أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كرار حيدر الموسوي - ذكاء وابليسية ونصب واحتيال مع اغبياء وعميان ومختلين !!!















المزيد.....

ذكاء وابليسية ونصب واحتيال مع اغبياء وعميان ومختلين !!!


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5249 - 2016 / 8 / 9 - 04:18
المحور: كتابات ساخرة
    


قصة الفلاح النصاب !! في قرية الأغبياء…كان يا مكان في قديم الزمان ولا يحلوا الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام
كان هناك قرية صغيرة قريبة من البحر تنعم بالأمان يعيش فيها فلاح وزوجته بأمن واطمئنان ولكن في يوم من الأيام تسلل الشيطان إلى نفس الفلاح الهمام وأوهمه بأن النصب والاحتيال أمر جائز في حكم هذا الزمان
ولأن فلاحنا لم يكن بقوي الإيمان وكان داهية العصر والزمان,قرر النصب على خلق الرب الرحمن ولكن مشكلة فلاحنا أنه متسرع في أمره فقرر في أول نصبة له أن يشتري حماراً – أعزكم الله – من أحد الأصدقاء ويدفع قيمة الحمار له لاحقاً و من ثم قام الفلاح وحشا فم الحمار بدراهم الفضة ، وتظاهر أنه يطلب الرزق في سوق القرية فأخذ الحمار يتقيء .. وطبعا كان يخرج النقود من فمه فرآه أحد التجار في السوق فسأله : مالذي يجري لحمارك يا هذا أهو مريض أم ماذا ؟فقال بكل هدوء وثقة : إنه كما ترون .. يخرج دراهم الفضة في قيئه ولكن في السابق كانت كمية النقود أكثر بكثير ولكن بعد أن مرض الحمار قلت كمية النقود فصدق التاجر الغبي مقولة الفلاح النصاب وسأله : أتبيع حمارك فقد أتعبك وصعب عليك تكلف حاجته فأجابه الفلاح : انه مصدر رزقي وسيكلفك الكثير فرد التاجر : سوف ادفع ما تطلب فطلب الفلاح 1000 دينار ذهب فوافق التاجر ودفع المبلغ وأخذ هذا الحمار ذاك الحمار وذهب الفلاح مبسوطاً فرحاً إلى بيته وقال لزوجه هنيئاً قد بعت الحمار لأحد تجار القرية الأغبياء ولكن الزوجة هنا تذكرت أن من اشترى الحمار سوف يكتشف قريباً الخدعة …
فما العمل الآن ؟؟تناقش الزوجان وتناقشا فقررا عمل خدعة جديدة وبالفعل مات الحمار عند التاجر بعد أن اشتراه بيوم واحد فقط فأخبر التاجر أصدقائه بقصته مع صاحب الحمار وتناقشوا واتفقوا على أنه نصاب ويجب أن ينال جزاءه فانطلقوا إلى بيت ذلك الفلاح عصراً وطرقوا الباب طرقاً والنار تقدح من أعينهم قدحاً …
ففتحت الزوجة الباب غاضبة قائلة :شــالسالفة ؟؟فقالوا لها: نريد زوجك في الحال فردت الزوجة قائلة : هذا محال انه ذهب إلى بلدة بعيدة في الجوار وإن كان أمركم بالهام فسأستدعيه في الحال …
فاستغربوا وتعجبوا قائلين : نعم هو هام … كيف ذلك يا أمة الرحمن ؟قالت لهم: إن عندي كلباً كلما احتجت إلى زوجي بأمر هام أرسله فيحضر إلي زوجي في الحال ….
فضحك الرجال هازئين قائلين :ما نظنك إلا خارطة كاذبة أرينا ما أنتي صانعة فأطلقت الزوجة العنان للكلب وفر الكلب هاربا من جدة صوب عمّان وما هي إلاّ سويعات حتى حضر الزوج ومعه كلب آخر له نفس شكل الكلب السابق فقال لزوجته : خير أيتها العجوز الشمطاء البلهاء الحمقاء لماذا بعثتي ورائي قتلك الله بالسام؟؟فردت بهدوء قائلة : هؤلاء القوم يريدونك في أمر هام وسألهم : خير جعله الله خير !! ماذا تريدون ؟؟؟!!
وهنا انبهر التجار الحمقى بقصة الكلب ونسو هؤلاء الحمير ذاك الحمار فقال أحدهم: نعم .. نعم …. أتينا إليك نسألك بكم تبيع الكلب العجيب ؟؟فقال لهم الفلاح : إنه لا يقدر بثمن فهو بالنسبة لي غالٍ جدا …
فهو بمثابة الموبايل للحالات الطارئة ولكن ( إن كنتم مصرين أثمنه إليكم بثمن جوال الـ هاتو على بركة الله 1400 دينار ديناراً ينطح دينار …
فرد التاجر ذا عقل الجحش فرحا : لك ما تريد وناولنه الـ 1400 دينار هنا استدركت الزوجة قائلة عندما ذهب التجار : نحن في ورطة كبيرة سيكتشف التاجر الخدعة بالغد فماذا نحن فاعلين ؟؟
فقال الزوج: لا عليك كل شيء محسوب في دماغ زوجك النصاب اللعوب ذهب التاجر الأحمق إلى منزله والابتسامة لا تفارق وجهه الخرِب من السعادة بالكلِب وأخبر الأبله زوجته بأمره ..
ففرحت البلهاء وقالت هيا نجربه ولكن يا للأسف عندما حلو وثاقه هرب طبعاً بغير رجعة فعلم الأحمق أنه وقع في نصبة من إبداع فلاحنا المخادع فغضب غضبا شديدا كاد رأسه أن ينفجر من شدة غضبه …
