أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - کفى مسايرة و مماشاة لنظام معادي للإنسانية














المزيد.....

کفى مسايرة و مماشاة لنظام معادي للإنسانية


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5247 - 2016 / 8 / 7 - 19:28
المحور: حقوق الانسان
    


هل يمکن التعويل على إحتمالات حدوث تغيير إيجابي في نهج النظام الايراني؟ هل يمکن التعايش السلمي إقليميا و عالميا مع النظام الايراني؟ منذ فترة طويلة يسعى المجتمع الدولي لإعادة تأهيل هذا النظام، هل تحقق شئ من ذلك؟ هذه الاسئلة و اسئلة أخرى مختلفة تطرح نفسها بقوة في غمرة إصرار بعض الدول على نهج مسايرة و مماشاة هذا النظام و السعي لإعادة تأهيله کي يتعايش مع المجتمع الدولي، وسوف نسعى للبحث و التقصي فيها بحثا عن الاجابات الشافية لها.
متابعة الاوضاع و الامور المتعلقة بالنظام الديني المتطرف في إيران منذ تأسيسه، شهد دائما تطورا نحو الاسوء و خصوصا من حيث الممارسات القمعية و التصفيات الجسدية بطرق و اساليب مختلفة، وإن السجون الايرانية باتت تکتض بالنزلاء بحيث لم يعد بإمکانها إستقبال المزيد ولاسيما وإن معظمها يضم أکثر من أربعة أضعاف طاقاتها، بالاضافة الى الاستمرار في إصدار القوانين القمعية ذات الطابع التعسفي و التي تحد من الحريات، والذي يجب أن نلاحظه هنا، هو إن مقارنة الاوضاع المختلفة بحقوق الانسان في بدايات تأسيس هذا النظام و في الاعوام الاخيرة و الوقت الراهن، نجد أن الاوضاع کانت أفضل بکثير في البدايات وهو مايثبت بأن هذا النظام يزداد تشددا و تطرفا و قمعا عاما بعد عام.
الدور السلبي الذي لعبه نظام الملالي على صعيد المنطقة خصوصا و العالم عموما، ولاسيما من حيث تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب و التدخل فيها، هو الآخر يشهد إضطرادا و يتوسع و يزداد عاما بعد عام، وإن صيرورة هذا النظام في العديد من دول المنطقة طرفا في الصراع و المواجهات الدائرة يمکن إعتباره أنصع دليل بهذا السياق، وإن شعوب و دول المنطقة کما نرى قد إنتابها اليأس من تخلي هذا النظام عن نهجه المشبوه ضدها، وهو ماقد دفع بها الى العمل لمواجهة نشاطاته و تحرکاته السلبية.
وبخصوص مايتم التعويل عليه لإعادة تأهيل هذا النظام و التعايش معه إقليميا و دوليا، فإنه و بعد مرور عام على الاتفاق النووي، لم تلمس دول المنطقة و العالم أي تطور إيجابي لهذا النظام بل و على العکس من ذلك هناك سير نحو الاسوء و بصورة ملفتة للنظر، وحتى إن إلتزام النظام بالاتفاق النووي بات يثير شکوکا خصوصا بعد أن أثيرت معلومات في ألمانيا عن سعي النظام مٶخرا للحصول على أجهزة و مواد محظورة يمکن إستخدامها للبرنامج النووي، والمثير للسخرية و الاستهزاء إنه و بعد أن کان العالم ينتظر تغييرا و تحولا نوعيا في تحسين أوضاع حقوق الانسان و إنهاء الاعدامات، لکن الذي جرى هو إن هذا النظام قد أصبح الاول عالميا من حيث تنفيذ أحکام الاعدامات ناهيك عن ممارساته القمعية المعادية للإنسانية ضد جميع مکونات الشعب الايراني و شرائحه وبالاخص النساء، وإن الاولى بالدول الکبرى أن تکف عن سياستها الفاشلة بمماشاة و مسايرة النظام و تفکر بالخيار الوحيد الانجع لإيران و المنطقة و العالم وهو إسقاط النظام.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدالة الملالي في الاعدام و معاداة الانسانية فقط
- أصوات عربية ترتفع دفاعا عن سکان ليبرتي
- سر خوف طهران من لقاء عباس رجوي
- لاوعود ولاعهود للإستبداد الديني
- التطرف الاسلامي کنه و بٶرة الجرائم
- الخيار الوحيد هو رحيل الملالي
- التغيير في إيران صار مطلبا عالميا
- ماذا وراء إستهداف عوائل مجاهدي خلق في طهران؟
- دعم المعارضة الديمقراطية الايرانية يخدم السلام و الامن
- التضامن الدولي الذي أرعب الملالي
- قلب إيران
- ضمان أمن سکان ليبرتي مهمة و واجب دولي
- للتوحد الجهود ضد کل أشکال التطرف الاسلامي
- وأخيرا..نظام الملالي يتصدر قائمة عقوبة الاعدام في العالم
- الحرية و التقدم و ليس الاستبداد و التطرف الديني
- لاحل في إيران و المنطقة إلا بتغيير جذري في طهران
- التلاعب بأرواح سجناء الرأي في إيران
- ملاحظات يجب أن تٶخذ بنظر الاعتبار
- عالمية المقاومة الايرانية
- ظاهرة تعادي الشعوب و الانسانية


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - کفى مسايرة و مماشاة لنظام معادي للإنسانية