أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي جبار مكلف - قصيدة الوق واق














المزيد.....

قصيدة الوق واق


سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 5240 - 2016 / 7 / 31 - 09:13
المحور: الادب والفن
    


الواق واق
كانت طيور النوارس تزور البصرة قادمة من الواق واق وانا صغير اسال امي اين تقع الواق واق انها بعيدة جدا كل من يذهب اليها لا يعود صدقتي ايتها الحنونة ...
منذ الطفولة كنا نسأل
من أين هذا الطير يأتي
أماه من أين يأتي
من ديرة الواق واق
يأتي الى العراق
ليبث حبه بأشتياق
في نظرة الى شهرزاد
من عهد عاد
من عهد سومر سندباد
تأتي الطيور كي تغني للسلام
في كل ليلة كانت تقص لنا حكاية
عن طيور الواق واق
ولماذا تختار العراق
يا أمنا في الواق واق
يوجد رفاق
يوجد ضياع توجد سجون كالقلاع
توجد قبور لمن ينادي للسلام وللوفاق
توجد دموع سيلها كدماً مراق
توجد مقابر للحمام
ولكل صناع الحياة
للرجال وللنساء
أطفالهم تصرخ عراة
أدماهم الطاعون من كثر الوشاة
أماه هل يوجد رقيب على الكلام
على المنام
هل عندهم سورين تبكي
تومانهم أبطل أهازيج الغرام
هذا حرام ذاك حرام
من ألف عام ونحن نحلم بالحلال
نحن نحلم بالصلاة وبالصيام
بالحلال وبالحرام
خضبنا بالحناء قاموس الوئام
في ديرة الواق واق
هل يوجد نفاق
توجد سيوف على العناق
مكتوب يا امي الفراق
مكتوب يا امي نفارق أهلنا والاصدقاء
أنا دفعنا جزية أموالنا
أبنائنا أخواننا ماتوا هباء
شر البلاء
لا نمتلك حق البقاء
أماه ابكي ..هل يكفي البكاء
كتب الجهاد لمن الجهاد
لحماية الطاعون والاوباش
يفتك بازدراء
لمن الجهاد لشراذم التاريخ
يقتل أبرياء
منهم ومن أمثالهم
للراقصات على الحبال في المساء
الصائمات ..الفاطرات على ترانيم الوفاء
لمن الجهاد ..أجيبني
الموت معناه الجهاد
مبروك ياهذا الجهاد
سعدي حبار مكلف
30-7-2016
سيدني أستراليا



#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة الطاعون والجراد
- قصيدة رفاق الامس
- قصيدة الاشتياق
- قصيدة المواويل القديمة
- قصيدة البكاء بلا دموع
- قصيدة الصمت
- قصيدة الطاعون
- قصيدة صلاة في أم البروم
- قصيدة شراع بلا قارب
- قصيدة ايلول
- قصيدة البدون
- قصيدة شكوى الى فائز الحيدر
- قصيدة ربيع العمر
- قصيدة جرمانا
- قصيدة وجه امي
- قصيدة عشق الغانيات
- قصيدة لعنة القدر
- قصيدة الشراع والريح
- قصيدة مخبول البصرة أبو الهيعة
- قصيدة نورس بصراوي


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي جبار مكلف - قصيدة الوق واق