فذهب هو و اثنان من أصدقائه إلى الفلاح وطرقوا الباب ففتحت زوجة الفلاح لهم الباب فقالوا لها: أين زوجك النصاب إ إتني به في الحال ؟؟فقالت : صبراً .. صبراً هو عائد في الحال …
وبعد نصف ساعة من الزمان .. حضر الثعلب الإنسان فقال لزوجته: تباً يا امرأة … ألا تخدمي الرجال ؟؟؟فردت الزوجة : خسئت .. هؤلاء ضيوفك قم أنت واعمل الواجب فغضب الفلاح غضباً ما غضبه من قبل ….
و أخرج سكينا من جيبه فطعن زوجته وأخذت الدماء تسيل منها حتى وصلت إلى الركب بالطبع هذه (( ركبة جديدة )) من الفلاح المخادع فقال له التجار : هل أنت يا هذا مجنون أتقتل زوجتك لأنها فقط لم تعد
لنا الشاي ؟؟؟فقال : عادي جداً … هي كذلك كلما نرفزتني وقهرتني قتلتها فرد الحمقى المغفلون : هل فعلتها من قبل ؟؟قال الفلاح : نعم و أخرج من جيبه صفارة أخذ يصفر بها فقامت الزوجة !!
وكأنها لم تُقتل ولم تسل منها قطرة دم واحدة فتعجب من فعله التجار وعرضوا هؤلاء الأغبياء على الفلاح شراء الصفارة ؟؟فقال هي سري في الحياة ويصعب علي ذلك ولكن إن كان لا بد ..
فهي لكم بألف ألف دينار ؟؟فوافق على ذلك أصحاب الرؤوس الخاوية .. ( إلا من التبن طبعاً ) …
وقاموا بشرائها وقر التاجر الأول أن يجرب الصفارة مع زوجته وبالفعل خاصم زوجته ومن ثم قتلها وأخذ يصفر الليل كله ويشهق وينهق في الصفارة ولكن بدون أي جدوى ( لا حياة لمن تنادي ) ؟؟!!…
وفي الصباح سأل التاجر الآخر صاحبه عن أخبار الصفارة فقال الصديق: إنها عجيبة وفعالة وقد قتلت زوجتي بالأمس عشرون مرة ولعبنا بها حتى شبعنا أقتل زوجتني وتقتلني … .. (طبعا كان يخشى من
افتضاح أمره فقرر التاجر الآخر أن يستعمل الصفارة أيضاً مع زوجه وطبعا المأساة نفسها تكررت وتبادل الصفارة حوالي 5 تجار وبعد أن قتلت زوجاتهم جميعاً اضطر الحمقى أن يعترفوا لبعض !!
ودار بينهم نقاش فقال أحد أعيان التجار : الفلاح نصاب كبير كلما ذهبنا إليه بأمر خرج لنا بأمر آخر … يجب أن نتخلص منه واتفقوا أن يذهبوا إلى الفلاح ويقتلوه بدون سلام ولا كلام !!
و طرقوا باب منزله و طبعا خرج فلاحنا الداهية النصاب و معه خدعة جديدة ولكن قبل أن ينطق بحرف !! قاموا بتقييده وربطه وأدخلوه في كيس خيش وذهبوا به إلى البحر لكي يقتلوه غريقاً !!
وبما أن البحر لم يكن قريباً جداً جداً من القرية تعبوا من طول المسافة وعند الظهر قرروا أن يأخذوا قسطاً من الراحة في ظلال الأشجار القريبة من البحر فناموا جميعا إلا صاحبنا الداهية المكار …
وفجأة !! سمع صوت أغنام قريبة منه لمعت في رأسه خدعة جديدة أخذ يصيح بأعلى صوته : لا أريد أن أتزوج بابنة الملك … لا أريد أن تزوج بابنة الملك فدفع الراعي الفضول واقترب من الفلاح وحل قيده …
ومن ثم سأله: عجباً ما أمرك ؟؟؟فرد الفلاح : إن حرس الملك يقتادوني إلى قصره ويريد الوالي أن يزوجني ابنته ولكني لا أرغب بذلك فلي ابنة عم أحبها حب شديدًا ولا أريد غيرها !!
فقال الراعي الغبي : هل أنت مجنون هذه ابنة الملك ؟؟؟فرد الفلاح: إن كنت أنت تريد ذلك فتعال هنا مكاني وأنا سوف أحرس أغنامك إلى أن تعود ففرح الغبي بالأمر وبالفعل دخل الكيس …
وقام الفلاح بربطه وفر هارباً بأغنامه وعند العصر ذهب التجار بالكيس إلى البحر وألقوه و ومن ثم عادوا فرحين مسرورين إلى قريتهم وفي عصر اليوم التالي رأى أهل القرية الفلاح ومعه الكثير الكثير من
الأغنام فتعجبوا للأمر وسألوه قائلين : مالذي حدث كيف نجوت من الموت ؟؟ ومن أين لك بكل هذه الأغنام ؟؟فرد ماكراً : لقد رميتموني في البحر ولكني كنت قريبا من الشاطئ فأعطتني
حورية البحر هذه الأغنام !!! ولكن يا حستراه !! … لو كنتم رميتموني أبعد لكنت حصلت على أغنام أكثر ؟فرد الحمقى والمغفلون :أ إذا ذهبنا إلى البحر أ سنحصل على ما حصلت من
أغنام وأنعام ؟؟فقال الفلاح: نعم بالتأكيد والأكيد ولكن حاولوا أن تبتعدوا لكي تحصلوا على أغنام أكثر وبالفعل ذهب كل أهل القرية الأغبياء إلى البحر وانتحروا انتحاراً
جماعياً ….
وهم لا يعلمون أنهم وقعوا في مكيدة نصاب محترف أما بطل قصتنا فهاجر إلي مدينة أخرى وعاش بها حياة سعيدة رغيدة بأمن وأمان وراحة واطمئنان من ثم تاب إلى ربه …
بعد أن تخلص من أهل القرية حتى لا يرد إليهم حقوقهم بعد التوبة



