أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مينا يوسف - العار














المزيد.....

العار


مينا يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5243 - 2016 / 8 / 3 - 15:59
المحور: الادب والفن
    


لماذا لا يريدون الاصلاح؟ , سئموا من المحاولات الفاشلة ؟ , لم يقوم واحدا منهم بتجربة اي شئ ليصلح فكرة واحدة في عقولنا , من منهم يهمه امرنا ؟؟, الاجابة التي كثيرا ماأحصل عليها عندما اسأل تلك الأسئلة هي ان هؤلاء ليس لديهم القدر الكاف من الوعي كي يفعلوا ماتقوله , هذه اجابة منطقية ولكن لماذا يقفون ضد من لديه الوعي الكاف ومن بيده اصلاح عقولهم وافكارهم الحمقاء ؟؟, اتدري ما الذي القي بنا في هذا المأذق ؟ , الذي تسعي الي وصوله , نعم فهي المعرفة , يوجد الكثير من العقول الفزة ولكن هذه العقول تميل الي الجهل ايضا , لأنها تحصن عقولها بالعلم والمعرفة لغرض المنفعة الشخصية فقط , هؤلاء بئمكانهم مساعدة اشخاص باعداد كثيرة جدا ولكن هم يفضلون الاحتفاظ بما يعطيهم القدرة علي المساعدة لأنفسهم فقط اذا كان ماديا او فكريا , فالماديين هم الرأسماليين. الناموس الذي يمص دماء
الفقراء او البشر عامة , اذكر مقولة (لجون روكفلر) مؤسس أسرة الرأسماليين الأمريكيين ,قال انه علي استعداد لدفع مليون دولار كمرتب لأي موظف تتوافر فيه صفات معينة , اهمها ألا يكون لديه اي نوع من انواع تأنيب الضمير , وأن يكون علي استعداد لسحق ألوف الضحايا دون ان تطرف له عين . والسفسطائيين لا يفرقون كثيرا فهي نفس المبادئ تقريبا فهم لا يعطون احد معلومة الا بمقابل مادي او شيئا اخر لا يهم فالمهم وجود مقابل ما .
ولكن كل هذا معتاد في تقديري , الذي ابغضه حقا هو الخراء الفكري , العقول المهمشة , هؤلاء لا يوجد في عقولهم معلومة واحدة ولسانهم لا يكف عن السفسطة .
وضعت القلم وسط اجندتي التي أدون فيها كتباتي من هذا النوع لأني لا احب النقاش في تلك المواضيع مع احد , ليس انطواء ولا عزلة ولكن العمي الفكري قد تملك اعداد مهولة من العقول المظلمة الجوفاء الساذجة .
خرجت من البيت واتجهت ألي محطة المترو , كان المترو مليئا بالركاب وعلي فجأة وانا احاول الدخول صرخت سيدة أربعينية في وجهي :اتحرش بيا , وأنقلبوا الركاب كلهم ناحية صوت السيدة ليفعلوا معروفا معها ويبرحوني ضربا .
وصلت البار متأخرا فاستغربوا اصدقائي من هذا ف عادتا مأكون هنا اول واحد , حكيت لهم ماحدث ف ضكحوا بهيسترية بينما انا منشغلا في تحليل الحدث , اخذت رشفة من زجاجة البيرة وانا اتسائل بصوت عال : كيف ينهال علي كل هذه الجموع قاصدين ان يبرحوني ضربا وانا لم اتلقي حتي صفعة واحدة منهم .



#مينا_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرية
- فقرة سوداء
- نحتاج الي حاكم مستبد لتطبيق الديمقراطية السليمة


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مينا يوسف - العار