أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الدين والبلاستونيل ( عن الإسلام المُعاصٓر).














المزيد.....

الدين والبلاستونيل ( عن الإسلام المُعاصٓر).


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5249 - 2016 / 8 / 9 - 00:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدين والبلاستونيل ( عن الإسلام المُعاصَرْ).
منقول بتصرف
مقدمة لازمة:
أسس توماس باتا شركته للمصنوعات الجلدية عام 1894 ( شاركه أخ وأخت)
كان شعار الشركة أنا أحب ...منتجي ( حذائي)
بعد موت مؤسس الشركة ( توماس باتا ) في حادثة طيران
تعهد أولاده إتباع فلسفة والدهم ضمن المبادئ العملية والإنسانية لوالدهم :
‎لا يجب اعتبار شركة باتا (للأحذية )كمصدر للثراء الشخصي وإنما كمؤسسة عامة أو كوسيلة
‎لتحسين معايير الحياة ضمن المجتمع ولتوفير سلعة جيدة للمستهلكين مقابل ما يدفعونه".
‎في مصر دخلت (أحذية) باتا منذ ثلاثينيات القرن الماضي وبنت فيها مصنعًا للأحذية أيضًا-
‎ولكنَّ التأميم الذي طبقه الرئيس جمال عبد الناصر عام 1961 فصل شركة باتا في مصر عن الشركة الأم ولم تعد هناك أيُّ علاقة بينهما منذ ذلك الوقت.
شركة باتا العالمية مارست و لا تزال تُمارس رسالتها الإنتاجية بعد أن تشعبت أعمالها وصارت نموذجاً إقتصادياً مثل إنشاء ميانات مستقلة تحت ماركة باتا ومشاركة عمالها في نسبة الربح وغير من السياسات والنظريات التي تعمل من أجل خدمة الإنسانية ولا تزال تحتفظ بجودة المنتج وجدية العمل
بتأميم باتا مصر إنقطعت الصلة بالشركة الأم وصارت سياسة الشركة وإنتاجها تخضع لهيمنة وفكر وسياسة العسكر ..(إنتهي)
إختفي شعار أنا أحب منتجي ( حذائي) وصار أنا تحت منتج (حذاء -بيادة )العسكر
بعد حرب اليمن ويونيو 67 بدأت الأزمات الإقتصادية واللجوء إلي المعونات
إرتفعت أسعار المنتجات الجلدية ( من ضمن الجزم - الحذاء) فقامت الدولة المصرية بإنتاج وبيع حذاء البلاستونيل في أفرع باتا المؤممة ( الحذاء البلاستيك) بسعر زهيد في متناول الطبقات الفقيرة وإنضم إلي طابور المشترين كل طبقات الشعب نظرا لرخص ثمن المنتج مما ساعد علي الإنتشار العشوائي لورش صناعة الحذاء والصندل ( البلاستونيل) البلاستيك دون سياسة أو تخطيط أو دراسة أو حتي تحذير من خطورة تدوير وتصنيع مخلفات البلاستيك علي الصحة والبيئة..
مثال ( أو حدوتة) إنفصال صناعة جادة قامت علي أسس و مبادئ وأهداف إنسانية ..تتحول بفعل أحلام الزعامة والريادة( المريضة ) إلي مجرد ورش بدائية التجهيز لا علم أو أدارة تتابعها أو تتبعها دون دراسات جادة حول المنتج النهائي ومدي خطورته علي الصحة ( النفسية في حالة صناعة الدين) يمكننا تطبيقها علي إنتقال صناعة الدين ( الإسلامي المُعاصر) من ممارسته وتفسيره بواسطة الإنسانيين المتخصصين في الفكر والفلسفة والأدب في صالونات محترمة يتحول الدين إلي ورش عشوائية إعتباطية يتم تشييدها لمجرد إستغلال السماح بالبناء المخالف أو عدم دفع فواتير الطاقة والماء أو في زاوية ريفية يقوم أمي جاهل ثقافته عدة أحاديث حفظها أو آيات وسور قرآنية يرددها يؤم الصلاة أو يُفسر الدين في عشوائئة دون دراسة كيف يكون رد فعل الأطفال و الشباب الغض ودون إحساس بالمسئولية الإنسانية مستغلاً حاجة البشر إلي الإيمان بقوة الإله ( الله) .
ورش الدين البلاستونيل ( العشوائي) تملأ مصر والدول العربية بل والعالم بعد أن تغلغل في صورة دين مبادئ وأهداف إنسانية...صار كالسرطان لايمكن القضاء عليه في سهولة بل يحتاج العالم إلي تضافر كل قوي الخير من فكر وفلسفة وتنوير وإنسانية للقضاء علي ورش الدين ( البلاستونيل) العشوائي .
ملحوظة:إنتشرت بصورة مزعجة وسخيفة في كل مكان بمصر ورش الدين البلاستونيل هل من مسئول أو معين يستجيب ؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عنوان....؟(الإسلام).
- كل نار تصبح رماد ...؟؟
- الله (الكافر)...!!
- الإسلام ..صار تآمر عليكم ...!!
- رأيت مستٓحمٓرين ولم أري حميراً (مصر الحديثة...!! ...
- المواطن.. ( العٓرصْ)....!!!؟
- تفيد بإيه يا ندم ..(الإسلاميين مثال).
- اللهم ...أُنصر المسلمين وأَذلُ الإسلام ....!!
- الإسلام المعتدل ( البحث عن مُتهم ..!!).
- 70 سنة بكيني و 1435 سنة حجاب..!!!
- الإسلام الصحيح ...يغزو حتي بلاد المسلمين....!!
- البهائم ..!!(التي كَرَّمها الله).
- لماذا الأقباط ( أخيراً) تخصص في فضح دين محمد..؟
- بركات شهر رمضان ..المفروض عليهم.. ولا الضالين( ...آآآآمييييي ...
- تفكيك خطاب ديني ( الإسلام)..!!
- هل يموت المثلي شهيداً..؟
- البغاء والغباء ..والإيمان بإله..!!؟
- خبر كاذب..عن الله..!!
- الهوية مصريين ولكن خواجات...؟
- خواطر عن ..!!؟(التعريص في وطننا).


المزيد.....




- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الدين والبلاستونيل ( عن الإسلام المُعاصٓر).