة الأطهار ، والفساد المالي والفساد الإداري الذي يعتبر الأول على مستوى العالم وسط سكوت غير مسبوق
كل هذه الإحداث حدثت بالعراق الجديد خلال سنواته الثلاثة عشر .
وبعد كل هذه الإحداث الدموية والضحية طبعا هو المواطن العراقي المسكين المظلوم المغلوب على أمره وسط تفشي العصابات المسلحة والمافيات الإجرامية التي تقتل وتسرق وتهدد باسم الحكومة والتيارات السياسية المتنفذة في المشهد العراقي الحالي
يأتي الدور على سياسيين أخطاء الشعب العراقي في انتخابهم وجعلهم ممثلين له في أوقات انتخابية كثرة فيها الأخطاء والأقاويل
هؤلاء وبعد تعرض مقارهم السياسية التي تعتبر من الخطوط الحمراء لأنهم أنبياء منزلون من السماء ، يطالبون بتشريع قانون يدين المواطن المسكين لأنه تجاوز على الخطوط الحمراء ؟
وسياسيون آخرون تركوا مدنهم وأهلهم ومن انتخبهم بأيدي داعش الإرهابي ، واليوم ومن فنادق عمان واربيل وغيرها من المدن يطالبون بحماية هذه المدن من التخريب وحماية المواطن من أيدي الذين يقومون بتخليصه من إرهابي داعش !
طيب إنا أوجه سؤالي إلى طرفي النزاع السياسي الطائفي في العراق الجديد انتم متفقون في مسائلة واحدة هي رواتبكم ومخصصاتكم وحمايتكم وسيارتكم المصفحة وقصوركم الكبيرة المغتصبة ، سؤالي هو ماذا قدمت للعراق وللشعب العراقي خلال ثلاثة عشر عاما ؟
طبعا سيكون الجواب هو القتل والدمار والتخريب الكبير الذي أصاب العراق بأكمله .
إذن بدل المطالبة بقانون يحمي أحزابكم ومقراتكم الحزبية (المغتصبة )في إنحاء العراق ، عليكم بحماية شعبكم من الإرهاب بكافة أنواعه ، وتوفير حياة كريمة ومستقرة للمواطن العراقي والقضاء على البطالة والفقر ، وتحرير كافة المدن المغتصبة من قبل إرهابي داعش ، وإعادة أعمار وترميم هذه المدن وإعادة سكانها إليها بأسرع وقت ممكن لان حرارة الصيف لا يعرفها أصحاب المقامات الرفيعة ، بل يعرفها من سكن العراء في خيم متواضعة ورعاية صحية ضعيفة .
يا سياسي العراق عليكم بمراجعة دقيقة وشاملة للمرحلة الماضية ومعرفة أسباب التدهور الأمني والإخفاقات السياسية المتوالية والفساد المستشري في مفاصل الدولة العراقية حتى نخرها وأصبحت ضعيفة غير قادرة على إدارة أمورها وأمور مواطنيها
وإذا فشلتم في كل هذا فعليكم الاعتراف بأخطاء السنوات الماضية وترك الحياة السياسية لوجوه لم تتلطخ أيديها بدماء وأموال الشعب العراقي ، وبعدها لكل حادث حديث لان المرحلة الحالية هي مرحلة حرجة وحساسة في تاريخ الدولة العراقية بسبب الحرب ضد داعش وانخفاض أسعار النفط العالمية والمشاكل السياسية التي تعصف بالبلد ، ومشاكل النفط مع إقليم كردستان وتهديدهم الحكومة بإعلان الاستقلال عن العراق ، إضافة إلى مخططات خارجية بضرب الوحدة الوطنية العراقية وتفتيت النسيج الوطني ، وتقسيم العراق إلى دويلات ضعيفة ، والحالة الاقتصادية المتدهورة جدا كل هذه التحديات والصعوبات يجب إن نجد عقول عراقية وليست خارجية تفكر في كيفية تخليص العراق من كل هذه المشاكل الكبيرة تفكرون في تشريع قانون يحمي مقراتكم الحزبية ولا يحمي الدولة العراقية !



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب عنوان للفشل العراقي
- مشاكل النازحين اخر من يعلمها المسؤولين
- ما بين امريكا والحكومة وتسليح العشائر
- الحشد الشعبي والحشد الامريكي
- رسالة الى السيد حيدر العبادي المحترم
- نداء الى صحفيين ديالى من اجل المصالحة
- السيارات الحكومية في خدمة الحملة الانتخابية
- قانونكم لن يفسد فرحتنا
- السياسيون ولغة التهديد ولغة التسامح
- نحن عراقيون ولسنا سياسيون
- احداث طوز خرماتو .... والطرف الثالث
- غضب رب السماء
- ماذا بعد سوريا ؟
- هندس برنامج خطر
- يوم 8/31 فرصتكم للتخلص من الظلم
- المحافظات الست المنتفضة والارهاب الاسود
- مرسي ..مرسي للشعب والجيش المصري
- ما هي اسباب الارهاب في بغداد ؟
- محاورة بين قضاء الخالص والسيد نوري المالكي
- لماذا اصبح الدفاع عن حدود العراق جريمة ؟


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - المؤسسات السياسية وحماية ارواح المواطنين