أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عبد الرحمن تيشوري - العولمة مرة اخرى ترويج للعصر الامريكي















المزيد.....

العولمة مرة اخرى ترويج للعصر الامريكي


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 1404 - 2005 / 12 / 19 - 09:58
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


مقدمة
*العولمة تطور للراسمالية
*العولمة هيمنة للقيم الامريكية
*الخاتمة
بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وانتهاء ظاهرة توازن القوى التي كانت تقوم على قاعدة القطبية الثنائية برزت ظاهرة القطبية الاحادية التي تمثلها امريكا وحاولت الدول الراسمالية وخاصة امريكا استغلال هذه التطورات وقدمت تصور محدد للعامل عبر المفكرين وعبر تنفيذ ذلك على ارض الواقع وادى ذلك آلي تحول كبير في الوضع الدولي ارتكز على الاندماج والتفاعل متعدد المظاهر بين الدول وتجسد هذا التحول في مرحلة تاريخية جديدة اطلق عليها ظاهرة العولمة
لقد حملت العولمة في اطارها العام اتجاها متناميا لتحويل العالم في كثير من المجالات آلي دائرة اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية وتجارية وقرية كونية واحدة تتلاشى داخلها الحدود من خلال اتساع حركة الاندماج والتفاعل بين الدول كلها بحيث يصبح العالم وحدة متفاعلة مترابطة
وقد أصبحت العولمة والياتها احدى الوسائل الهامة في يد الراسمالية والدول الكبرى وخاصة امريكا لفرض نماذجها ومفاهيمها وقيمها على الدول الضغرى بالشكل الذي يهمش قدرات تلك الدول اليت اطلق عليها مجموعة الجنوب ومنه وطننا العربي وقطرنا الحبيب سورية
ولكن على الرغم من آن العولمة في حد ذاتها لم تلغ مجود الدولة الوطنية الاانها ادت آلي تاكل قدرة هذه الدولة على الإدارة الشاملة محليا وانا اعتقد آن الدولة تفقد بالفعل مركزيتها وبعض قوتها في اقتصاد مدول غير مرتبط بالحدود وفي جانب اخر يتحدث الامريكي هنتنغتونعن الثقافة الشمولية للبشرية في اطار مايسمى ثقافة العولمة التي هي الثقافة الامريكية بالمعنى الضيق والثقافة الغربية بالمعنى الواسع
· مفهوم العولمة:
العولمة هي عملية اختراق لسيادات الدول الفقيرة والنامية والصغيرة وهي ليست ظاهرة جديدة حيث ابدعت الشعوب الشكل الاول للعوامة على مر الزمن على شكل حضارات متوالية شاركت فيها جميعها وتبادلت فيما بينها منتجاتها ومنجزاتها الثقافية والعلمية ثم تلت تلك الحضارات الحضارة الراسماليةمكونة العوامة التي حدودها حدود الكوكب مركزها اوربة واطرافها
والعولمة الراسمالية التي رسختها الثورة الصناعية من خلال التقدم العلمي والتقني وثورة الاتصالات والمواصلالات التي اختصرت المسافات والزمن وقربت العالم بعضه من بعض هذه العوامة ابتدأت منذ القرن الخامس عشر وخلال معظم مراحل تاريخها تزامنت مع نشوء الدولة – الوطن – وارتبطت بها ارتباطا وثيقا وقد توطدت هذه العلاقة من خلال امبراطورية ما وراء البحار والتي كانت اساس بناء العولمة حتى الربع الاخير من القرن العشرين
· شهدت امريكا واوربة عدة ظواهر مهدت للعولمة هي :
- ظهور الشركات الاحتكارية نتيجة المنافسة
- ظهور حاجة الصناعة آلي الاقتراض وتوسيع البنوك
- انتشار مبدا القوميات وحق تقرير المصير
- ظهور الامبراطوريات الاستعمارية
هذه التطورات المتلاحقة للراسمالية اسست لوضع جديد هو عولمة الا نتاج وقوى الا نتاج الراسمالي ونشرها في كل مكان ملائم في العالم الامر الذي ادى آلي وضع غير متكافئ ازدادت خطورته في العالم الراهن وفي هذه المرحلة من تقدم الراسمالية تدرجت العوامة بمظاهر اقتصادية واجتماعية وسياسية وعلمية وتكنولوجية مثلت ثورة المعلومات وتكنولوجية الاتصالات روحها وعامودها الفقري
· لقد شكلت هذه المرحلة وشهدت بروز الشركات الجبارة التي تعدت الجنسيات والقوميات وكيفت العالم الجديد الذي تعيد تشكيله العولمة ولا نبالغ اذا قلنا آن هذه الشركات الضخمة هي التي ادت آلي تأسيس منظمة التجارة العالمية والدفع بفكرة حرية الاسواق وتحرير التجارة وتدفقات السلع
· وتحت عناوين مختلفة ويافطات تخدم الامريكي والاوربي يدعون آلي الخصخصة والى بيع وتصفية القطاع العام حتى الرابح منه كما يدعوا آلي تقييد دور الدولة في الحياة الاقتصادية والهدف من كل ذلك ليس حرصهم على شعبنا وليس اصلاح اقتصادنا وادارتنا كما يقولون بل يمثل ذلك صراعهم على اقتسام كعكعة الاقتصاد العالمي وانا ارى آن كل النصاءح التي يقدمها خبراء الغرب وخبراء المنظمات الدولية هدفها تخريب الاقتصادات النامية وخلق حالة استياء شعبي ضد الانظمة الوطنية القائمة

