أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - اطالب باحالة نائبتان الى التحقيق بتهمة العمالة للاجنبي والخيانة العظمى














المزيد.....

اطالب باحالة نائبتان الى التحقيق بتهمة العمالة للاجنبي والخيانة العظمى


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5245 - 2016 / 8 / 5 - 22:17
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


قرات الاف الكتب’وشاهدت مئات الافلام والمسرحيات والمسلسلات’لكن والله لم تمرعلي مهزلة وتراجيدوكوميديا كالتي نعيشها في العراق.
ولااريد هنا ان اعيد استعراض المهازل التي مرت’ولااحتاج ان اذكر بأن العراق’وبقياداته التي توالت بعد 2003’قد نال’وباتفاق الاراء’لقب’أسوأبلد في العالم’ذلك امرمفروغ منه’لكن مااريد الاشارة اليه اليوم’هوحديث الساعة عن دعوة برلماننا العتيد للسيد وزيرالدفاع لاستجوابه!حيث يعلم القاصي والداني ان الفساد المالي والاداري هو القاسم المشترك الاعظم لكل من هم مشتركون في قيادة الدولة وبسلطاتها الثلاث’ولااحد يبدي اي اهتمام بالسرقات العلنية والملاكات الفضائية والصفقات الخيالية التي حلبت الدولة حتى نشف ضرعها’ورغم غزارة خيراتها’كل قيادات الدولة فاشلة بامتياز,عدى وزارة الدفاع’التي تؤدي واجبا مقدسا وتحقق انتصارات باهرة’ضد المجاميع الارهابية التي,سبق وان احتلت اكثرمن ثلث مساحة العراق’في زمن قيادة السيد نوري المالكي’والذي كان قد نصب نفسه’قائدا عاما للقوات المسلحة’ووزيرا لخمسة وزارات امنية’وبسبب عنجهيته وانعدام خبرته’استطاعت داعش الحاق هزيمة نكراء’وغير معقولة بالجيش’واحتلت مدن كاملة واسرت سكانها وسامتهم سوء العذاب’وفعلت مافعلته من فضائع’جعلت العالم كله يتدخل من اجل اقتلاعها والقضاء عليها.
بعد تولي السيد خالد العبيدي’الضابط المحترف والتكنوقراط العسكري’وزارة الدفاع’تطورت تلك المؤسسة’واصبحت ذات شأن وحققت انتصاراتها بفعل القيادة المحترفة والمخلصة’وكان واجبا على الجميع ان يشدواأزرها ويشجعوامقاتليهاالابطال من ابناء هذا الوطن’الجيش والحشدين الوطني والعشائري’ويجندوا كل الطاقات لخدمة المعركة’لكن العجيب والغريب’بل والمثيرللاشمئزاز’والشك والريبة’هو قيام اثنتان من نواب البرلمان’باستدعاء السيد الوزير ومحاولة التشكيك في ذمته وحسن قيادته!في هذا الوقت العصيب’وبامر يمكن تأجيل النظر فيه’الى حين استتباب الامور!اليست هذه مهزلة بكل المقاييس؟
يستدعى قائد فذ’ومسؤول يحقق انتصارات ونجاحات ملموسة ومحسوسة من قبل الجميع’والهائه عن اقدس واهم واجب’وفي هذا الضرف الراهن العصيب’الى التحقيق’بينما يترك المالكي وقياداته ’والذين هربوا من المعركة وقدموا اسوأ مثل في الجبن والهزيمة’بل والخيانة العظمى’حيث تخلوا عن اسلحتهم’ورتبهم العسكرية’والتي تعتبرشرف العسكري’يتلاعب بها الصبيان امام كاميرات الاعلام العالمية!ويعودوا الى بيوتهم مكرمين معززين’ثم يحاسب قائد شجاع منتصر,اعاد للجيش العراقي سمعته وشرفه وقيمته المعنوية’ويشكك به؟اي عصابة مجرمة هذه التي تتولى تشريع القوانين ومراقبة سيرالحكومة؟لماذا لايستدعى المالكي للتحقيق؟بل’يترك يصول ويجول ويصرح ويقودالاخرين’ويملي عليهم ارادته ويحيك معهم مؤامراته ضد القادة الشرفاء المخلصين!
اي بلد هذا؟واي شعب هذا؟الذي لازال يقف متفرجا على هذه المهازل’التي جعلت العراق دولة العجائب والغرائب’اما كان يجب ان يخرج برمته الى الشوارع ’ويكنس هذا البرلمان المجرم ’والذي تبين انه مؤسسة عميلة هدفها تخريب العراق’وباشراف واوامر اطراف اجنبية’منها من تحمل حقدا تاريخيا’ومنها من استفادت ولازالت من خراب العراق لمنفعة شخصية’واخرى تنتظر نهاية العراق لاقتطاع حصتها من جسده!
عندما قلنا ان داعش ايرانية التأسيس والرعاية والادارة’انبرى بعض الببغاوات البشرية واطلق علينا القاب واتهامات ’كانت قد سمعتها من غيرها’لكني اؤكد اليوم ما ادعيته’حيث ان استدعاء السيد العبيدي ومحاولة اسقاطه هي تنفيذ لاوامرايرانية حيث ان ان استمرفسوف يحررالموصل,وذلك الامر مرفوض بشكل قاطع من قبل الايرانيين’لأنهم بتسليطهم داعش كانوا ينوون معاقبة المواصلة بسبب ان معظم القيادات العسكرية التي هزمتهم’في حرب ال8سنوات كانوامن اهالي تلك المدينة الباسلة والتي انجبت العبيدي,
لذلك فانا اوجه تهمة الخيانة العظمى الى النائبتان السيدتان عالية نصيف وحنان الفتلاوي’ لمحاولتهماعرقلة عمل وزيرالدفاع ’بعد ان حقق انتصارات ضد داعش وهدد وجودها’بينما تغاضوا عن توجيه اية تهمة للقائد العام للقوات المسلحة السابق’والذي انهزم بمذلة’ويقينا لو كان مجرد رئيس عرفاء وحدة وهرب’لعوقب بالاعدام.
اكرر مطالبتي’واتمنى من كل الاخوات والاخوةابناء وطني من كل الطوائف’بالمطالبة بالتحقيق مع تلك النائبتان وكل من ورد اسمه متهما’والتحقيق يجب ان يتم من جهة دولية محايدة’والا فسوف يعاقب البرئ ويكافأ المجرم’حيث ان العصابة تتولى السلطات الثلاث وتتعاون مع بعضها البعض’
وبالختام اذكر ببعض ابيات شعر المرحوم نزار قباني’والتي تنطبق تماما على حال الشعب العراقي
مسافرون نحن في سفينة الاحزان--قائدنا مرتزق وشيخنا قرصان



