أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الحلوائي - القمع الوحشي - 1















المزيد.....

القمع الوحشي - 1


جاسم الحلوائي

الحوار المتمدن-العدد: 1404 - 2005 / 12 / 19 - 09:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ذكريات

تعرض الحزب الشيوعي العراقي الى حملة قمع وحشية إستهدفت تصفيته عام 1978. وأدت الحملة عمليا الى سحق منظماته في طول البلاد وعرضها خلال العام المذكور. وتواصلت الحملة بعدئذ مستهدفة إحباط أية محاولة للملمة البقية الباقية والمبعثرة من منظماته هنا وهناك. وقد عايشت تلك الحملة منذ بدايتها حتى نهاية عام 1979. ولي الشرف بأني كنت آخر رفيق من أعضاء اللجنة المركزية بقي في المقر العام من بين إثنتا عشر رفيقة ورفيقا مركزي كانوا يداومون يوميا في المقر. ولي الشرف ايضا بأني كنت آخر عضو لجنة مركزية غادر العراق من مجموع خمسة وعشرين عضوا أصيلا، إثنان منهم كانا في الأراضي غير الخاضعة للسلطة في كوردستان. أذكر ذلك مضطرا لأن بعض كتاب المذكرات نسوا أوتناسوا ذكر إسمي في مواقع وفعاليات هامة كثيرة، ولم أهتم بذلك، ولكن ساءني أن تناسوا هذين الموقعين بالذات !؟

كنا مستهدفين، الرفيق* باقر إبراهيم وأنا، بالإسم في المرحلة الأخيرة من بقائنا في العراق. وكانت تهديدات جهاز الأمن تصلنا عبر العناصر التي يطلق سراحها. وكان مما يغيض السلطات هي النشرات الداخلية والإخبارية التى كنا نعممها والتى تتضمن أخبار حملة التضامن مع حزبنا، وأخبار الإعتقالات و التي كنا ندينها ونندد بها وبالقائمين بها بشدة في تعليقاتنا عليها. وقبل هذا وذاك ، فالذي كان يغيظهم أكثر هو مواصلتنا العمل رغم شدة الإرهاب الوحشي، واعتبروا ذلك تحديا كبيرا لهم، ولإرهابهم الفاشي. وواصل ذلك التحدي من بعدنا شيوعيات وشيوعيون آخرون في مدن وأرياف العراق في المنطقة العربية وفي كوردستان - الأنصار الشيوعيون ، وكثير ممن خرجوا من الباب، ما خرجوا إلا لكي يعودوا من الشباك، بمن فيهم غالبية اعضاء اللجنة المركزية . وضحى المئات منهم بحياتهم في سبيل حرية العراق وسعادة شعبه. ويواصل الشيوعيون اليوم أيضا كفاحهم وتضحياتهم من أجل تلك الأهداف النبيلة، متحدين أنواع المخاطر والصعوبات، مستهدين بمصالح شعبهم ووطنهم، أولا وقبل كل شيء. وذلك بتكريس جهودهم لتطوير العملية السياسية الجارية في وطننا الحبيب، والتي تستهدف إقامة نظام ديمقراطي فيدرالي مستقل.

ذكرت في مسلسل سابق بأن الإنتهاكات وحملات الإرهاب البعثية لم تتوقف تماما يوما واحدا ضد الحزب الشيوعي وأعضائه ، كانت تشتد وتضعف بالإرتباط مع أي نجاح يحققه الحزب في تعزيز وتوسيع نفوذه. فبعد فترة قصيرة من المؤتمر الثالث للحزب، المنعقد في نيسان 1976، والذي أضفى زخما قويا على نشاط الحزب ومكانته وعزز نفوذه ، تصاعدت المضايقات والإنتهاكات ضد الحزب وأعضائه. وأخذ ت الخلافات السياسية والفكرية تثار بوتيرة أشد في سكرتارية الجبهة. وقد تعرض الحزب لضغوط كبيرة من قبل البعث لتبني أو تأييد مواقف أو سياسات تتعارض مع نهجه السياسي . وقد رفض الحزب ذلك ورفض إصدار أي بيان بإسم الجبهة يتعرض لمبادئه وعلاقاته بحركة التحرر الوطني العربية أو بعلاقات الحزب الأممية. على سبيل المثال: رفض طلبهم بوصف النظام السوري بالعميل. ورفض طلبهم بالتهجم على منظمة التحرير الفلسطينية وياسر عرفات عندما إختلف البعث

معهما. وقاوم الحزب ضغوطهم من أجل تغيير موقف الحزب من القضية الفلسطينة. ورفض طلبهم بعدم ذكر إسم الحزب الشيوعي الإسرائيلي في صحافة الحزب.

