وليد المسعودي
الحوار المتمدن-العدد: 5251 - 2016 / 8 / 11 - 00:45
المحور:
الادب والفن
جاري
خصب
في هزهزة العصافير
من شجرة الملتقى
اطفاله الكثار
يكبرون كغيمة
لا يسد رمقها الجوع
يسكنون في حفرة
لا تسع البقاء
شيئا فشيئا
تتسع الاحلام
في لثم زهرة
تفوح انتظارا
كما تتسع الفضلات
في حفرتهم
فينهمر الامتداد
الى الربيع
هنالك الرصيف
فاتح فمه
ليغدو حفرة
تتسع الاحلام
والفضلات معا .
تنتشر العدوى
فتركض الازقة
المحفورة بالجوع
الى الربيع
كما الفضلات ايضا
لتغدو مرتعا
لشم النسيم
والاحلام
خارج الحفر
المهزهزة بالعصافير
الاطفال يكبرون
تصل العدوى
الى الشوارع
تتسع الاحلام والفضلات
فتمحو الربيع كله
المدينة دونما
ارصفة بيضاء
تنمو تحتها القبلات
دونما النساء
والعطر الذي
يغار منه الليل
لا شيء سوى الفضلات
تغمر الاشجار
بالخوف والرصاص
والموت
#وليد_المسعودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