أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مازن الشيخ - الجيش العراق’اذله المالكي’واعاداليه العبيدي هيبته














المزيد.....

الجيش العراق’اذله المالكي’واعاداليه العبيدي هيبته


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5243 - 2016 / 8 / 3 - 21:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عل اهم ما يمكن استخلاصه من تداعيات استجواب العبيدي’انه كشف قضية في غاية الاهمية’وهي ان الخلافات الطائفية’التي تعصف بالعراق’هي في الحقيقة غطاء وواسطة واسلوب ووسيلة يخدع بها حكام العراق شعبه المسكين المغفل’من اجل الهائه’وحرف انتباهه عن عمليات السرقة والفساد التي بدأت بعيد سقوط النظام السابق’ولازالت فصولها تتوالى.
فالذي تبين وفهمناه من خلال توليفة الفاسدين’حيث يعمل نائب سني وكيلا وسمسارا لنائبة شيعية!وذلك حين نقل السيد حيدرالملا تهديد السيدة حنان الفتلاوي’بانها تريد مالا لقاء’الغائها طلب استجواب السيد العبيدي!ان خلافاتهم’والتي تبدوسياسية وعقائدية’هي مجردمسرحيات’تمثل امام الجمهور’مع خطب حماسية’وتهديدات’وتسقيطات’وكلها كلام فارغ لايغني ولايسمن’وليس له اي تأثير يذكر’لان حقيقتهم وهم وراء الكواليس’يكادون يكونوامجموعة واحدة متفاهمة,متحاصصة بمال السحت’وذلك يعني امرا’من اثنان’فأماانهم عملاء مأجورين’ينفذون مخططات اجنبية لقوى خارجية قادرة على حمايتهم’وتسهيل مهماتهم الاجرامية’تحت غطاء شرعي مفبرك زائف’أوانهم في افضل الاحتمالات’لايبالون بهذا الشعب ولا بمصالحه’أومصائبه’بل هدفهم الكسب’غيرالمشروع’وليذهب الشعب الى الجحيم.
لقد’فاجأ السيد العبيدي’الجميع عندما وجه الاتهام الصريح والخطيرالى نفس القائمة التي ينتمي اليها حزبيا’وطائفيا!والتي رشحته الى منصب وزيرالدفاع’كما كشف سرخطير’وهوأن بعض المختلفين عقائديا وطائفيا امام الجماهير’هم خلف الكواليس اصدقاء وحلفاء!
لقد قرأت واستمعت الى ردود افعال مختلفة حول نتائج لقاء الاستجواب العاصف’وكان من الطبيعي ان يشكك البعض في حقيقة ونية العبيدي’واتهمه البعض بانه هاجم ليغطي ضعف في الدفاع’وانه سبق وان ادين’كما تغول بعض البباغاوات البشرية التي تكاثرت هذه الايام ’بالقول :بأنه داعشي!وهابي!بعثي سابق!وكلام فارغ اخر’وكله تشويش وتطويش ولاعلاقة له بصلب الموضوع’لذلك اود القول اننا عندمانريد ان نقيم موقف السيد وزيرالدفاع’بشكل منطقي معقول مقبول’فيجب علينا اخذ هذه الامربنظرالاعتبار
اولا:-انه وجه الاتهام الى حلفائه,
وثانيا :-انه كان بامكانه التفاهم مع الاخرين عل حصة كبيرة’كان قادرا فعلا على تحصيلها’حيث ان الفساد شائع وشامل’ولااحد حوسب حتى الان’على ماارتكبت يداه من اثم’وخصوصا ان لوزارة الدفاع تخصيصات عالية وصلاحيات واسعة بسبب حالة الحرب
ثالثا:-اعاب البعض عليه’عدم فضح المرتشين في وقتها’وحتى اتهامه بالتسترعليهم’وربما’هاجم وفضح الاخرين كردة فعل’!
ومن خلال وجهة نظري’ارى انه كان قد قررتأجيل فضح الفاسدين’لحين اكمال مهمته في طرد الدواعش’وانهاء الارهاب المسلح’حيث ان اثارة مثل هذه المشاكل قبل تحرير كل اراضي الوطن’يمكن ان يترتب عليها تداعيات وخلافات قد تعيق المجهود الحربي’وذلك امريحسب له ولاخلاصه لوطنه وواجبه الوطني والاخلاقي’
حتى اني اصبحت اشك بواقعية ان اثارة المشكلة واصراربعض النواب على استدعائه من ميدان المعركة التي يقودها بنجاح’يمكن ان تكون دوافعها خيانة وعمالة اولئك النواب’وربما كانت املاءا عليهم من الخارج,
وعلى اية حال هناك مسألة في غاية الاهمية’لايمكن نكرانها’وهي ان السيد خالد العبيدي اثبت كفاءة عالية’وقاد الجيش العراقي الى انتصارات باهرة واعاد هيبة القوات المسلحة العراقية’بعد ان كان المالكي قد مرغها في الوحل’وشوه سمعة الجيش العراقي في اكبر هزيمة عسكرية عرفها التاريخ الحديث.
وعلى اية حال’لاحق لي ولالغيري بتبرئة او ادانة اي متهم’سواءا كان السيد العبيدي’أو من اتهمهم’بل تلك مهمة القضاء’
وهنا لابد من الاشارة الى ان قضائنا العراقي’تشوبه سمعة الفساد’ولايمكن الوثوق بقراراتها’لذلك فلابد من تدويل القضية العراقية.والا استمرت المصائب والمئاسي والفضائح التي فاقت ماموجود في سجل غينيز للارقام القياسية,والله والوطن من وراء القصد



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعداستجواب وزيرالدفاع العراقي’هل حان أوان تدويل القضية العرا ...
- كتاب مقالات من خريجي جامعة سوق مريدي.
- حول الهجوم الارهابي في ميونيخ
- ترشيح ترامب’يعجل بتحريرالموصل’وهزيمة داعش
- اردوغان الهائج’يلعب بالنار
- هل هجوم نيس’جاء رداعلى انعقاد مؤتمرالمعارضة الايرانية في بار ...
- 14 تموز’هل كانت ثورة؟ام نكبة
- تعليقا على تهديدات اوس الخفاجي بقيامه بتنفيذ احكام الاعدام
- رسالتي الثالثة الى الرئيس اوباما,تعقيبا على تقريرالسيرتشيلكو ...
- رسالتي الثانية الى الرئيس باراك اوباما:احذرمالايحمدعقباه
- وزير الداخلية يؤكد قدوم مفخخة الكرادة من ايران
- هل حقيقة كان زمن صدام’افضل؟
- تفجيرات الكرادة تؤكد ضلوع ايران بكل اعمال الارهاب
- السيدات والسادة كتاب المقالات
- داعش صنعتها ايران وبتواطئ امريكي’والدليل واضح
- مرة اخرى’اكرر’وأؤكد:ان ايران هي منبع ومصدرالارهاب
- سليماني في الفلوجة لايقاظ الفتنة الطائفية
- ايران وليس السعودية منبع الارهاب,يا:د.عبد الخالق حسين
- لماذا اعلنت ايران عن وجود سليماني في العراق؟
- أوس الخفاجي,صوت للطائفية والفتنة فاحذروه


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مازن الشيخ - الجيش العراق’اذله المالكي’واعاداليه العبيدي هيبته