كان على اللجنة المركزية أن تدرس تدهور الأوضاع وقد قامت بذلك، ولو إن ذلك جاء متأخرا، ففي إجتماعها الكامل المنعقد في آذار 1978. وضعت النقاط على الحروف في أهم القضايا الملتهبة، وإقترحـت المعالجات الضرورية بما في ذلك المطالبة بإنهاء فترة الإنتقال وإجراء إنتخابات لجمعية تأسيسية تضع دستورا دائما للبلاد.

كان رد فعل البعث عنيفا على تقرير اللجنة المركزية، بالرغم من إن معالجاته كانت في إطار ما سمي خطأ بالحلقة المركزية - الجبهة الوطنية والقومية التقدمية، وجند حزب البعث صحيفة "الراصد" للتهجم على التقرير سياسيا وفكريا. وظل يطالب الحزب بسحبه والتراجع عنه، ألا إن طلبه جوبه بالرفض المطلق. وهذا دليل قاطع على خطأ الإدعاء القائل بأن الحزب الشيوعي العراقي كان يمكن أن يسير مئة سنة وراء النظام البعثي لو ترك النظام ، الشيوعيين على ما كانوا عليه، بل ويمكن إعتبار مثل هذه الإدعاءات مجرد تخرصات حاقدة على الحزب.

وجاء وصول الشيوعيين الأفغان في نيسان الى السلطة مدعومين من السوفيت ليثير الهلع في قلوب البعثيين، فدعوا، في صحيفة "الثورة" الى الحيطة والحذر من تكرار ذلك في اماكن اخرى، ويقصدون بذلك العراق.

كانت سياسة البعث قبل قيام الجبهة وبعدها، هي إبقاء الحزب الشيوعي العراقي في دائرة محددة و محاولة إعادته الى هذه الدائرة كلما خرج منها. وقد رسم طه الجزراوي بيده دائرة على ورقة ليوضح مقصدهم للرفيقين الراحلين عامر عبد الله ورحيم عجينة ، وذلك في وقت مبكر، وتحديدا عقب الهجوم على عمال الزيوت النباتية والتجمع الجماهيري في ساحة السباع في بغداد في تشرين الثاني 1968. أما بعد عشر سنوات من التاريخ المذكور، فقد تحولت تلك السياسة الى التخلص من الحزب الشيوعي، أما بإخراجه من الساحة كليا أو تحويله الى حزب كارتوني لا حول له ولا قوة. ينفذ ما تطلبه منه سلطة البعث، إرضاء للرجعية العربية، وخاصة العربية السعودية وإرضاء للغرب، وخاصة أمريكا. وقد أشار المخلوع صدام عن الوجهة السياسية الجديدة في أحد إجتماعات اللجنة العليا للجبهة آنئذ بقوله :

إن تحالفهم مع الحزب الشيوعي العراقي لا يشكل قوة لهم وأنما يشكل عبئا عليهم، فدول المنطقة والدول الغربية غير مرتاحة من هذا التحالف. [1]
فلا غرو من أن يحمل عزة الدوري معه 500 نسخة من صحيفة "الراصد"، اخذها من المطبعة بنفسه، عند سفره الى السعودية عربونا للحلفاء الجدد. وقد وصلتنا في حينها رسالة تتضمن الخبر المذكور من عامل يعمل في المطبعة التي طبعت الصحيفة المذكورة.

نعود الى رد فعل البعث على تقرير اللجنة المركزية في آذار وعلى الإنقلاب في أفغانستان، فقد إعتقلت سلطة البعث المجرمة وقدمت للمحاكمة عدداً من الرفاق العسكريين والعاملين في القوات المسلحة بتهمة التآمر على نظام الحكم وحكمتهم بالإعدام!! ونفذ حكم الإعدام بواحد وعشرين منهم في 18 و 19 أيار1978. وبعد وصول برقيات المطالبة بإيقاف الإعدامات من برجنيف وغيره من رؤساء الدول الإشتراكية، أعدم عشرة رفاق آخرون في 27 و 28 و 29 أيار!!

