أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لِقَمَري الذي أَفِلَ مُنْذُ زَمَنْ !















المزيد.....

لِقَمَري الذي أَفِلَ مُنْذُ زَمَنْ !


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5245 - 2016 / 8 / 5 - 22:19
المحور: الادب والفن
    


لقمري الذي أفِلَ مُنْذُ زَمَنْ !
عَذَلَتْني ... نفسي لََألى .. أَتَخَطًى عُيُونَها والمَبْسَمُ !
وَأشْرَقَت تَتَهادى بِمَشْيَتَها المُتَبَخْتِرَة!... كَأنًها طاووسَةٌ فاتِنَةٌ بِأَلْوانَها .. المتناغمة والمتناسقة مع فُشْتانَها الجَميل !.. ورقتها وَسِحْرَها المُبْهِرُ الأخًاذ!.. كأنها قوس قزح بألوانه الفَريدَة ..
وَبِطَلْعَتُها البَهِيًة ...
هل خالَجَتْكَ الضُنون ؟... بِأَنْي مَأْسورةُ القَلْبِ بِغَيْرِكَ ؟!... مَعاذَ الله أن أُخْلِفَ مَوْعِدُكَ !
وَِلِسْتُ كَما قالَتْ أِحْداهُنَ : يقُولُ العاذلاتُ : عَلاكَ شَيْبٌ، * * * !!.. فَقُلتُ لَها !... أهذا الشيبُ يمنعني مراحي ..
فَأَنْشَدْتُ لها هذه الأبيات :
وكنت أظن العشق يترك مهجتي
إذا زحم الشيب الشباب بمفرقي
فلما بدا مع أسود الشعر أبيضٌ
أتى العشق يغزوني على ألف أبلقِ . "ابن نباتة المصري" .
فَأنْتَشَيْنا ... وَتَنادَمْنا ... وَطَرِبْنا .. ونحن نجلس في قارعة الطريق !.. في أحد الأرياف .. يتوسط سمارنا هذا .. ضوء شمعة فاتر .. ووتستأنس معنا أحلامنا وذكريات الصبا والخيار ..
هَللا أُهْديكَ أثغْنِية ٌ ؟... أَحْتَفِظُ بِها في نَفْسي وَدَواخِلي ... وَتُذَكٍرُني بِأَوَلِ لِقاءٌ جَمَعَنا سَوِيًتأً !... وكم من حكاية حبٍ رَوَيْتُها لَكَ ...
بَلا !... هاتي أَسْميعيني أِيًياها ...
بدأت تغني .. وَبِصَوْتٍ ناعِمٍ وَناعِسٍ جَميلْ ...
انا وخلي تسامرنا وحكينا
نزهة والبدر شاهد علينا ..
والعّذيب يتنسم عبير الورد تشتم
على شاطئ النهر جينا وغدينا ..
انا وخلي تسامرنا وحكينا
انا وخلي سهرنا بليلة قمره
تنادمنا وطربنا بغير خمره ..
حلف لي ما هجرني طول عمره
هوانا واحد لواحد حكينا..
انا وخلي تسامرنا وحكينا
فرشنا الرمل على الشاطي وقعدنا
ليله عيد ذيك الليله عندنا ..
تهنينا بلقانا وبسعدنا
قعدنا ولا رقب ٍ عرف بينا ..
انا وخلي تسامرنا وحكينا
سكون الليل يا محلا جماله
بدر بين النجم باين دلاله ..
على ضي القمر يضرب خيالة
بهجة من العمر حلوة قضينا ..
انا وخلي تسامرنا وحكينا .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
5/8/2016 م

Addil Alinsan
5 أغسطس، 2015 ·
حلو الكلام وما قاله بعضهم .