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب مصدر السلطات واصدر قراره على قارون وفرعون وهامان الرئا ...
- قرقوزات السياسة متواجدين مع المخرج والسينارست والغراب باق؟؟؟
- دواعش الخلافة لايعرفون سوى البشاعة بالقتل وأحلال الموبقات وا ...
- اموالنا ومقتنياتنا واثارنا تم تهريبها للخارج فهل من وسيلة لا ...
- رد وموقف الامريكان من عملائهم وتدخلها السافر بالحكومة المشلو ...
- الوهابية والقاعدة وداعش وخيوط الشر والاجرام مع الصهيونية وحض ...
- اخويا احنا طبينه وياهم حتى اندمرهم ونخربط الشغلة عليهم ونعيث ...
- جواري الخليفة وحمير القاضي وبغاله والحواشي والطواشي والنادبا ...
- سياسة وكراسي وجوادر وقنادر لتحقيق نقص الذات وارجاع المناطق ا ...
- أ تلقى خيرا من لاخير فيه لقد حلف بالشرف وطعن عراقيته وخان وق ...
- ماذا قال بهلول؟انها مسرحية كالباقيات وكما عهدنا ساستنا ومملك ...
- انقلاب تركيا بلا مكياج ومونتاج واكسسوارات مستوردة ليس الا تس ...
- جرائم قطع الرؤوس عبر التأريخ –دعاية ام انتقام ام تفاخرام بصم ...
- العصابات الاجرامية داعش المنحرفون عن الدين وكل عقيدة وجذورها ...
- نوري الهالكي سليل بني قريضة عزم على قبر حلفاءه فشيع بليلة غب ...
- احمد الدايني يتربع على كرسي المهانة والسفالة بقلب السوقي خمي ...
- ركضة البريد بين الهالكي وبيدق الدعوة وذبح العراقين والجباه ا ...
- قاتل ومجرم وسربللي ايراني محمد سلمان الغبان واكمل ماتبناه اب ...
- لاتحزن لعدم فهم اللغة السنسكريتية واخبار السي ان ان او الواش ...
- عمالة بيدق الشطرنج العبادي وانكشفت عورة الجميع


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كرار حيدر الموسوي - ذكاء وابليسية ونصب واحتيال مع اغبياء وعميان ومختلين !!!