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزيرالدفاع العراقي في خطر
- الجيش العراق’اذله المالكي’واعاداليه العبيدي هيبته
- بعداستجواب وزيرالدفاع العراقي’هل حان أوان تدويل القضية العرا ...
- كتاب مقالات من خريجي جامعة سوق مريدي.
- حول الهجوم الارهابي في ميونيخ
- ترشيح ترامب’يعجل بتحريرالموصل’وهزيمة داعش
- اردوغان الهائج’يلعب بالنار
- هل هجوم نيس’جاء رداعلى انعقاد مؤتمرالمعارضة الايرانية في بار ...
- 14 تموز’هل كانت ثورة؟ام نكبة
- تعليقا على تهديدات اوس الخفاجي بقيامه بتنفيذ احكام الاعدام
- رسالتي الثالثة الى الرئيس اوباما,تعقيبا على تقريرالسيرتشيلكو ...
- رسالتي الثانية الى الرئيس باراك اوباما:احذرمالايحمدعقباه
- وزير الداخلية يؤكد قدوم مفخخة الكرادة من ايران
- هل حقيقة كان زمن صدام’افضل؟
- تفجيرات الكرادة تؤكد ضلوع ايران بكل اعمال الارهاب
- السيدات والسادة كتاب المقالات
- داعش صنعتها ايران وبتواطئ امريكي’والدليل واضح
- مرة اخرى’اكرر’وأؤكد:ان ايران هي منبع ومصدرالارهاب
- سليماني في الفلوجة لايقاظ الفتنة الطائفية
- ايران وليس السعودية منبع الارهاب,يا:د.عبد الخالق حسين


المزيد.....




- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...
- النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يعبر عن رفضه المطلق للأحكام ا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - اطالب باحالة نائبتان الى التحقيق بتهمة العمالة للاجنبي والخيانة العظمى