البلاغة في الحديث هي فن التعبير الجميل ، وهي وصف للكلام والمتكلم ...هي إيصال المعنى إلى القلب في أحسن صورة من اللفظ ، وقال العرب البلاغة هي التقرب من البعيد و التباعد من الكلفة والدلالة بقليل على كثير .
الفصيح من الكلام ما كان سهل اللفظ واضح المعنى جيد السبك متلائم الحروف .
فجميل القول وفصاحته وبلاغته نجدهما في أدبنا العربي نثرا وشعرا ومثلما تحتاج أبداننا وعقولنا الى الغذاء والهواء لأدامة الحياة ، نحتاج بالوقت ذاته الى ترويض النفس والعقل بكل ما يدخل فيهم الحبور والأنشراح والأرتياح النفسي ...والأدب بكل معانيه هو المدخل الى عالمنا الداخلي ولعقولنا العطشى الى هذا الغذاء الساحر والجميل ، وبعده يشعر الأنسان بالأسترخاء والرغبة الى السكينة والهدوء والقناعة في استمرار البحث والتنقيب في بطون الكتب والتزود بكل ما هو جديد وجميل ومفيد للنفس والعقل والجسد ، ولتطوير ثقافاتنا ومداركنا وتوسيع مساحة المعرفة وتراكمها عندنا .وقد أخترنا لكم من جميل الشعر ...فصاحة وبلاغة وجمال لعدد من الشعراء الذين أثرو المكتبة العربية بأبداعاتهم وما نحتته مواهبهم ووجادت علينا قريحتهم :

ان المرأة والزهرة توأمان يضيفان السعادة والبهجة على الكون بأكمله.
والأدب يعكس لنا جمالهما وعبقهما الساحر والفتان .

قال قيس بن الملوح:

ألا يا طبيب الجن ويحك داوني **** فإن طبيب الإنس أعياه دائيا
أتيت طبيب الإنس شيخا مداويا *** بمكة يعطي في الدواء الأمانيا
فقلت له يا عم حكمك فاحتكم *** إذا ما كشفت اليوم يا عم مابيا
فخاض شرابا باردا في زجاجة *** وطرح فيه سلوة وسقانيا
فقلت ومرضى الناس يسعون حوله *** أعوذ برب الناس منك مداويا
فقال شفاء الحب أن تلصق الحشا *** بأحشاء من تهوى إذا كنت خاليا .

وقال آخر:

أني أحبك عندما تبكينا *** وأحب وجهك غائما وحزينا
تلك الدموع الهاميات أحبها *** وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النساء وجوههن جميلة *** ويصرن أجمل عندما يبكينا .

وقال عنترة :

مهفهفه والسحر في لحظاتها *** إذا كلمت ميتا يقوم من اللحد
أشارت إليها الشمس عند غروبها *** تقول إذا اسود الدجي فاطلعي بعد
وقال لها البدر المنير ألا اسفري *** فإنك مثلي في الكمال وفي السعد
فولت حياء ثم أرخت لثامها *** وقد نثرت من خدها رطب الورد .

قال شاعر العرب (المتنبي):

قبلتها ودموعي مزج ادمعها

وقبلتني على خوف فماً لفم

قد ذقت ماء حياة من مقبلها

لو صاب تربا لأحيا سالف الأمم .

قال امرؤ القيس:

وثغر اغر شتيت النبات

لذيذ المقبل والمبتسم

وما ذقته غير ظن به

وبالظن يقضي عليه الحكم .

وقال بشار:

يا أطيب الناس ريقا غير مختبر

إلا الشهادة أطراف المساويك

قد زرتنا مرة في الدهر واحدة

ثنّي ولا تجعليها بيضة الديك

يا رحمة الله حلي في منازلنا

حسبي برائحة الفردوس من فيكِ .

ويقول البحتري في قبلة:

قبلتها من بعيد فانثنت غضبا

وقد تبين فيها التيه والخجل

ومسّحت قبلتي من خدها ومشت

كأنها ثمل او مسها خبل .

ويقول امين نخلة في الفم:

انا لا أصدق أن هذا

الأحمر المشقوق فم؟

بل وردة مبتلة

حمراء من لحم ودم

أكمامها شفتان، خذ

روحي وعللني بشم

إن الشفاه أحبها

كم مرة قالت : نعم .

يقول شاعر المرأة نزار قباني في قصيدة الشفة:

منضمة مزقزقة

مبلولة كالورقة

سبحانه من شقها

كما تشق الفستقة

نافورة صادحة

وفكرة محلقة

وعاء ورد أحمر

في غرفة مزوّقة

وباقة من كرز

بأمها معلقة...

