جليل البيضاني العراق بغداد
الحوار المتمدن-العدد: 5244 - 2016 / 8 / 4 - 04:07
المحور:
الادب والفن
أكادُ أقيْ
حين يمرُّ بأنفي عفنُ العصرِ
ويخرجُ مِن جيب الحاكمِ
وبكيتُ لأني ..
حينَ مررتُ بشحاذٍ يفترشُ الأرضَ
أمامَ ضريح إمامْ
جلستُ بجانبهِ
كان الورمُ بقدميهِ
يشبهُ كعكة عيد الميلادِ لكلبِ السلطانْ
قالَ....لماذا تبكي ؟
قلتُ ...عليكْ
وعلى وطنٍ يشبهُ قدميكْ
متورمةٌ..
وذبابُ كناساتِ الغربِ
ومزابل ُ أمريكا
وبغايا { سوهو }
وعمائمُ كاذبةٌ
تجتمعُ عليه
وبهمسٍ قال...أسكت...
إن سمع إمام الجامعِ
سيقولُ ...تزندق...
فأنا
وجميع الشحاذين على أرصفةِ الوطنِ
زنادقةٌ
مادمنا لم نسرق من مالِ أبينا
ونسكنُ في كرتون
#جليل_البيضاني__العراق__بغداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