في 28 أيار عقد إجتماع طارىء للجنة المركزية وترأس الإجتماع الفقيد زكي خيري لغياب الرفيق عزيزمحمد خارج البلد. لم يكن تدهور الوضع السياسي محل نقاش ويتحمل مسؤليته البعث ماعدا صوت خافت يحمل الحزب قسطا من المسؤولية جراء محتويات تقرير اللجنة المركزية في آذار. ولم يكن هناك خلاف على ضرورة إتخاذ تدابير الصيانة. وكان هناك رأي غالب يدعو الى السعي لإيقاف التدهور في الوضع بخلفيتين مختلفتين، واحدة تدعو لذلك لكسب الوقت وللتغطية على تدابير الصيانة، والآخرى تأمل بعودة المياه الى مجاريها مع البعث. ولم أكن مع القسم الأخير. ولم يصدر من الإجتماع أي بيان. وفي حزيران عقد ثاني إجتماع طارىء للجنة المركزية لم يختلف في نتائجه عن الأول ، سوى إن صوت المطالبة بالإسراع في إتخاذ تدابير الصيانة والرد على حملة البعث الإعلامية كان أقوى.

تولى المكتب السياسي وضع خطة لتدابير الصيانة. عرفت لاحقا إن أهم ما فيها تشكيل قيادة ظل من الرفيق عمر على الشيخ عضو المكتب السياسي مسؤولا وعضوية الرفيق سليمان يوسف عضو اللجنة المركزية والشهيدة عائدة ياسين العضو المرشح للجنة المركزية. وربطت بهم منظمات وكوادر وهُيأت لهم أجهزة طباعة. وتقرر فرز التنظيمات والرفاق المكشوفين وربطهم بالرفاق العلنيين، وإعتماد اللا مركزية في العلاقات التنظيمية. وتقرر كذلك إنتقال ثلث أعضاء اللجنة المركزية الى الخارج. ووزعت سكرتارية اللجنة المركزية ( سلم ) بإقتراح من لجنة التنظيم المركزي ( لتم ) مبالغ من المال على شبكة واسعة من الكادر وإخفاء مبالغ أخرى في أماكن مختلفة ظلت تحت سيطرة المكتب السياسي حتى بعد خروجنا من العراق.

وبغياب سكرتير اللجنة المركزية الرفيق عزيزمحمد، وبغياب مساعده الرفيق باقر إبراهيم، عقد القائم بأعمالهما في ( سلم ) الرفيق عمر علي الشيح إجتماعا لسكرتارية اللجنة المركزية والتي لم يبق من أعضائها سوى ماجد عبد الرضا وأنا، لدراسة تدابير الصيانة. فقدمنا قائمة طويلة من المقترحات ،عرفنا، فيما بعد، بأن المكتب السياسي شطب حوالي 40% منها بحجة إنها تخلق تطيرا في المنظمات.

بعد فترة إكتشف البعث بان الحزب يعتزم التحول الى العمل السري . فقد كانت بعض التدابير تتم في المقرات العلنية - مثل نقل أجهزة الطباعة - التي تخضع لمراقبة متنوعة مثل الإنصات والكامرات الخفية. فغيرت السلطة خطتها من القضم التدريجي بالحواشي والأطراف وبالمنظمات الأبعد كالبصرة والمحافظات الجنوبية الى الإنقضاض على جميع المقرات وقيادات المنظمات، وشملت الإعتقالات أعضاء وأعضاء مرشحين للجنة المركزية مثل عادل حبة وكاظم حبيب وفخري كريم و محمد جواد طعمة ( أبو زيتون) وتعرض بعضهم للإعتداء. واعتقل لاحقا الرفيق ماجد عبد الرضا عضو سكرتارية اللجنة المركزية . وإتبع نظام البعث الساقط مختلف الأساليب الدنيئة والوحشية لتغيير معتقدات المناضلين السياسية والفكرية وإنتزعت في تلك الأجواء الإرهابية الفظيعة تواقيع الألوف من المناضلين على تعهد لا مثيل له في التاريخ، يؤدي بموقعه الى الإعدام إذا ما عاود نشاطه السياسي السابق!! وهكذا فقد تجاوزت الأحداث خطة المكتب السياسي لتدابير الصيانة وصرنا أمام أمر واقع جديد، الا وهو التراجع غيرالمنظم في إطار رؤية غير واضحة سياسيا وتبعا لذلك غير واضحة تنظيميا. واصبحت المهمة هي محاولة إضفاء بعض التنظيم على التراجع. وإعتمدت على الكادر المتطوع لها. وكنت أحدهم فتقرر بقائي في المقر العام كآخر رفيق مركزي.

× × ×

في بداية تشرين الأول أخبرتني إبنتي شروق، وكانت في الصف االثاني من المتوسطة، بأن رئيسة الإتحاد الوطني لطلبة العراق في مدرستهم قد إستدعتها وقالت لها:

ـ إنك الوحيدة التي لم تنتمي للإتحاد ، ويجب أن تنتمي!

