أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - هل هذه حكومة !!!















المزيد.....

هل هذه حكومة !!!


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 5244 - 2016 / 8 / 4 - 23:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كاترين ميخائيل
هل هذه حكومة !!!
سمعتُ إعترافات وزير الدفاع العراقي وكأنه فجر قنبلة للجمهور العراقي بينما كنتُ هادئة في مكاني ولم يهزني هذا الاعتراف منطلقة من مفهومي (الكل يعلم عن هذا الفساد) أقول هذه العبارة لرجال دولة العراق منذ 2003 لحد يومنا هذا .
كنتُ على علم بما يجري في العراق من فساد وكتبتُ كثيرا وكثيرا بينما لم أجد إذن صاغية بل كنتُ اسمع تنبيهات مبطنة كي أسكتْ كان أحدها تهديد علي الدباغ عندما كان الناطق الرسمي بأسم المالكي ولم يُغير شيئا عندي . ولم اسكت وأشرتُ في مقالاتي السابقة عن الفساد المالي والإداري القذرين وكتب مثلي الكثير من العراقيين المخلصين ولم نجد يُحرك ضمير السياسيين . إستبشرنا خيرا عندما صرح السيد رئيس الوزراء من حزب الدعوة د. حيدر العبادي عن محاربة الفساد وكثيرين مثلي فكرنا إنه رجل مهني أكاديمي طبيب يحترم القيم الإنسانية التي تعلمها في لندن البلاد الراقية لكنه جعل أمالنا خائبة لانه وقع تحت تأثيرات رفاقه الذين هم اسوء خلق الله في الفساد وعلى رأسهم السيد نوري المالكي والاخرين وبنفس الوقت وقع تحت تأثيرات الجارة إيران التي كانت تتحكم بزمام أمور العراق منذ هيمنت الحكم الشيعي في العراق عام 2003 حتى يومنا هذا .
والان وزير الدفاع العراقي إنفجر امام الاعلام وفضح القليل لكن الحبل مازال طويل سيسحب الاخرين. الموت لكم افضل من هذه البهدلة .
إذهبو اينما شئتم فقط إتركو الشعب العراقي لحاله .
برحيلكم سوف تنقذون 23 مليون عراقي .
إخبروني رجاءا كم من غير الاسلامويين المتدينين نهب وسلب البلد وكم منهم إستهتر بمقدرات بنات العراق كما إستهترتم ؟ وما يُثبت كلامي شعار المتظاهرين إنطلق (بإسم الدين باكونا الحرامية ) انتم الذين تنادون باسم الدين شعر المرأة حرام لكن سرقة قوت الشعب ليس حرام , ترك بنات وصبايا العراق بيد أعداء العراق داعش ليس حرام . من اين أتيتم بهذه المعادلة واليوم أنا أعاتب كل القيادات الدينية وعلى رأسها السيد السيستاني الذي كان ساكتا عن كل هذا الفساد واليوم بعد هذا الاعلام القوي عن الفساد لازال ساكتا هل يعني إنه موافق وراضي على سلوك حكومة المالكي والعبادي رغم فساده, رغم الاعتداء على بنات وصبابا العراقيات الصغار ؟ ؟
إنهضو يارجال الدين وإنطقو حرام دماء الشعب سكتم عن سبي نساء العراق الا يكفيكم هذا ؟
سبق وكتبتُ منذ سنين طوال عن الفساد وهكذا كتب وتحدث الاعلاميين والباحثين والاخصائين عن الفساد الاداري والمالي والحزبي والطائفي دون جدوى .
الاكثرية من هذه الحكومات السابقة والحالية كانت من هذا الصنف ولهذا وصلنا الى يومنا هذا
الى متى السكوت عن حكومة طائفية ؟
حكومة فاسدة ؟
حكومة أمية في السياسة والقانون ؟
حكومة متخلفة ؟
حكومة جاهلة ؟
حكومة طائفية ؟
حكومة خادعة ؟
حكومة خاضعة لدول الجوار ؟
حكومة ساكتة عن الجرائم ؟
حكومة بلا شهامة ؟ ؟؟؟
حكومة دخلت التاريخ من أسوء أبوابه ؟؟
ألا يكفي كل هذه التسميات لتعلنو إنسحابكم وترك المجال لجهات مختصة تعلن حكومة أخرى لانقاذ بلد يسكنه 23 مليون عراقي ؟
ألم تشبعو من كل الاموال التي نزلت في حساباتكم ؟
ألم تخجلو من كل هذا الاعلام الذي هتك شرفكم وسمعتكم وأخلاقكم ؟
كان الشعب العراقي يُضرب به المثل عن شهامته لكن اليوم أنزلتم هذه الشهامة الى الحضيض .
إرحلو أفضل لكم أيها السياسيون الفاشلون , لم يكن مصيركم افضل من مصير الدكتاتور صدام حسين
والان حان الوقت بعد ان إستلمتُ هذه الرسالة وثقت ما في أعماقي
الجمعة, 01 تموز/يوليو 2016 20:24
حصيلة أعداد الضحايا لشهر حزيران 2016 الصادرة عن الأمم المتحدة
بغداد، 1 تموز 2016- أشارت حصيلة أعداد الضحايا التي سجلتها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) خلال شهر حزيران في العراق إلى مقتل ما مجموعه 662 عراقياً وإصابة 1,457 آخرين جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال شهر حزيران 2016*.
