أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - كيف يمكن قتال مكبوت جنسي بدائي، يرى بموته خلاصا من الكبت الشرقي والاسلامي، عبروعد سماوي بزواجه السعيد المؤبد من نساء لا تحصى من نماذج (الحوريات )، مما لا عين رأت ولا أذن سمعت !!!!














المزيد.....

كيف يمكن قتال مكبوت جنسي بدائي، يرى بموته خلاصا من الكبت الشرقي والاسلامي، عبروعد سماوي بزواجه السعيد المؤبد من نساء لا تحصى من نماذج (الحوريات )، مما لا عين رأت ولا أذن سمعت !!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5237 - 2016 / 7 / 28 - 10:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمر يدعو للدهشة عقلانيا ومنطقيا، كيف يمكن للغرب الأمريكي والأوربي، أن يقضي على عدوه وعدونا الداعشي الارهابي الأول الذي بدأ الذبح بأعظم موهبة للعرب والمسلمين في القرن العشرين وهو صاحب جائزة نوبل ( نجيب محفوظ ) ....وذلك قبل ربع قرن من ذبح القس الفرنسي اليوم في فرنسا !!! الذي نستنكره كما استنكرنا من قبل -بطبيعة الحال- محاولة ذبح مبدعنا العربي الأول ( نجيب محفوظ ) ...منذ ربع قرن سبقنا فيه الغرب على طريق مأساتانا في ذبحنا ( ارهابيا وأصوليا وداعشيا ) ممن يعتبرهم الغرب أبناء قومنا وجنسيتنا وديننا ( المسلمون والعرب) ..........

الأمر لا يدعو للمفاجأة، عندما تعلن فرنسا أنها سترسل بارجتها الكبرى ( شارل ديغول ) للرد على ((ذئاب منفردة لداعش ) كما يسمونها في إعلامهم !!!؟ ؟؟ حيث أن الموقف الفرنسي يصب في موقف الغرب الأمريكي، عندما يدعو إلى محاربة عدوه الارهابي الداعشي عبر تحقيق أمنياته الرغبوية الشهوية (التضحوية ) في الموت جهادا في سبيل القضية ... بل وتحقيق أهدافه الواثق من حقيقتها عقائديا بالشهادة التي هي العيش عبر الموت وما بعد الموت، وهي الحياة الخالدة في عش الأحلام الجنسية الملائكية ( مع حواري لا تعرفها حتى المخيلة الجنسية البشرية العادية)، وعيش الحياة الآخرة المؤبدة بقوة جنسية لا تنفذ مع حوريات لا وظيفة لهن سوى تحفيز ذكورة الذكر على النكاح السرمدي المؤبد للحوريات كمجتمع (جنتي) لا عمل له سوى التمتع بالنكاح المؤبد ...
وذلك ردا سياسيا مضمرا مسكوتا عنه على طموحات أبدية الحاكم العربي والمسلم في نكاح الأمة بوصفها سبايا ورقيقا مستباحا رجالا ونساء إلى الأبد ....

ولهذا يتحدث المقربون من العائلة الخنزيرية الأسدية أنها عينت بثينة شعبان كسكرتيرة خاصة لإدارة الشؤون السرية للنكاح الأسدي المقدس منذ الأب حتى الابن رغم تسريب الأخبار الداخلية عن ( عنينية (العجز الجنسي) لدى الأب والابن ، وتساؤلات المجتمع السوري عن حقيقة أبوة حافظ الأسد للصبي المعتوه بشار الجزارالأهبل)، أم أنه ابن لزميله المنافس له على (قوادة سوريا بعثيا وطائفيا وهو صلاح جديد الذي كان ينظر إلى الأسد الأب غريمه، على أنه ليس أكثر من تيس يستخدمه للركوب على إناثه نكاحا نضاليا بعثيا طائفيا مباحا ......