ـ انا لا أنتمي للإتحاد، إن والدي عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، وخالي إستشهد تحت التعذيب بيد حزب البعث، أجابت شروق، ما لقنته أمها لها لمثل هذه الحالة، وهي ترتجف من الخوف.

ـ احنا نعرف ... نعرف كل شيء عن أبوك ، سأعطيك فرصة إسبوعين للتفكير.

ذهبت، قبل إنتهاء المهلة، للمدرسة وإلتقيت برئيسة الإتحاد . وقد أخبرتها بأني ولي أمر شروق ولا أوافق على إنتمائها لمنظمتهم. نظرت الي نظرة وعيد، وإنتهى اللقاء. لم تعد رئيسة الأتحاد تضايق شروق ولكن شروق كانت تشكي لى من عزلتها في المدرسة. خفت عليها أن تتعقد. إستفسرت من الفقيد حميد بخش ( ابو زكي) ، الذي كان قد أرسل زوجته البلغارية وطفليه توا الى بلغاريا ، وكان عضوا في لجنة التنظيم المركزي وأنا مسؤولها، عن مدى إمكانية الدراسة لأعمار مثل سن شروق في بلغاريا ، فأجابني:

ـ أبو شروق الحجي بيناتنا ، لأن أخاف يسمعونه ويعتبروني متطير، البعث ما راح يخلي لا شروق ولا أم شروق ولا أخوشروق ولا عائلة أي كادر حزبي، يجب التهيؤ لإخراج الجميع الى خارج البلاد.

ـ هيجي تشوف؟

ـ بالضبط .

وكما أشرت آنفا فقد رفضت، بعض مقترحات (سلم) واعتبرت تطيرا، من قبل المكتب السياسي وكانت أخف بكثير من مقترح أبو زكي.. وعندما أستحضر الآن أجواء بداية تشرين الأول 1978، أرى بان تعميم مقترح أبو زكي كان من شأنه أن يخلق الرعب في أوساط البقية الباقية من الكوادر والتنظيمات. ولا يساعد على إضفاء بعض التنظيم على التراجع غير المنظم. وفي نفس الوقت كان رأي أبو زكي صحيحا وبالتالي يجب إتخاذ التدابير الضرورية له. كنا في مأزق حقيقي. وهذا مثل واحد على المأزق الذي كنا فيه عند تصدينا لمعالجة تدابير الصيانة في تلك الفترة. هذا على صعيد الموقف العام . أما على صعيد الموقف الشخصي فقد كنت مقتنعا برأي أبو زكي؛ فطلبت من أم شروق أن تجدد جواز سفرها وجوازات الأبناء في أول فرصة. وكانت الجوازات تجدد في بداية السنة، فجددتها في اليوم الثاني من سنة 1979، وأمنتها خارج البيت في مكان لايمكن أن تطالها يد.


يتبع
________________________________________
* انني استخدم كلمة الرفيق مع اسماء الاشخاص الذين كانوا اعضاء في الحزب الشيوعي العراقي في حينه ، بصرف النظر عن مسار تطورهم اللاحق .

[1]ـ أنظر د. رحيم عجينة، الإختيار المتجدد ص 97 و 134.



#جاسم_الحلوائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدراسة الحزبية في الخارج 5 - 5
- الدراسة الحزبية في الخارج 4 - 5
- تعقيب على مقال الأستاذ منير العبيدي-الديمقراطية والإصلاح الس ...
- الدراسة الحزبية في الخارج 3 - 5
- الدراسة الحزبية في الخارج 2 - 5
- الدراسة الحزبية في الخارج 1 - 5
- الإفلات من قبضة المجرم ناظم كزار 2 - 2
- الإفلات من قبضة المجرم ناظم كزار!؟ 1 - 2
- الأصطدام 3 - 3
- الأصطدام 2 - 3
- الإصطدام ؟!
- سنتان مختفيا في الكوت -4 - 4
- سنتان مختفيا في الكوت -3 - 4
- سنتان مختفيا في الكوت 2 -4
- سنتان مختفيا في الكوت!
- الهروب من معتقل خلف السدة 3 - 3
- الهروب من معتقل خلف السدة - 2
- الهروب من معتقل خلف السدة - ذكريات 1 -3
- الإرهاب ومسودة الدستور
- حل الجمعية الوطنية أفضل من دستور رجعي


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الحلوائي - القمع الوحشي - 1