أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - إستجواب وزير الدفاع يسقط مجلس النهاب وتجار شعار إصلاح النظام الفاسد التابع لصالح خيار حكومة الإنقاذ الوطني














المزيد.....

إستجواب وزير الدفاع يسقط مجلس النهاب وتجار شعار إصلاح النظام الفاسد التابع لصالح خيار حكومة الإنقاذ الوطني


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5242 - 2016 / 8 / 2 - 20:34
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



إستجواب وزير الدفاع يسقط مجلس النهاب وتجار شعار إصلاح النظام الفاسد التابع لصالح خيار حكومة الإنقاذ الوطني



كلمة بالقلم الأحمر – صباح زيارة الموسوي : إستجواب وزير الدفاع يسقط مجلس النهاب وتجار شعار إصلاح النظام الفاسد التابع لصالح خيار حكومة الإنقاذ الوطني

تحول مسار إستجواب وزير الدفاع من قبل اللصة الناهبة عالية نصيف إلى ما لا تشتهيه سفن قراصنة النهب والتهريب.

فقد فجر خالد العبيدي القنبلة الموقوتة التي حرص حيتان الفساد على التلويح بها لابتزاز بعضهم البعض الآخر.

...

فمنذ تصريح صاحب عصابة كتلة دولة الفافون الشهير نوري المالكي ( لدي ملفات فساد لو كشفتها تصير بالبوكسات )..مرورا بالتهديدات المتبادلة بين زعماء العصابات الطائفية الاثنية المسماة زورا وبهتانا " كتل سياسية " حول التآمر مع داعش وفلول البعث الفاشي لاحتلال المدن العراقية ..وصولا إلى الإتهامات المتبادلة بشأن عرقلة تنفيذ البرنامح "الإصلاحي " للعبادي. ..ظلت هذه القنبلة الموقوتة موضع إتفاق برلمان النهاب وحكومة اللصوص على التلويح بها سلاحا للابتزاز والتسويات.

ولم يجرؤ حتى زعيم التيار الصدري عند إحتلال اتباعه لبرلمان النهاب على تفجيرها، لأنه يعلم علم اليقين بأنها ستصيب كتلته ووزراؤه باعتبارهم جزءا من منظومة النهب والفساد والابتزاز.

أما تفجير القنبلة الموقوتة المؤمنة بصمام أمان محكم في برلمان النهاب وحكومة التبعية اللصوصية ، تفجيرها على يد عسكري محترف يحتل أهم مركز في القوات المسلحة العراقية بعد القائد العام في بلد يخوض حرب مصيرية متعددة الأوجه، لها تداعياتها الوطنية والإقليمية والدولية، يطرح أسئلة خطيرة :

الأول - هل يتمتع وزير الدفاع بالروح الوطنية العراقية والنزاهة والمهنية العسكرية التي فرضت عليه الإقدام على سحب صمام امان القنبلة من أيادي جميع أقطاب الكتل الطائفية والإثنية المافيوية وتفجيرها في وجوههم؟

الثاني - هل تقف جهة محلية داخل أحزاب منظومة 9 نيسان 2003 أو خارجها خلف خطوة وزير الدفاع؟

الثالث - هل تأتي خطوة العبيدي انعكاس لتغير ميزان القوى المحلي المرتبط بالدول الإقليمية ،إثر تدهور وتراجع الدور التركي نتيجة الإنقلاب العسكري الفاشل لصالح الدور الإيراني في سوريا والعراق؟

الرابع -هل جاء توقيت تفجير القنبلة الموقوتة المؤمنة بصمام أمان محكم ليمهد الطريق للبديل الامريكي الجديد ليحل محل منظومة 9 نيسان الاكسباير؟

الخامس - ما علاقة خطوة وزير الدفاع خالد العبيدي بالتخدنق الجديد المتولد على أنقاض تفكك الكتل الثلاث الطائفية الاثنية، التخندق في خندقين الأول مدعوم ايرانيا والثاني من تركيا؟

أما القوى والشخصيات اليسارية والمدنية الوطنية فتواجه واجب وطني تاريخي، يتمثل في إنقاذ الشعب والوطن من الكارثة المحدقة المترتبة على تفجر الصراع بين حيتان التبعية والقتل والنهب.
ولا خيار أمامها سوى خيار الخندق الثالث، خندق الشعب وطليعته الجبهة اليسارية والمدنية الوطنية الديمقراطية القادرة على فرض تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني بإعلان دستوري لمدة عامين ومن ثم إجراء انتخابات حرة باشراف الامم المتحدة.

ولم يبق أمام القوى والشخصيات المنضوية تحت مظلة نظام 9 نيسان 2003 وتضع قدمها في ذات الوقت في ساحات التظاهر، لم يبق أمامها سوى أن تنسلخ من النظام الفاسد التابع والإنضمام إلى خندق الشعب أو السقوط في مستنقع خندقي اللصوص المتنافسين على تدمير العراق وإبادة شعبه.

2/8/2016



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احزاب الحكومة تتظاهر ضد الحكومة
- الورور المزنجر. ..فلان قيادة مثالا
- هلوسات - الناشط المدني - عن الأحزاب السياسية
-  الشعب العراقي في مواجهة مفتوحة ضد دواعش الأحزاب الطائفية ال ...
- الحشد الشعبي بين التقديس والتدليس
- جريدة اليسار العراقي الاسبوعية *: تنتقل راية النضال من جيل ا ...
- حين يتحول المناضل إلى ورور مزنجر
- إنتفاضة 31 تموز الشعبية العفوية وموقع القوى المدنية منها
- افتتاحية حريدة اليسار العراقي الاسبوعية -العدد 1- تشكيل الجب ...
- هذيان غسان العطية على البغدادية : تزييف للتاريخ وإعلان لافلا ...
- الدولة المدنية الوطنية الديمقراطية ضمانة حقوق الانسان والعدا ...
- بهلوانيات الكتل اللصوصية وعلى رأسها كتلة الصدر = استخفاف بال ...
- تهديدات حيتان الفساد علامة على قرب نهايتهم إلى مزبلة التأريخ
- في الأول من آيار عيد العمال العالمي. ..وحاضر العراق في أسوء ...
- اقتحام المنطقة الخضراء أنهى العملية السياسية الفاسدة
- بعد سقوط المشروع الاصلاحي الوهمي على يد الكلب الامريكي وقمجي ...
- فاسدون يرتدون جلباب الإصلاح أو الشرعية
-  الخيط الرفيع بين ضحالة الوعي والارتزاق - المدني - .....إسمه ...
- في ذكرى حرب بوش على العراق وإسقاط العميل الطاغية صدام والاتي ...
- اجتماع حرامية بغداد ينتدب لجنة لصوص للتفاوض مع المنتفضين الم ...


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - إستجواب وزير الدفاع يسقط مجلس النهاب وتجار شعار إصلاح النظام الفاسد التابع لصالح خيار حكومة الإنقاذ الوطني