أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فرحان - أنت ِ قصيدة نثر














المزيد.....

أنت ِ قصيدة نثر


علي فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 5238 - 2016 / 7 / 29 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


اِسْمِي ذَابِلٌ،.
وَالسَّاعَةُ يَابِسَةٌ دُونَكِ.
نَصِفُ قَلْبَيْ تتقاذفه الأَجْنِحَةُ
وَنِصْفٌ عَاطِلٌ بِجِوَارِ وَرَقَةٍ بَيْضَاءَ
فَلِمَاذَا تَدْفَعِينَ الصَّيْفَ عَلَى قَامَتِي،
بَيْنَمَا أَصَابِعُكَ تؤلب الغَيْمُ عَلَى دَغَلِ صدىء؟.
رائق دَوارِي
وَالبَسْمَةُ ضَبَابٌ أَقْحَمَ الشِّفَاهَ بِضَحِكٍ بَلِيدٍ..
لَا أُفْقَ لَدَيَّ دُونَ وَرْدَتِكَ المَشْدُودَةِ لِلفَضَاءِ
وَلَا فَضَاءَ يَتَّسِعُ لِغِنَائِي الرَّاكِضُ فِي حَنْجَرَةِ غُلُفِهَا اِسْمُكَ بالخرس..
- الجَمِيعُ مُتَسَاوُونَ بِالحُبِّ.
وَوَحْدَكِ تَدُكِّينَ الأُغْنِيَّةَ فِي قَمِيصِ اللَّبَنِ الخَجُولِ،
وَأَنَا المُدَجَّجُ بِأَلْفٍ اِشْتِعَالٍ مُسِنٍّ،
بِهَوَاءٍ قَاتِمٍ... لَهُ لَوْنُ حَرْبٍ مُلَائِمَةٍ لِلرَّحِيلِ.
أَسْلَخُ الكونكريت عَنْ أنملاتك
لِأُمَهِّدَ لِاِنْهِيَارٍ بَدِيعٍ لِلمُصَافَحَةِ،
ففتندى أَصَابِعي أَكْثَر فَأَكْثَر..
كُلُّ العُشَّاقِ جَنَّدُوا اللَّيْلَ لِمَوَاعِيدِهُمْ
وَأَنَا أهيء نَهَارُكِ لقتامة القَصَائِدِ
وَهِيَ تَقْرَعُ الأَرْضَ بمعول مِنْ عَسَلٍ،
فَاُمْطُرِي عَلَى رَتَابَةِ العُشَّاقِ وَهُمْ يَحْفِرُونَ الملاجىء
لِمَشَاعِرَ كَسَدَتْ فِي سُوقِ الحَرْفَيْنِ البَلِيدَيْنِ،
الحَرْفَيْنِ البَائِدَيْنِ،. الحَرْفَيْنِ المُنْكَمِشَيْنِ،
الحَرْفَيْنِ المُهَدِّدَيْنِ بِرَاءٍقَبِيحَةٍ وَمُسْتَهْتِرَةٍ
أَنَا أُمَهِّدُ لِأَجْنِحَتِكِ سَمَاءًا لِأَتَحْكُمُهَا نُجُومُ مُرَاهَقَةٌ
وَغَيْمَاتُ عَجَائِزِ
أَوْ قَمَرٌ أَخْرَقُ يَبْتَاعُ حُبُوبَ الفاليوم فِي أُخُرِ اللَّيْلِ..
أُمَهِّدُ سَمَاءًا تَتَّسِعُ لِأَجْنِحَتِكِ وَتَتَّسِعُ لِغِنَائِي
ضَارِبَا خَيْمَةَ الشَّعْرِ عَلَى صَحْرَاءَ سَتَلِدُ رَغْمًا عَنْهَا،
بُيُوتًا بِنَوَافِذَ مَفْتُوحَةٍ
يَصْعُبُ عَلَى الفراهيدي أغلاقها!



#علي_فرحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكرة عراقية لقتل عزرائيل
- مارك المجنون
- ليس جيدا
- تنورة سوداء
- تحت جبل في سنجار
- (( حُبٌّ ))في زمن ٍ عراقي
- أعرفه ُ تماما
- ضحى
- حلم لم يتحقق في ملعب الحصوة
- ينام العراق
- في القاع قلبي
- بين الناي والقطار قُتِلَ المحارب
- الصدر الثالث ... هل نقتدي به لتغيير محسوب ؟
- سمك ..... الحشد الشعبي
- صورة لغرق السفينة
- لحية - بمناسبة 6 /1 ............ دائما
- أحتضار الشاعر اللص - 1 -
- كيف أغطي جمالك ؟ كيف أغطيه ؟
- وجعٌ مرٌ
- شاي عشتار


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فرحان - أنت ِ قصيدة نثر