أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - بعداستجواب وزيرالدفاع العراقي’هل حان أوان تدويل القضية العراقية؟














المزيد.....

بعداستجواب وزيرالدفاع العراقي’هل حان أوان تدويل القضية العراقية؟


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5241 - 2016 / 8 / 1 - 21:00
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



استمعت قبل قليل الى جلسة استجواب وزير الدفاع العراقي السيد خالد العبيدي من قبل نواب البرلمان’وبعيدا عما جاء فيها من تفاصيل’حيث انها على فضاعتها لم تفاجئني’الا اني شعرت اكثر من اية فترة سابقة’بأنه قد حان اوان تدويل القضية العراقية’وبدون اي تأخير’حيث’ان الاتهامات التي وجهت الى شخصيات مهمة ,كانت صريحة وخطيرة’وحسب رأيي جدية’لكن ’دفاع السيد رئيس البرلمان عن نفسه’والتصريح بأنه سيحيل ملف الاتهام الى القضاء’لايمكن ان يكون دليل براءة وثقة بالنفس’بقدر ما يمكن ان يكون واثقا من ان القضاء الفاسد نفسه,سيبرءه’حيث ان كل الدلائل تشير الى ان كل الاجهزة فاسدة’ومتحاصصة على الفساد’واهم جهة هي القضاء’حيث ان له القول الفصل’وعندما يكون فاسدا ومتواطئا’فالمصيبة تكون كبيرة’والتدهور سيستمر’وربما يدان البرئ’ويصبح عبرة’لكل انسان شريف ,
لذلك يجب ان يحال ملف التحقيق في هذه القضية’وكل ماسيتليها’الى قضاء محايد’وهذا لايتوفر في العراق بل ’يجب ان توفره منظمات حقوقية تابعة للامم المتحدة’والمطلوب من امريكا حصرا’التدخل المباشر.
حيث لابد من الاتفاق على ان سبب هذا الوضع المأساوي الكابوسي الراهن’هو’قيام الولايات المتحدة ’مع تحالف دولي موالي لها’بمهاجمة العراق واسقاط نظامه السياسي’ثم سلمت مقاليد السلطة الى مجموعة ممن ادعوا بانهم قادة سياسيون’ثم تبين لاحقا انهم لم يكونوا سوى رجال عصابات’حطموا البلد وسرقوا ثرواته .
ذلك الفراغ الاداري والامني’وبسبب لاابالية الحكام وعدم قدرتهم على حفظ الامن واعادة النظام’اسقط العراق فريسة لكل المنظمات الارهابية التي وجدت الابواب امامهامفتوحة على مصارعها’لتأسيس قواعد’عسكرية’على ارضه’خصوصا عندما حلت جميع الاجهزة الامنية العراقية المحترفة’وترك منتسبيها بدون مورد ورزق’وذلك دفعهم الى الارتباط بتلك المنظمات الارهابية’والتي استفادت كثيرا من خبرتهم’كما ان توجس النظامين السوري والايراني من استهدافهما مستقبلا’جعلهما يحاولان افشال المخطط الامريكي’وهذا دفعهم الى دعم العمليات الارهابية’وكلنا يذكراعترافات الارهابيين الذين قبض عليهم في الاعوام الاولى التي تلت الاحتلال’والذين اجمعوا على انهم كانوا يتسللون من الاراضي السورية بعد تدريب واشراف المخابرات السورية’والتي كانت تمدهم بكل انواع الدعم,تلك المنظمات الارهابية’وبعد الانسحاب الامريكي من العراق’قبل اعادة اقرار النظام وبناء دولة حقيقية’بل وتركه تحت قيادة شخص من افشل القادة الذين عرفهم التاريخ’جعل كل الضروف مهيئة امام تلك المنظمات لكي لتتحول الى دولة’استطاعت تحت قيادة المالكي الكارتونية’للقوات المسلحة’ان تلحق بالجيش العراقي هزيمة لم يسبق لها مثيل’وان تحتل اراضي شاسعة ومنها مدن كبيرة بحجم الموصل’مع موارد مالية كبيرة جائت من اكثرمن مصدر’خصوصا بعد ان انقلبت على نظام بشارالاسد(ربما ظاهريا!)ثم تحولت الى مراكزلاعداد وتدريب الارهابيين’بمايشبه المدارس والمعاهد’بل والجامعات التي اخذت تتفنن في انتاج جميع انواع العمليات الارهابية’والتي بدأت بالانتشارفي كل مكان’بحيث ضربت اكثرالمناطق تحصينا في اوربا وغيرها من انحاء العالم’واثارت موجةمن الرعب العالمي’ومايسمى بالاسلامفوبيا .
اليوم العالم اصبح في خطرداهم’كل شئ متوقع’وغيرمستبعد ابدا ان نسمع بتنفيذ عملية ارهابية بمستوى 11سبتمبروربما اقوى’خصوصا ان لداعش خبرات في جميع انواع الاسلحة الفتاكة’وربما اصبحت تمتلك قنبلة قذرة,لذلك فواجب على الولايات المتحدة’ان تقود تحالفا دوليا’بدايته دبلوماسية’حيث تطالب الامم المتحدة واعضاء مجلس الامن بالموافقة على تدويل القضية العراقية’والسورية,تسليم الملف الامني بيد لجان اممية عسكرية وحقوقية’تقوم بالاشراف المباشر على محاربة داعش والقضاء على قواعدها تماما والتحقيق في مصادر تمويلها ومحاسبة كل من يثبت تورطه كائن من كان’حيث لو ترك الامر للمسؤولين العراقيين’لاشتعلت الارض من جديد بالاتهامات المتبادلة وتصفية الحسابات على طريقةالمافيات’ولاصبحت داعش في مأمن’وربما اعادت انتشارها مستغلة الضعف الامني والصراعات بين اجنحة الدولة خصوصا القيادات العسكرية,كما يجب ان تعمل على طرد كل القوى المسلحة والمخابراتية الاجنبية من اراضي العراق وسوريا’ثم محاكمة اعضاء حكومتا البلدين امام محاكم اممية مختصة,
هذا هو الحل المناسب والوحيد والناجع لايقاف مسلسل الخراب والارهاب وانتهاك حقوق الانسان’وهو الضمان الوحيد لامن العالم’ومنه الولايات المتحدة نفسها.
على امريكا ان تصلح ماخربته’وقاية لشعبا ولامنها القومي قبل كل شئ.