العولمة ترويج للعصر الامريكي
وهيمنة للقيم الامريكية
مانراه اليوم على ارض الواقع وفي الوضع الدولي الجديد السائد يؤكد بمالايدع مجالا للشك بان العوامة ليست سوى مرادف للامركة انطلاقا من من هيمنة امريكا الاقتصادية في العالم التي تتاثر بما يجري في امريكا وذلك بالنظر لضخامة الاقتصاد الامريكي وابعاده الكونية وسيطرة راس المال الامريكي على مشروعات واقتصادات في كل ارجاء المعمورة خاصة وان الدولار الامريكي اصبح وسيلة التبادل واداة التسوية الرئيسية لمظم دول العالم اضافة لسيطرة امريكا على الانشطة الاقتصادية الحساسة والمهمة مثل صناعة المعلومات والبرمجيات والخدمات والتحويل حيث تحولت امريكا آلي اكبر سوق لاستثمار رؤوس الاموال الاجنبية
ولعل ما يؤكد كلامي هذا ما قاله فوكوياما بان التاريخ انتهى وحسمت الراسمالية الصراع وتفوقت امريكا ووصلت آلي الواحة وان الراسمالية مصير الشعوب علما آن هذه تبشير ايديولوجي لا يصمد امام متغيرات الواقع وهو مصادرة للمستقبل لايمكن القبول بها لكن فوكوياما حر آن يقول مايشاء لكن امريكا ارتكزت في سياستها العولمية آلي عدة امور واشياء هي :
· بناء القوة العسكرية الضاربة والمحدثة بافضل الوسائل التقنية
· تنمية عجلة الاقتصاد وتكوين راس مال انتاجي في كل القطاعات
· استغلال اضخم الاجهزة الاعلامية ومراكز البحث العلمي لتعميم ثقافتها وعولمتها
· انتاج الايديولوجية الليبرالية بهدف احتواء الشعوب والسيطرة عليها
· استخدام كل الوسائل غير الشرعية مثل الحروب كحربها على العراق وغيرها
· استخدام العضلات السياسية وخنق المنظمة الدولية
آن ما فعلته امريكا اليوم يتطابق مع قول الرئيس الامريكي الاسبق روزفلت (((((قدرنا هو امركة العالم تكلموا بهدوء واحملوا عصا غليظة عندئذ يمكن آن تتوغلوا بعيدا )))) وهاهي تطبق ايضا نظرية المركز والاطراف وان المركز هو الذي يعطي الاطراف ولايمكن للاطراف آن تدخل وتصبح مثل دول المركز وان امريكا هي مركز العالم والاقمار الصناعية والكمبيوتر والانترنت تؤكد ذلك حيث اكثر من 95 % من مواقع الا نترنت اجنبية وباللغة الانكليزية
كما تستخدم امريكا العامل الثقافي لتكريس التبعية والهيمنة الامريكية على العالم فقد عمدت امريكا آلي جملة من الخطوات لربط الدول الأخرى بها سياسيا وثقافيا واقتصاديا ومن اهمها :
· السيطرة على المنافذ البحرية والجوية والفضائية
· تخصيص 300 مليار دولار سنويا لتعزيز قوتها العسكرية
· استخدام وسائل الضغط الاقتصادي على الدول غير الموالية لها آو التي لا تخضع لها
· إقامة نظام اقتصادي عالمي يرتكز على سياسات مجموعات الضغط الدولية التي تتحكم هي بها وهي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية
· فتح اسواقها الداخلية للدول الحليفة لها
· عدم السماح لاي قوة عالمية اخرى آن تنافسها عسكريا
· احتكارها للسلاح النووي في العالم واحتفاظها بقوات امريكية في كل قارات العالم
· استخدام القوة العسكرية لتصفية اسلحة الدمار الشامل في العالم كما تفعل اليوم حيث لن تسمح لايران بامتلاك السلاح النووي
· عدم السماح لاوربة في الاستقلال في مجال الامن
· اعلانها بعد احداث 11ايلول 2001 من ليس معنا فهو من الارهاب
· احكام القبضة على منابع النفط وفرض القرار الامريكي الكوني العولمي على اوربة واليابان والصين والعالم

