أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام الكناني - الضمير الغائب وفساد أدعياء الدين














المزيد.....

الضمير الغائب وفساد أدعياء الدين


هيام الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 5245 - 2016 / 8 / 5 - 01:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تواجه سؤالاً يتعلق بالضمير؛ لا يتردد الكثير في التعبير عن مكنونات ضميره والافصاح عنه ؛ فالعقائد والأديان وتجلياتها يتجاذبها الايمان والشك ,وقضايا الضمير لا يمكن التسامح مع من يحاول التطفل عليها وإطفاء جذوة التفكر في مساحاته المضيئة المفتوحة على مشارف خطوط التماس بين القناعات المكتسبة وحيرة العقل امام الافكار المشبوهة ؛ لم يكن أمام احد حين يواجه الضمير سوى القول انه لا يدعي الايمان المكتسب الذي لا يقوى على الرسوخ في مواجهة إعجاز العقل في هذا الكون اللامتناهي ، وليس لاحد في مورد المفاخرة والحاد الضمير والدعوة له، فالايمان والضمير ، كلاهما يتحركان على قاعدة من منظومة معرفة موسوعية، لا ينالها كل طالب كسول، يكتفي بالسؤال ليرد بجوابٍ مستلٍ لا يقين يسنده او بسؤالٍ لا يستقيم له معنىً..
ومن اكثر الاسئلة التباساً والمثيرة للاشمئزاز والكراهية ؛ تلك التي تجعل من الدين والعقيدة لبوساً للسياسة وسترا لمبادئها والانحياز التام لافراد وجماعات لاحصانة لهم سوى الفساد والافساد والانسلاخ من كل القيم الاخلاقية والاسلامية ..
مرجعية السيستاني اثبتت انه لاضمير لها يتحرك بل منسلخ من كل مقومات الحياة الانسانية والدينية ومدى الانفتاح والتفاعل مع الأنظمة الأستبدادية والطغاة بألامضاء لهم اما عبر سكوته أو التأييد لافعالهم. مرحلة شكوكٍ وقلقٍ وإفتراقٍ، خيمت على اجواءها إرث عقود من الاستبداد، حتى أفرزت احقاداً وإقصاءً وتهميشاً طالت جماعاتٍ وطوائف ومللاً، مما جعل للهويات الفرعية والدفاع عن مصالحها، في ظل تراجع الوعي، وتدهور القيم وتراجع المُثل الوطنية العليا، القيمة الأسمى..! وكان من شأن ذلك كله غياب الرؤى لمؤسسة السيستاني واعتماد المواقف الملتبسة اطاراً من الطائفية والتحشيد الانفعالي لما انحدرت اليه مرجعية النجف والسياسة العامة في البلاد..
اليوم تستعيد اللحظة حقيقتها ، ويسترجع الناس واقعهم الزائف و يتكامل ملامح المشهد السياسي ، بإنطلاقة الصرخي ببحثه الثري بالفكر والتفكر وطرق ابواب العقل الانساني ليشحذه لاجل الحقيقية وتحريره من الجهالة بعد الدراسة والتدقيق يضع نقاطه على الحروف فيغير نصوص المشهد بحسب ما تقتضيه مصلحة الجميع.. إنها تلك النقاط الضائعة التي بحث عنها أصحاب القرار طويلاً في ظل مشهدٍ متأزم لتحديد المواقف أو لاتخاذ القرارات.مع بيان الدور السلبي للسيستاني ومرجعية النجف التي أنتجت هذا الخراب واشاعت بيئة الفساد ونهب المال العام والتسلط على كل مفاصل الدولة في عراق اللا دولة ,حيث يقول في مقتبس من كلامه في المحاضرة الثالثة
ضمن سلسلة_محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ_الاسلامي
11 رمضان 1437هـ _ 2016/6/17م(شهدنا الخزي واللعن في الدنيا على المراجع والعمائم المنافقة !!!
يقول الإمام العسكري ( عليه السلام ) : " ..لاجَرَمَ أَنَّ مَنْ عَلِمَ اللَهُ مِنْ قَلْبِهِ مِنْ هَؤُلآءِ الْقَوْمِ أَنَّهُ لا يُرِيدُ إلّا صِيَانَةَ دِينِهِ وَتَعْظِيمَ وَلِيِّهِ لَمْ يَتْرُكْهُ فِي يَدِ هَذَا الْمُتَلَبِّسِ الْكَافِرِ وَلَكِنَّهُ يُقَيِّضُ لَهُ مُؤْمِنًا يَقِفُ بِهِ عَلَى الصَّوَابِ ، ثمّ يوفقّه الله للقبول منه ، فَيَجْمَعُ اللَهُ لَهُ بِذَلِكَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالأخِرَةِ ، وَيَجْمَعُ عَلَى مَنْ أَضَلَّهُ لَعْنًا فِى الدُّنْيَا وَعَذَابَ الآخِرَةِ.." والحمد لله والشكر لله نحن عشنا الخزي واللعن في الدنيا على هذه المراجع !!! وعلى هذه العمائم المنافقة !!! "

http://up.harajgulf.com/do.php?img=852722



#هيام_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستجواب وزير الدفاع ..غيض من فيض
- هل ستبتسم أهوارنا من جديد؟
- جدلية الصراع الطائفي من أفاعيل السياسات الفاسدة
- أوجه التشابه في الإنحراف بين فقهاء السوء اليهود والمسلمين
- التمدد الايراني الذي لا يتوقف ..
- من سخرية القدر .. ان القانون العراقي لا يشمل العراقيين ..!!
- العطاء مسيرة المرجعية العراقية
- العراق ضحية الأقطاب السالبة للاصلاح
- عندما ينطق الإصلاح
- الفلوجه في ثوبها الداكن
- الإتفاق النووي مخاض لم يزبُد بعد
- اليكِ يا حواء العراق
- العراق مابين التقشف والأدخار الاجباري
- حكومة التكنوقراط ..خدعة جديدة
- المرجعية العربية في ظل إستهداف الهيمنة الفارسية
- حكومة العبادي توعد الشعب بالإصلاحات وتحكم عليه بالاعدام
- مخلفات واصلاحات وهمية ووجه الخرسان الجديد
- الفارغون هم الأكثر ضجيجاً .. المتسترون بأسم الحسين إنموذجاً
- حُكومات مُتجردة من الحكمة
- وقفات عاشورائية من فكر المرجعية العربية


المزيد.....




- أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة
- بلينكن يكشف نسبة صادمة حول معاناة سكان غزة من انعدام الأمن ا ...
- الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت تدمير رفح ولم تنتظر إذنا م ...
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق ...
- باشينيان يحذر من حرب قد تبدأ في غضون أسبوع
- ماسك يسخر من بوينغ!
- تعليقات من مصر على فوز بوتين
- 5 أشخاص و5 مفاتيح .. أين اختفى كنز أفغانستان الأسطوري؟
- أمام حشد في أوروبا.. سيدة أوكرانية تفسر لماذا كان بوتين على ...
- صناع مسلسل مصري يعتذرون بعد اتهامهم بالسخرية من آلام الفلسطي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام الكناني - الضمير الغائب وفساد أدعياء الدين