حتى ان سدنة هياكل الوهم من وعاظ السلاطين المسلمين أكلة المزابل الأسدية ( أكلة السحت: كالبوطي وحسون ...الخ )، أضافوا على لسان الإمام الغزالي حديثا نبويا، يدعو الله أن يبارك له في ( عضوه الذكري ) وفي مادته المنوية، أي أن يبارك له في ( هنه ومنه ) على حد تعبيرالإمام الغزالي في لغة عصره ....

إن الاصرار الأمريكي والغربي على حل المشكلة مع الارهاب الأصولي الداعشي عبر السلاح والقتل دون البحث عن حل لمشكلة الشعب السوري في معركته المباركة من أجل الحرية والكرامة والديموقراطية، ، لهو انقاذ للنظام الأسدي الذي يعتبر أن أي يوم يعيشه في السلطة في استعباد وسرقة الشعب السوري وبادته مكسبا إضافيا، رغم أن استخدام القوة لا يمكن أن يكون مجديا إلا مع النظام الارهابي الأسدي الذي خلق داعش وبذور الارهاب وجذوره في المنطقة ليتعيش عليها السنوات الخمس التي مضت، وأن اي زمن مضاف يمكن أن يستفيده النظام الأسدي وحلفاؤه السلفيون الروس والإيرانيون وفرقاؤهم الطائفيون من الشيعة العرب، سيكون ربحا صافيا على حساب الغباء الغربي الذي يعجز حتى الآن أن يعيد النظر في استراتيجيته، لتكون استرتيجية في دعم حرية الشعوب في منطقة الشرق الأوسط وفق ادعاءات الغرب ومزاعمه عن الديموقراطية وحماية حقوق الانسان، بما ينعكس ايجابيا وسلميا وديموقراطيا على العالم أجمع ....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حركة (فتح الله غولن) أقرب إلى الانقلابية الأخوانية ضد اسل ...
- اذا كنا نعرف سر الاهتمام الخاص لفرنسا بالنظام الطائفي العلوي ...
- لما لا تكون (القرداحة الأسدية)، هي غوانتنامو أوربا الموازية ...
- هل يمكن مقارنة جيش وطني تركي!! حتى ولو قام جزء منه بانقلاب ض ...
- يوم15تموز في إفشال الانقلاب العسكري التركي ..ليس يوم عرس للد ...
- الحداثة العربية والإسلام !!!!!!!!! رابطة العقلانيين ا ...
- أمريكا تنصب علينا صغراءنا (قطر) كقادة لعقلنا العربي والإسلام ...
- كي لا يضحك علينا الأمريكان ...لا بد لنا أن نفهم ما هو السر ا ...
- وزير ثقافة أسدي - منشق على ذاته - يدافع عن سلوك سيدة معارضة ...
- هل الغرب فقط هو من نظر إلى الثورة السورية بأنها (غير وطنية) ...
- الثورة السورية في عيون إعلام الغرب الأوربي ...إما صهيونية حس ...
- تركيا (أردوغان ) تدفع ضريبة موقفها المؤيد للربيع العربي الدي ...
- أمريكا تمنع الحسم العسكري والحل السياسيي في سوريا، حيث مصلحت ...
- كل إ سلامي مسلم ..لكن ليس كل مسلم إسلامي !!!! ...
- هل الرد على المزيد من تنازلات المعارضة المصطنعة خارجيا ....ب ...
- الإئتلاف ولجنة التفاوض تكتشف أن المأساة الأساسية لسوريا تكمن ...
- الغرب الأوربي -النصراني- وفق منظور قناة الجزيرة ..... ...
- هل سيكون البغدادي آخر رموز الاسلاموية العالمية ، كما كان غيف ...
- حول مفهوم المعارضة المصالحة والثورة التغيير في الثورة السوري ...
- هل تضحي أمريكا بمصالحها مع شعوب الشرق الأوسط (العرب والترك و ...


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - كيف يمكن قتال مكبوت جنسي بدائي، يرى بموته خلاصا من الكبت الشرقي والاسلامي، عبروعد سماوي بزواجه السعيد المؤبد من نساء لا تحصى من نماذج (الحوريات )، مما لا عين رأت ولا أذن سمعت !!!!