اذا هذه هي سياسة امريكا
هذه السياسة الامريكيةالتي اعتمدت القوة والعنف والظلم والعدوان من اجل تحقيق الحلم الامبراطوري والتفرد باعالم والتفرد في قمة العالم ومن اجل ذلك ايضا اوجدت مجموعة من المفاهيم تساعدها في التغلغل العالمي مستخدمة القوة والحروب وكل ما يخالف القانون الدولي
فهي اليوم تتغنى بالديموقراطية كما هو الحال في لبنان
وفي سورية تعتمد لغة الدفاع عن حقوق الانسان وكم تحب هي هذا الا نسان ؟!!!
وهاهي تريد آن تمنع ايران من امتلاك السلاح النووي لان ايران تعادي اسرائيل والصهيونية لكنها ماذا تقول للعالم آن ايران خطر على الاستقرار والسلم والامن في العالم !!!!
تطلب من الدول الاسلامية تطوير المناهج التربوية بحيث نقول آن اليهود احبابنا وان الصهاينة مظلومين لان الا سلام والمناهج الحالية هي سبب الارهاب وليس قتل الشعوب واحتلال اراضيها وتشريد الشعوب الامنة ؟؟؟!!!!!
اذا كما نلاحظ آن العوامة الحالية هي اعادة صياغة العالم وفق المقاييس الامريكية حيث تعتبر امريكا نفسها مسؤولة عن العالم ومن حقها السيطرة عليه وتوزع شهادات حسن السلوك للدول والشعوب لكننا نقول للامركيين الذين يعيشون عقدة التفوق الامريكي آن هذه الإدارة خطرة عليكم وعلى الشعب الامريكي وعلى العالم لان ما تفعله يقود البشرية آلي التصادم والحروب الفناء
وعلى امريكا آن تكف عن الترويج للعصر الامريكي وان لاتعاقب كل دولة تخرج عن طوعها ولاتتهم بالارهاب من يدافع عن حقه وشعبه وان لا تتدخل بشؤون الغير لان كل ذلك مقدمات لانهيار العصر الامريكي الذي نرجو آن لايطول ويظهر عصر جديد هو عصر التنظيم الدولي العادل القائم على التوافق والاحترام المتبادل والذي يعيش فيه جميع الشعوب بامان وسلام وتعاون الجميع لمصلحة البشرية
وهكذا نرى في ضوء ما كتبنا وحللنا آن العوامة هي امركة وان العولمة تشكل خطرا كبيرا بجانبها السلبي المعتمد امريكيا القائم على الهيمنة والتبعية المفروضة على شعوب العالم وان هذه الهيمنة اوجدتها مجموعة قوى واطراف تمثلت بمدير العالم وادارة العالم عن طريق فرض نماذج ثقافية وسياسية مدارة من قبل تلك الاجهزة ومع ذلك علينا آن لا نتجاهل الجانب الايجابي القائم على التفاعل الحضاري على مستوى العالم
وكذلك تفرض العولمة بوسائلها المتنوعة جملة حقائق منها :
· سقوط سلطة الدولة تحت ضربات امتداد سلطة الراسمال العالمي
· تهميش الدولة اقتصاديا وعدم الغائها لان الدولة ضرورية للعولمة
· العولمة تفرض ظاهرة السيطرة الثقافية الهادفة آلي عملية تذويب الخصوصيات وتفريغ الثقافات الوطنية من قيمتها
لكن علينا فهم العوامة لتجنب الخلل وعلينا سد منافذ عبور مشكلات العوامة وعلينا استخدام عدة عمل جديدة هي نفس العدة التي تعمل بها امريكا من اجل البقاء والدفاع عن مصالحنا في عصر الامركة وعصر العولمة آلي آن ياتي عصر جديد احسن وافضل



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى نؤسس لنظام موارد بشرية فاعل في سورية ؟؟؟
- دور القطاع الاهلي الثالث في التنمية
- البيئة والتنمية والانسان صراع او توافق ؟
- مقترحات عملية يمكن تنفيذها لرفع وتيرة العمل الاداري
- متى نؤسس لمشاركة فاعلة في الحياة العامة ؟؟؟
- متى نشهد عالم متعدد الاقطاب بلا امم متحدة ؟؟
- الجرائم التي تمس الاسرة في قانون العقوبات السوري
- الازمات الدولية المعاصرة -اغتيال الحريري
- لانه متمدن سيعيش طويلا
- تأثير القوة النووية في العلاقات الدولية
- حق المراة في الميراث الشرعي
- متى يصل الاصلاح والتطوير الى قانون الانتخابات ؟
- خصائص القائد الاداري الكفء
- النشاط الصهيوني الداخلي في امريكا
- البيئة والادارة تلازم واتصال
- نحو ايجاد قيادات ادارية عامة ومحلية
- هل تنتصر ارادة الاصلاح على ممانعي الاصلاح؟
- الادارة اهداف ونتائج وليس بطولات شخصية
- الادارة العامة وادارة الاعمال التشابه والاختلاف
- ماهية القيادة الادارية المعاصرة والمعهد الوطني للادارة العام ...


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عبد الرحمن تيشوري - العولمة مرة اخرى ترويج للعصر الامريكي