أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - لصوص .. يدخلون من ثقوب غباءنا ... ابطالا














المزيد.....

لصوص .. يدخلون من ثقوب غباءنا ... ابطالا


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5242 - 2016 / 8 / 2 - 20:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أنى تولي بصرك في مقال او بحث ام تعليق يتطافر عليك رذاذ الشتم والقذع بما اباحت قرائح البعض سواء الاعم الاغلب وكأن لهم خرطوم واحد ومن ذات الرئة يتنفسون يقذفون فلان وعلان وسين وتلان ثم يصبون هذا السيل من الشتائم في مسار ولافتة واحده ( كلهم حراميه) اذن ما هذا الهياج والصراخ والتشاتم والتقافز حد اللكمات والترافس ، اذا كان الجميع لصوص؟
شعب يمجد ليلة أمس "بوزير" استدعي ليس كمحمد الفاتح ، سواء محمد النبي بدخوله مكه او سلطان ال عثمان فاتح القسطنطينيه ام محمد القاسم فاتح بلاد الصين . وزير استدعي ك.. لص ومرتشي وصاحب عمولات وناصبي حد النخاع ومستشار اثيل النجيفي واليد الطولى في لعب ما يسمى بالتوازنات الطائفيه . ماهذه الاشادة والبطولة لرجل لم يكتشف اليورانيوم بل ادلى ممن كانوا معه من لصوص، ربما اراد ان ياخذ الجمل بما حمل دون ان يتقاسمه الرفقة ، وما افرزته صراع الزعامات السنية، من تسقيطات ولغاية معروفه، قررتها المؤتمرات الاخيره .
من منا لا يعرف من هو سليم الجبوري وعلى حد قوله : لقد اتهمت في عدة قضايا 4 ارهاب ولكن القضاء برأني . وما لعب بقيادته للاخوان . في تملك ما اراد ان يتقاسمه سلاطين هذا الزمان ، في الانبار والفلوجه والموصل ، وما طبيعة الصراعات والتزاحم على الكعكة، وبروز قيادات سياسيه تتصارع على الارض والقيادة بين متحدون والعراقيه والوطنية والحل والاخوان وشيوخ العشائر. من لا يعرف حيدر الملا مفوض الامن وما يثير من مماحكات وما يقذف من لعنات تضرب اطنابها على وتر واحد ؟ ومن لا يرى سلوك هذا الشاب في الليالي الحمراء وسوق المؤمرات ورجل التسويقات و(الكومشنات )
شعب ألا يدرك لعبة التسويق التي تلعبها امريكا وفرنسا والسعودية، بأن يطرحوا لكم في لحظة حرجة فيها من الفراغ ان يتمثل لنا رجل مثل خالد العبيدي بانه بطل من هذا الزمان ؟ اتتذكرون بالامس القريب مؤتمر باريس، وفي قوادم الايام في السعودية، ومما سبقها في اجتماعات الاردن، ما وراء هذا الاجتماعات ولاي غاية ؟ هي عودة البعث بجلباب جديد وبنوعية هذا العبيدي الذي اضحى بطلا في عقول الكثير منا والمضحك المبكي انه ليس على ابواب فتح الموصل بل قفص الاتهام ، ولربما سيسلمه الامريكان مفاتيح نينوى دون قتال .
هكذا تسوق السياسة الناعمه ابطالا وقادة وبقناعتنا وارادتنا ان نمجد برجال يدخلون من ثقوب غباءنا ليمسكوا الحبل الذي سنسحل به او نشنق . لنتذاكر ما سرب في الاستجواب الاول ان خالد العبيدي قد خانته الاجابات على اسئلة الفتلاوي، ولكن صوت لصالحه . والدليل قوله : في مساء اليوم قبل الاستجواب وفي صباحه، كنت اعرف النتيجة لصالحي .
ما ادراك ان النتيجة لصالحك ؟ هل وصلت المليونا دولار الى من تكفل بتمويه الاستجواب ؟ اذن علام خرجت حنان الفتلاوي والاسى يمزق خوالجها وهي تقول : الكل مقتنع بما اقول والكل اعتذر لي بمعرفتهم مصداقية ما أشرت وعينت ولكن خذلت بالتصويت . والسؤال هل اعطيت المليوني دولار ام انك لعبت لعبة ( الشللم بللم )