________________________________________
وبلغ عدد القتلى المدنيين في شهر حزيران 382 شخصاً (من بينهم 28 قتيلاً من منتسبي الشرطة الاتحادية و منتسبي الدفاع المدني من "الصحوة" ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء)، وبلغ عدد الجرحى المدنيين 1,145 شخصاً (من بينهم 23 من منتسبي الشرطة الاتحادية و منتسبي الدفاع المدني من "الصحوة" ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء).
وقُتل ما بلغ في مجمله 280 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية (من ضمنهم أفراد من البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، مع استثناء عمليات الأنبار) وجرح 312 آخرين.
وطبقاً لأعداد الضحايا التي سُجلت في حزيران، كانت محافظة بغداد هي الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 978 شخصاً (236 قتيلاً 742 جريحاً). وتلتها نينوى حيث سقط فيها 56 قتيلاً، وفي صلاح الدين 24 قتيلاً و21جريحاً، فيما سقط في كركوك 20 قتيلاً و11 جريحاً، وفي ديالى سقط 21 قتيلاً و8 جرحى، وفي محافظة كربلاء سقط 8 قتلى و18 جريحاً خلال هذا الشهر.
ووفقاً لمعلومات حصلت عليها البعثة من مديرية صحة الأنبار بلغت الخسائر البشرية بين المدنيين في المحافظة 357 مدنياً (حيث قتل 15 شخصاً وأصيب 342 آخرين).
وكانت الحصيلة الكلية للضحايا في شهر حزيران قد انخفضت مقارنة بشهر أيار الماضي الذي سقط خلاله 867 قتيلاً و1,459 جريحاً، بيد أن من المحتمل ارتفاع حصيلة الضحايا خلال شهر حزيران بسبب القتال الدائر لتحرير الفلوجة في محافظة الأنبار.
وأعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيد يان كوبيش عن أسفه إزاء استمرار أعمال العنف وسقوط القتلى والجرحي خلال شهر رمضان المبارك.
وقال السيد كوبيش: "كان الأمل يحدونا بأن نشهد فترة من الهدوء خلال شهر رمضان المبارك، وهو شهر السلام والرحمة، ولكن للأسف واصل المدنيون تحمل وطأة العنف. ولم يفوت الإرهابيون فرصة لشن هجماتهم في الأسواق والمساجد وأماكن تجمع المواطنين بهدف إيقاع أكثر ما يمكنهم من الخسائر في صفوف المدنيين برغم المناسبة الدينية متمثلة في رمضان، وفي تجاهل تام منهم لقيم الإسلام. فضلاً عن ذلك، هناك أيضاً عشرات الآلاف من المدنيين ممن اضطروا للهرب من ديارهم في الفلوجة نتيجة القتال الدائر هناك".
وجدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مناشدته للأطراف كافة إلى بذل كل ما يمكنهم من جهد من أجل حماية أرواح المدنيين.
* توضيح : واجهت البعثة عراقيل في التحقق على نحوٍ فعال من أعداد الضحايا في مناطق الصراع. وقدمت دائرة صحة الانبار حصيلة الضحايا في محافظة الانبار وتمت الإشارة الى ذلك. وقد لا تعكس الارقام التي تم الحصول عليها من دائرة صحة الانبار العدد الحقيقي للضحايا في هذه المناطق بشكل تام بسبب تزايد تفجر الوضع على الأرض وانقطاع الخدمات. وتمكنت البعثة في بعض الحالات من التحقق من صحة بعض الحوادث بشكلٍ جزئي فقط. وتلقت البعثة أيضاً – دون أن تتمكن من التحقق من صحة ذلك - تقارير أفادت بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا، إلى جانب أعداد غير معروفة من الأشخاص الذين قضوا جراء الآثار الجانبية لأعمال العنف بعد أن فرّوا من ديارهم بسبب تعرضهم لظروف نقص الماء والغذاء والأدوية والرعاية الصحية. ولهذه الأسباب ينبغي اعتبار الأرقام الواردة هنا بمثابة الحد الأدنى المطلق.
5-8-2016



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى موفق الربيعي
- الاقليات الدينية في الدستور العراقي الجديد
- المقارنة بين العبادي وقاسم
- ارشح لمنصب وزير الداخلية
- دخلتم التاريخ من أسوء أبوابه
- تغير اسم مدينة بابل
- رجل دين يُطالب نظام مدني
- هل السياسي العراقي يحتاج الى دروس عن حقوق الانسان ؟؟
- الاصلاح يبدأ من الاعلى وينزل
- نفذ صبر العراقيين
- الحمدالله نحن بخير
- الشعب يطلب التغيير
- سنأخذكن سبايا للمعتصمين
- الصحفي منتظر ناصر
- لماذا رحلت ياوالدتي ؟
- الحدود العراقية مجاناً
- العراق في مأزق لابد من مخرج
- إصلاحات د. العبادي تصطدم !!!
- رسالة الى الرئيس اوباما
- الفساد + الفساد = خبرة في اختراع الفساد


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - هل هذه حكومة !!!