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب مقالات من خريجي جامعة سوق مريدي.
- حول الهجوم الارهابي في ميونيخ
- ترشيح ترامب’يعجل بتحريرالموصل’وهزيمة داعش
- اردوغان الهائج’يلعب بالنار
- هل هجوم نيس’جاء رداعلى انعقاد مؤتمرالمعارضة الايرانية في بار ...
- 14 تموز’هل كانت ثورة؟ام نكبة
- تعليقا على تهديدات اوس الخفاجي بقيامه بتنفيذ احكام الاعدام
- رسالتي الثالثة الى الرئيس اوباما,تعقيبا على تقريرالسيرتشيلكو ...
- رسالتي الثانية الى الرئيس باراك اوباما:احذرمالايحمدعقباه
- وزير الداخلية يؤكد قدوم مفخخة الكرادة من ايران
- هل حقيقة كان زمن صدام’افضل؟
- تفجيرات الكرادة تؤكد ضلوع ايران بكل اعمال الارهاب
- السيدات والسادة كتاب المقالات
- داعش صنعتها ايران وبتواطئ امريكي’والدليل واضح
- مرة اخرى’اكرر’وأؤكد:ان ايران هي منبع ومصدرالارهاب
- سليماني في الفلوجة لايقاظ الفتنة الطائفية
- ايران وليس السعودية منبع الارهاب,يا:د.عبد الخالق حسين
- لماذا اعلنت ايران عن وجود سليماني في العراق؟
- أوس الخفاجي,صوت للطائفية والفتنة فاحذروه
- نداء عاجل الى رئيس مجلس الامن الدولي


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - بعداستجواب وزيرالدفاع العراقي’هل حان أوان تدويل القضية العراقية؟