ماذا على السياج

أي وردة ممزقة؟

قرت على لين الحرير

لوحة موفقة

وعرشت على بياض

وجهها كالزنبقة .

يقول أبو نواس في قصيدة يصف فيها فتاة تغتسل وقد راعها الرقيب فأسبلت جفونها فوق عيونها في خفر وحياء!

نضت عنها القميص لصب ماءِ

فــورّد خـــدّها فـــوط الحــيــاءِ

وقـــابـلتِ النسيمَ وقـــد تعـــرّت

بــمعـــــتـدلٍ أرق مـن الهــــواء

ومـــــدّت راحـــــةً كالمـاء منها

إلــــى مــــــاءٍ معــــدٍّ فــي إنـاء

فـلـــمّا إن قـضت وطــراً وهمّت

علــى عجـــل لتــأخـــــذ بالرداء

رأت شخص الرقيب على التداني

فأسبـــلت الظـــلام على الضــياء

فغـــاب الصبــح منها تحت ليـــلٍ

وظــلّ المــــاء يـقـطــر فوق ماء

فـسبـحان الإلـــــه وقـــــد بـراهـا

كـأحســـنِ مـا تكــون من النســاء .

يقول جرير الشاعر: لا حياة لمن قتلته سهام العيون الجميلة. ومما قاله في الغزل قصيدته المشهورة : حيّ المنازل.

حــيّ المنـازل إذ لا نـبتـغــي بدلا

بالــدار داراً ولا الجيـران جيرانا

لو تعـــلمين الذي نلــــقى أويت لنا

أو تسمعين إلى ذي العرش شكوانا

يا ليـــت ذا القلـــب لاقى من يعلله

أو ســاقيــاً فسـقــاه اليــوم سلـــوانا

لا بارك الله في الدنـيــا إذا انقطعت

أسـبـاب دنيـــاكِ من أسـبـاب دنـيانا

كيف التلاقي؟ ولا بالقيظ محضركم

مـنّــا قـريـبـــاً ولا مبــداكِ مـبـــدانا

إن العيـــون التــي فــي طرفها حور

قـتـلـنـنـا ثـم لـم يـحـيـيـن قـتـلانــــا

يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به

وهـــنّ أضـعــف خلــق الله إنســانا

يا حبّــــذا جبــل الريّــــان من جبل

وحبّــــذا سـاكــن الريّــــان من كانا

وحبّــــذا نفـحـــــاتٍ مــن يمــانـيـةٍ

تـأتـيـــك من قبـــل الريّـــان أحيانا

أزمان يدعونني الشيطان من غزلي

كـــنّ يـهـويـنـنـي إذ كنــت شيـطانـا .

صادق محمد عبد الكريم الدبش
5/8/2015 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراتيل ... نقرؤها .. لأرواح من هم على قيد الحياة !
- نداء .. لبنات وأبناء شعبنا العراقي ...
- وشهد شاهد من أهلها !
- المجد للقائد الشيوعي الشفيع احمد الشيخ ورفاقه الأماجد .
- العبادي يقضي أمرا كان مفعولا !؟
- خبر وتعليق .. طالع من التنور ؟!!
- لا تجني من الشوك العنب .. الجزء الثاني !
- مشاورات السيد رئيس الوزراء حول أختيار وزراء جدد ؟؟؟
- أنتاج الفقر والفاقة .. من بركات نظام الأسلام السياسي الحاكم ...
- العراق .. يتكون من أطياف وأعراق وطوائف متأخية .
- التغيير في الجمهورية التركية يصب في صالح الشعب التركي .
- هزيمة داعش وفكرهم الظلامي !
- الأسلام السياسي الحاكم في العراق / وثورة تموز !
- خيارنا هو .. الدولة الديمقراطية العلمانية .
- الحزن والسواد يخيم على العيد في عراق اليوم !
- الموت !.. والأقدار !.. والزمن البغيض ؟؟؟؟
- دردشتي مع الفاتنات ..!
- مجنون يهذي !.. والعقلاء يسمعون ؟
- رسالة مفتوحة الى قوى الأسلام السياسي الحاكم في العراق ؟
- جائتني في زحمة الليل وسكونه ... تسألني عن الحبيب ؟


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لِقَمَري الذي أَفِلَ مُنْذُ زَمَنْ !