أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اتريس سعيد - القمة العربية السابعة والعشرون مؤشر ينذر بتخلي العملاء العرب على القضية الفلسطينية ومقدمة نحو تطبيع العلاقات بين الحلف السعودي والكيان الصهيوني














المزيد.....

القمة العربية السابعة والعشرون مؤشر ينذر بتخلي العملاء العرب على القضية الفلسطينية ومقدمة نحو تطبيع العلاقات بين الحلف السعودي والكيان الصهيوني


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5237 - 2016 / 7 / 28 - 23:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرت القمة العربية المنعقدة الاثنين الماضي بالنواكشوط وسط اجواء سياسية يسودها الجمود على مستوى جدول اعمال القمة المنعدم الامكان اصلا والبرود السياسي الذي يعكس تخبط القادة العرب في مستنقع الفشل السياسي الذريع والتطبيعات المجانية الرخيصة نقدم هذه القراءة المتواضعة في الحدث
* اختيار العاصمة الموريطانية نواكشوط تم وفق اجندة السياسة الخارجية المغربية التي نقلت الاملاءات الخليجية التي توجه الامانة العامة داخل اطار الجامعة والتي قدمت مقترح الاستضافة للمغرب الذي بدوره تحايل على الاملاءات الخليجية للاسباب تتعلق بالمحاولات التطبيعية للمخزن المغربي مع الاتحاد الافريقي الذي يعترف بالجمهورية العربية الصحراوية هذه الاخيرة التي تتلقى الاجحااف من طرف القيادات العربية وتفتقد للعضوية في الجامعة لذالك تم تقرير مكان عقد القمة في موريطانيا وفق المقترح المغربي الذي يريد ضرب عصفورين بحجر
اولهم عدم الاصطدام مع التوجهات الافريقية داخل الاتحاد الداعمة للجمهورية الصحراوية وثانيا الاستجابة للاملاءات السعودية التي تريد توسيع حلفها السني داخل افريقيا الاسلامية عن طريق الاستثمارات الاقتصادية التي تتم من خلال الوساطة المغربية داخل القارة السمراء.
* غياب سوريا والعراق والجزائر والرئيس الفلسطيني عباس الذي برر الامر اعلاميا بعذر وفاة اخيه كما تمثلت لبنان برئيس وزرائها فقط واليمن بالرئيس هادي المدعوم سعوديا والمفتقد للشرعية السياسية اصلا ناهيك عن غياب السيسي المصري والسادس المغربي.
* غياب القضية الفلسطينية عن جدول الاعمال بشكل كلي الامر الذي يعتبر بمثابة فشل سياسي ذريع على مستوى المشروع العربي العام والتنصل الكلي لميثاق التاسيسي الذي قامت عليه الجامعة العربية سنة 1964م اضافة الى تخبط القادة العرب في مستنقع النزعة الانهزامية لتبرير التطبيع المجاني مع اسرائيل على حساب معاناة الفلسطيني والتخلي عن الارض الفلسطينية العربية المقدسة.
* التركيز على الخطر الارهابي في مداخلات الاعضاء يعبر عن حالة الاستجابة للاملاءات المخابرات الغربية التي توجه الراي السياسي العربي من خلال التركيزعلى مستوايات الكراكيز القيادية التي تعكس المزاج السياسي الغربي داخل الوطن العربي الذي لا يتجاوب شعبيا مع التبعية للقوى الامبرالية في اطار حروبها ضد الامة العربية تحت ذريعة محاربة الارهاب كما يجب التنويه ان السعودية التي تريد محاربة الارهاب من منطلق منبر الجامعة في حدود اللحظة الراهنة وكانها قد نسيت انها هي التي انجبت داعش وعرابتها القاعدة.
* حضور شخصية نسائية امريكية غير معروفة في عالم السياسة والاعلام هذه المراة الغامضة التي شغرت مقعد مراقب تجعلنا نضع علامة اسفهام حول الحدث الذي يؤشراولا على تغلغل الجهات الخارجية في تحديد جدول اعمال الجامعة بشكل مسبق مع اعطاء التعليمات للكراكيز العرب ان لا يخرجوا عن نطاق النص الاصلي المدون بالانجليزي ليتم ترجمته ثم القائه تحت مراقبة الاجهزة الغربية التي تتابع مهامها ثانيا وصول الغرب وعملائهم من العرب الى حد الوقاحة والاستخفاف بالشعب العربي الذي لم يعيرو مشاعره السياسية اي احترام يذكر
* اقالة الطائرة من الرياض الى القدس في اليوم الموالي للقمة السابعة والعشرون وجلوس الجنرال السعودي عشيقي مع مستشار نتانياهو العسكري يعكس توجهات خطيرة على مستوى المنطقة الشرق الاوسطية وسياسات القادة العرب المصطفون خلف ال سعود فهل يمكن القول ان قمة نواكشوط مقدمة من اجل الاعلان عن تطبيع الحلف السعودي لعلاقاته السياسية والاقتصادية مع اسرائيل وخروج العلاقات التطبيعية السرية الى العلن.

اتريس سعيد



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (مقاطعة الانتخابات التشريعية المخزنية الفاسدة ليوم السابع من ...
- المشهد الراهن للازمة التركية .... سيناريو الفوضى الخلاقة وبو ...
- ما يحدث في تركيا انقلاب عسكري للعناصر الاسلامية التابعة لكول ...
- قراءة هادئة في عملية نيس النوعية (رولاند ابتلع الطعم والفرحة ...
- (الحملة الدولية للتشهير بفضائع القمع والاضطهاد الديكتاتوري ا ...
- خواطر من وجدان الحكمة
- تأملات على هامش الواقع المتعفن
- نصوص في الفلسفة
- كنه الكينونة المتوحشة
- البصيرة
- النبوءة
- لأَحرر وريقة روحي الطليق
- النار التي تلتهب في كياني تلهمني من أكون
- يوم شتوي طويل في يانشوبينغ
- صرخة الموناليزا
- فراديس الجنون البيضاء
- جِِرَاب راعية الربيع
- القاسم المشترك بين الممكن والمستحيل
- عبودية الفراشة في قماشة الموت
- شهوة الورد


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اتريس سعيد - القمة العربية السابعة والعشرون مؤشر ينذر بتخلي العملاء العرب على القضية الفلسطينية ومقدمة نحو تطبيع العلاقات بين الحلف السعودي والكيان الصهيوني