أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - يعقوب زكو - المساواة والاعتراف بالاخرهو الطريق الصحيح لتقدم وتطور اي مجتمع














المزيد.....

المساواة والاعتراف بالاخرهو الطريق الصحيح لتقدم وتطور اي مجتمع


يعقوب زكو

الحوار المتمدن-العدد: 1403 - 2005 / 12 / 18 - 10:19
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


كل واحد منا ا نسان! اذا كنا ناْمن بالنظرية الدينية التي تقول اننا كلنا من ادم وحواء او كلنا من التراب والى التراب نعود. او كنا ناْمن بنظرية النشوء والترقي لدارون التي تقول ان اصل الكائنات الحية هي خلية بسيطة تكونت تحت ظروف معينة وخاصة وبوجود عناصر طبيعية معينة في ذلك المكان.
فاذا اتفقنا في كلا الحالتيين اننا اصلنا واحد وكلنا له الحق في الحياة! وهنا المرء يتسائل اذا لماذا كل هذه المشاكل والخصومات والاحقاد والتضادات بعضنا ضد البعض؟ ومن المستفيد؟ ولمصلحة من؟ وهل ان المشاكل والخصومات والاحقاد والتي تصل احيانا الى نفي او انهاء الاخر كليا هي تصب في مصلحتنا جميعا؟ ام ان المحبة والتعاون والاعتراف بحق الاخر بالعيش هو البديل الافضل!
ان كل الافكار والفلسفات التي وجدت وطرحت على مر الزمان منذ ان وجد الانسان على سطح كوكبنا والتي تدعوا الانسان الى الاعتراف واحترام الانسان الاخر وان اختلفت الطرق والاساليب هي في النتيجة تنشد اغلبها الى ان يكونوا الناس جميعا متعاونيين متاْخيين متساويين بالحقوق والواجبات يناضلون جميعا من اجل خير بعضهم البعض ضد قوى الطبيعة والامراض المهلكة والفتاكة لحماية الانسان منها وبغض النظر عن شكل ولون ذلك الانسان. ان كون الانسان ياْمن بمذهب او دين او فكراو فلسفة معينة فلا عيب في ذلك ولكن محاولة فرض ذلك على الاخريين وباساليب مختلفة قسرية كانت او بالضغط واستغلال مواقف ضعف الاخرين يكون غير صحيح وياْدي الى اشكالات وعواقب ومشاكل لا يحمد عقباها كما نرى ما يجري الان في عالمنا المعاصر. فالانسان هو الغاية والوسيلة ولذلك كما اعتقد دعت له كل الاديان والفلسفات التي ظهرت عبر التاريخ البشري ولكن يجب الاخذ بنظر الاعتبار الزمكان لان ذلك مهم جدا لاننا نامن بالتطور وناْمن بان كل شيْ في الحياة قي تغييروتطور مستمر وكذلك يتطور بشكل متوازي معه العقل البشري. فاي فكرة اوفلسفة تكون نتاج ظرف الزمان والمكان الذي تولد فيه لكي تلبي متطلبات الانسان في ذلك الوقت بالذات, وتلك الافكار والفلسفات قد تخدم في مرحلة معينة من الزمن ولكنها بعد فترة زمنية قد تاْتي اخرى مضادة لها او تكملها او تزيد عليها المهم من هذا ان ناْخذ منها ما يفيد ويخدمنا في حياتنا وعلاقاتنا مع بعضنا البعض وان نترك الاخرى التي لا تخدمنا او لا تتماشة مع متطلبات حياتنا المعاشية وبغض النظر عن مصدرها. فقيمة اي انسان في المجتمع يجب ان تقاس بما يقدمه ذلك الانسان لنفسه اولا فالانسان السليم الذي يخدم نفسه ياْدي عمله لا محالة الى خدمة الاخريين اي المجتمع الذي يعيش فيه وثم الانسانية جمعاء. فالشخص الذي يخدم نفسه بدون ان يكون ذلك على حساب اخوانه الاخريين في المجتمع الذي يعيش فيه يكون قد سلك االطريق القويم والسليم وهكذا مجتمع سيزدهر ويتطور لا محالة لان خيرالمجتمع من خير الفرد. لهذا كله ادعو الجميع كل من ياْمن باْنه انسان بكل معنى للكلمة الى احترام الاخريين وحقوقهم لانه بذلك يقدم هو ايضا خدمة لنفسه لان كل انسان يحترم حقوق الاخريين ويشعر بمعاناتهم هم ايضا سيبادلونه نفس المشاعر وبهذا نكون قد وصلنا الى مجتمع متحاب ومتاْخي وبدون احقاد اوضغائن نساعد بعضنا البعض وهذا بالتاْكيد سياْدي الى خير الفرد والمجممع لان السلام والمحبة والامن والطمئنينة للفرد في اي مجتمع تاْدي الى افاق رحبة في الابداع والتطور والحياة الكريمة وفي جميع مجالات الحياة لخير الفرد والمجتمع والانسانية جمعاء. وسؤالي هو متى سيفهموا الظلاميون والارهابيون والقائمون عليهم هذا ويعترفون بحق الاخر؟؟؟؟؟



#يعقوب_زكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطني العراق الجريح
- الجامعة العربية وعمرو موسى والعراق
- !ياسادة ياكرام هل محاكمة صدام تحتاج الى ادلة وبراهين اكثر من ...
- !سياسة امريكا الارهابية والارهاب في العراق
- السياسة والدين
- الماركسية بين النظرية والتطبيق مع دعوة الى القوة اليسارية وا ...
- عن المراْة..... بمناسبة عيد المراْة العالمي
- انا العرا قي من انتخب؟


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - يعقوب زكو - المساواة والاعتراف بالاخرهو الطريق الصحيح لتقدم وتطور اي مجتمع