أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدرعاشور - المنجز الابداعي...والنقد الموضوعي














المزيد.....

المنجز الابداعي...والنقد الموضوعي


حيدرعاشور

الحوار المتمدن-العدد: 5239 - 2016 / 7 / 30 - 18:44
المحور: الادب والفن
    


المنجز الابداعي...والنقد الموضوعي
حيدرعاشور
يقول أينشتاين: ليست الفكرة في أني فائق الذكاء، بل كل ما في الأمر أني أقضي وقتاً أطول في حل المشاكل! ... فيعتبر أينشتاين أن العبقرية عبارة عن 1٪ موهبة و99٪ عمل واجتهاد. فلا يوجد عباقرة بالفطرة بل يوجد مجتهدون يسعون لتحقيق ما يؤمنون به لأنفسهم ولمن حولهم، ولا يفشل حقاً إلا أولئك الذين يكفون عن المحاولة! هذه المحاولات خاصة الجادة والمتميزة والتي تثير قارئها أو الوسط الذي تمثله هي بحد ذاتها موهبة ،نقرأ عن كتاب مبدعين ولهم أسمائهم في الأوساط الثقافية والأدبية وحتى الصحفية منها ينتقدون بشدة باطلاقات مفتوحة بعض الأجناس الأدبية التي ظهرت في الاوانة الأخيرة على الساحة الثقافية دون أن يكلفوا أنفسهم بقرأتها أو دراستها ومعرفة مكامن الإبداع فيه من غيره ... الذي يقول هذا جميل عليه أن يوضح أين فكرة الجمال وان قال قبيح عليه أن يوضح بأسلوب ثقافي وعلمي أين القبح وهذا لا ينطبق على الأجناس (الرواية والقصة والشعر والدراسات والبحوث ) بل يشمل التشكيل والسينما والمسرح ،نحن بحاجة ماسة الى أقلام نقدية ترسم طريق الإبداع بشكل منطقي ورؤى فكرية عالية كي يتميز الغث من السمين والجيد من الرديء بهذا تتضح الفكرة وتوضع النقاط على الحروف ونبتعد عن المحاباة والمجاملات والاخوانيات والمدح المجاني ويبان للجميع مستويات الإبداع وسلم المبدعين ونفرق بين الناقد وكاتب المقال والروائي والقاص الكل له تقنية في مجال إبداعه الكتابي ،والمعمول حاليا في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين تصنيف مبدعيه على أساس الجنس الأدبي ،اتفق مع كتاب الأعمدة الذين (شنو )هجوما على بعض النصوص الإبداعية رغم إنهم على إطلاع بهذه الأسماء ويعرفونها جيدا ولكن لا يقرأ احدهم للأخر ولا يعرف ثيمة ما مكتوب فقط دوره يقتصر على الهجومية لتسقيط عمل ظهر باسم فلان من الأدباء والمثقفين ومريدي مجال الثقافة .يقول احدهم وهو قول منصف :( الأحكام الأدبية (سلباً أو إيجاباً) ليس إلا نوعاً من القمع والاستبداد والمغالاة) ،فيما هم تاركين الأهم ممن يقتبسون الأفكار وينسبونها إليهم خاصة من هم في سلطوية السلطة ويعتبرون أنفسهم سلاطين الفكر الأدبي والثقافي وتنظيراتهم وكتبهم تتوزع على مقدار محيطهم السلطوي ،بل هناك من يتعدى هذه الخطوات ويستعين بأصحاب الخبرة من عمال الكتابة على جميع المستويات والأجناس ،يكتبون لهم وينتحلون صفة الكاتب أو الباحث في مجال عمله وهو لا يفقه من الكتابة والمعلومة شيئا مشرفا ولا نجد احد يملك الشجاعة أن يذكر نصا مسروق أو دعوة مثل هؤلاء لمناقشة ما كتبوا بموضوعية أو بمواجهة نقدية حول ما كتب ،كذلك ليس هناك جهات رقابية تراقب المشهد الثقافي عن كثب وتفرق الجيد منه والرديء والمسروق والمترجم إلا في حالات نادرة جدا .. ادعوا ممن تعنيهم الثقافة في إبداعها الحر تشكيل لجان خاصة تراقب المطبوعات الحديثة وتعمل على فك رموزها ووضعها في مسارها الصحيح والإبعاد عن الكتابات المجانية الممتلئة بالغرور والافوقيه والاناوية المقيدة، تقبلوا الجميع وافتحوا افق الجدل الثقافي حول جميع ما يكتب لان وراء الصخور اليابسة والحادة ماء زلال .... وتذكر أن أردت أن تبحث عن الجيد والمتميز فابحث عنه وسط الصعوبات هذا الكم الهائل من مريدي الثقافة الكتابية !



#حيدرعاشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حقق الشيطان هدفه لتنعم اسرائيل بالهدوء التام...؟!
- المشهد العراقي ومواقف المرجعية الدينية
- برلمان في كل مكان
- قصص قصيرة جدا
- الامارات تغرق بدم ابناء اليمن
- جموح وخيانة
- جهنم
- لماذا الشاب العراقي ...قلق ؟
- دماؤكم الزكية... تعيد طيب الشهادة
- المستبصرون ... خط تماس
- تيسير الأسدي.. من زمن الكوليرا السياسية..!
- في العراق .... خيانة متفق عليها ..!
- افعل ما شئت..!
- لماذا العراق والشام ؟ ...حصرا
- بين رافض ومستهجن وناصح ..!
- اليوم العالمي لغسل اليدين
- حكومة وزارة الأنبياء
- أزواج في سن الاباء ... وزوجات في سن الامهات
- الدعم الأمني و ( عقدة الذنب)
- الثقافة ودورها الريادي


المزيد.....




- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدرعاشور - المنجز الابداعي...والنقد الموضوعي