حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 5245 - 2016 / 8 / 5 - 03:24
المحور:
الادب والفن
......................ماذا ينفع الندمُ ؟
الوصلُ يمضي فلا نحظى بلذته ِ
........................... ِ....والبعدُ ليل ٌ فلا ينأى وينهزمُ
قلبي تعوّدَ أنْ يشقى بلهفته ِ
........................ ....فكيف يسلو معاناتي وينفطمُ ؟؟
الشيبُ داهمني والحبُّ متقد ٌ
.................................وإنْ ندمت ُفماذا ينفع الندمُ ؟
يا قاتلي ليس عدلا ً أن تعاتبني
.......................... إذا شكوتُ وأنت الخصمُ والحكم ُ
فكيف أبقى بكتماني أنا بشرٌ
...................................فلا أنا من صخورٍ أو أنا صنم ُ
العينُ تفضحُ مَن في قلبهِ وَلـَهٌ
.....................وطالما الشوقَ أفشى سِرَّ من كتموا
لا يدركُ الشوق َ إلاّ مَن ْ بهِ لهَف ٌ
................................على حبيب ٍ نأى واعتادهُ ألم ُ
يهيمُ خلف نداء ٍ لا يغادرهُ
.................................. يردُّ وجدانُهُ من شوقهِ نعمُ
يصحوْ فيلقى طيوفَ الوهم تسكنهُ
.......................يمضي النداء ُ ويبقى الصمتُ والعدمُ
قحط ٌ يعاندني مازال يُظمئني
....................................فلا ربيعٌ ولا غيثٌ ولا دِيَم ُ
بوحي قواف ٍ وكأس الشوق ِ يسكرني
..............................يبقى نديمي بأحزاني هو القلم ُ
إنَّ الوفاءَ وصونَ العهد من شِيَمي
..............................فخر ٌ لمن عندهُ مثلي أنا شِيمُ
قيس ٌ وعروةَ كم هِمنا بسيرتهم
...............................تخلـّدوا بالقوافي بعدما نظموا
لا ضيرَ لو أنني عانيتُ من وَلهي
...........................أو مسَّ قلبي َ من أشواقه ِ سقم ُ
إني أداعبُ قيثاري وبي ألمٌ
..........................وأرسم الروضَ لكنْ في دمي حِممُ
#حسام_السبع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