ليكن على حسن النوايا بأنك كنت نظيفا فعلام وقف معك الرفقة مما اشرت انهم طالبوك وابت اخلاقك ان ترشي،في التصويت ضد حنان ؟ وما هذا التمويه والتسويف لاستجواب فيه من الارقام والثوابت والدعائم الذي قدمته عالية نصيف،ولاجوبتك المتناهية في التمويه، والبليغة في التاشير على دعوات الرشى ؟ ثم لتتظاهر القاعة وتتعالى الاصوات مستغربة متعجبه باتهام ( الملائكة الصالحون ) فلان وفلان . اين العجب واين مواطن الاستغراب ؟ الم تتسائلون اين كان هذا الهمام خلال هذه الاشهر والايام، حين دفن السر الرهيب، والامر المريب في صدره ؟ علام لم يعلنه خوفا من من ؟ اذ نشير اليه بالبسالة والشجاعة وفضح السراق. اليست هذه جريمة كبرى ان ترضى بأن يحكم مؤسسة التشريع والرقابة الاولى في البلد لصا شموليا .
هكذا يسوق لنا الغد قادة جدد من صلب ما انفك يحكم ثم يقتل ويفجر ويغدر ويموه ثم يلمع صورته . ولعلنا لم ننسى حادثة الصقلاوية وما دور وزير الدفاع فيها ، ولعلنا لم نتناسى ما حدث في الزنكورة، حين انسحبت قوات العشائر وفي كثير من الوقائع الخيانية سلخت رقاب ابناءنا .
هكذا تلعب السياسية في فراغ الادمغة التي لا تعرف فن اللعب، جل صراعها في ان كل فصيل يكون في المقدمة، وما هي الا اشهر ستسحقون تحت بساطيل جيش تحريرالموصل،هيئوا له من المستشارين ( 5500) ولا ندم بعد حين .
حقا مسخرة شعب يجعل من الافاقين والطغاة واللصوص . محل قائد ضرورة يقوده الى المهالك، ورجال باسم الدين زلزلوا سموات الرب وهم يذبحون الابرياء باسمه، وينثروا الاجساد اشلاءا بالتكبير له . ورجال سياسة لا تسع عجيزتهم الا عشرات القصور، وأنفس جوعى لا ترضى بما يغلق ضوء الشمس من ( شدات) الدولار . وشعب يصفق لك ناعق وفاسق ليس له اجندة الا يكون في الصدارة، وحين يكون فيها لا يعرف ابجديات الاداره .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع قانون مجلس النواب ... هل الاعتراض على التوقيت والبنود ...
- زيارة المالكي الى السليمانية ... اهداف محتمله وليست محالة
- رسالة مثال الالوسي الى السيد مقتدى ..... خطاب قاسي لقائد سيا ...
- ابن قاسم .... خرج بأعظم الوفاض
- لقد غرقت شفافيتكم ... في بحر دماء الابرياء .
- من غدر بمقاتلينا ... في الزنكوره ؟ لا جواب
- اشدٌ القلوب غلا ... القلب الحقود
- القائد العام للقوات ..... ماهذا الخطاب الباهت
- رجال الحشد .... تبا لمن ناصبكم العداء
- من كان منكم بلا خطيئة .... فليهرش وجوه الاخرين
- الرطبة ... تسترجعها دماء ساخنة
- هل ادركتم ... ان الغد رهين من خطط له
- فرقة .... ركلة التنانين ..... ومزقت العناوين
- العبادي ... عقلية التكييف .. في قراءة الموقف
- وثيقة الاحلام ..... خبز باب الاغا
- فالح الخزعلي .. سيف عازم ولسان صدق صارم
- اي تكنوقراط ... اذا غابت الضمائر
- في انتظار الغرق .... ماءا ودماء
- في انتظار الغرق .... ماء ودماء
- سيادة الوزير ..... استقل او تقال


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - لصوص .. يدخلون من ثقوب غباءنا ... ابطالا