أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - حبشكلات منوعة ....؟














المزيد.....

حبشكلات منوعة ....؟


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5236 - 2016 / 7 / 27 - 21:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جبشكلات منوعة ...؟
المقطع الاول
استغرب ما الذي ينتظره العراقيين بعد ان اصبحت جثث القتلى جبالا والدماء انهارا والايتام جيوشا والارامل غمائم والمعاقيين ارتالا .....لماذا لا يطالب المتظاهرين ومنظمات المجتمع المدني باصدار قانون يجرم الطائفية ومن يجاهر بها ويتعامل بها وينظر لها ....وقانونا لمكافحة الارهاب صارم نافذ لمدة خمسة سنوات وقابلا للتجديد ....ينص على ان تعاقب العائلة التي لم تبلغ عن ابنائها الارهابيين وتصادر بيوتهم واموالهم المنقولة وغير المنقولة ويحرمون من التعيين في دوائر الدولة وتعلم هوياتهم كي تمتنع دوائر الدولة عن تزويدهم باي تايد ولن يقبلوا بالجامعات والمعاهد او ان تتعامل معهم .... وتصادر اراضيهم الزراعية ويحرمون من الحصة التموينية والسفر داخل وخارج العراق لمدة خمسة سنوات .....فلقد اعد للعراقيين ارهابيين اشد دموية من داعش واكثر وحشية .....فلا يعتقد احدا ساذجا حكوميا او سياسيا جاهلا ان داعش ستنتهي وان تختفي بانتهاء معارك تحرير نينوى فما بعد نينوى هو الاخطر على العراقيين .....فطالما هناك فكرا ودعم مادي هائل وحواضن ورعاية واعلام داعم لهم له نوافذه التي تصل لجميع بقاع العالم فلن ننتهي من داعش ونسخه المطورة الجديدة ..... فعلى العراقيين ان لا يصغوا الا الى العقل والتنبأ الواقعي بما سيجابهون من ارهاب ....ويستعدون له .....؟
من هنا يأتي الاستعجال في تحجيم الحشد الشعبي ... اجراءا ستكون نتائجه كارثية على العراقيين .....؟
ولكن السؤال – هل هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ مثل هذا القرار للاجهاز على هذه التجربة العظيمة التي حمت العراق من السقوط بيد داعش .... ارضاء للشركاء والعملاء ودول الخليج والسعودية خاصة والتي طالبت على لسان وزير خارجيتها الجبير بحل الحشد الشعبي ..... .؟؟؟ هل تم تجاوز فتوى السيستاني بالجهاد الكفائي برضاه او رغما عنه او تحديا وتحجيما له ورسالة له ..... مفادها ان لا تتدخل بالشأن السياسي ....؟واقبع بدائرة النصح والتوجيه .....؟
يبدو ان الدولارات السعودية فتحت شهية حرامية بغداد .... بعد ان نفذت اموال العراق ....؟
المقطع الثاني
القمة العربية التي عقدت في موريتانيا اخيرا سموها قمة الامل ... فكانت قمة خيبة الامل ....؟ولا ادري لماذا يصر السياسيين العراقيين على البقاء في هذه الجامعة الفاشلة المعاقة فكرا واداءا ......العراق من مصلحته اليوم ان يتجه صوب التعاون مع مجموعة البريكس وشنغهاي ....وصندوق التنمية الذي اسسته الصين لتطوير الشعوب والبلدان الفقيرة ....مصلحة العراقيين اليوم هي في التوجه نحو صناعة المستقبل لشعب عانى الاهوال ممن يسمون انفسهم امة عربية وفي الحقيقة هي امة وهم .... حيث لا وجود للامة العربية الا في بعض العقول التي لا تنتمي اصلا للعرب ولكنهم وجدوا من يصدق اكاذيبهم .... فامتطوهم وقادوهم الى الحضيض من ميشيل عفلق الى ساطع الحصري الى ياسين الهاشمي الى حسنة ملص ....الخ .
العراق وسوريا فقط من يملك مفاتيح الحضارة في هذا الشرق المختل عقليا .... الان بسبب تسلط المال الخليجي على القرار الشرق اوسطي ....يذبح الشعبين ... وتدمر مدنهم وتحطم وتسرق اثارهم ...... بالمال والخبث الخليجي والحقد البدوي الاعمى ......؟
ويوم تتحد الارادات في العراق وسوريا ....سيتقيأ العالم دولا وممالك هي اوهن من خيط العنكبوت .... صنعتها شركات البترول ..... شل وارامكو ....؟. وسيرميها العالم مع المخلفات السمية النتنة .....؟
المقطع الثالث
الارهاب الذي يضرب اوربا الان .....النتيجة الحتمية له هي صعود اليمين المتطرف في اي انتخابات قادمة ....؟وهذا يصب في مصلحة اسرائيل والصهيونية العالمية .
الاوربيين محبطين مصدومين ....ومرعوبين مما يجري من همجية ووحشية ممن يدعون الاسلام ... بعد ان استقبلوهم بالورد واغاني الترحيب ...والاحضان الدافئة .....يوما ما وليس بعيد سيكتشفون ان حكوماتهم تعرف مصدر الارهاب وداعميه ومموليه ....لكنها تساوم على دمائهم مقابل رشاوي تعد بالمليارات وصفقات مشبوهة مع هذه الدول الراعية والمصدرة للارهاب وهي تسكت وتغض الطرف عن بناء مدارس التبشير للارهاب الوهابي وجوامع السلفية الجهادية في مدنها ....وليس الصبح ببعيد ....؟
اما التحدث عن اسلام متشدد واسلام معتدل .... فهذا حديث خوار ولقلقة لسان ..... السؤال هو ....لماذا يترك الاسلام المعتدل مساحات واسعة للاسلام الغير معتدل لينهل من التراث الاسلامي المليء بالاكاذيب والترهات شرعية تكفير الاخر واستباحة قتله ونحره على الطريقة الاسلامية ..... فعلى من يتكلم عن الاسلام المعتدل اولا .... ان يتبرأ من الموروث القميء الذي يسبب كل هذا الارهاب ....وثانيا ... ان يقر ان لا قدسية الا للقران ..... .فلقد طال التحريف كل شيء .....فكما الان موجود المنافقين والدجالين ....كان هناك عتاة الكذابين والمزورين والافاقين والمدعين الذين زوروا احاديث عن رسول الله وبمجرد ان نقول هذا حديث صحيح وذاك ضعيف والاخر ذو سند ......نعترف ضمنا ان هناك من حرف وزور واضاف وحذف ...... ولماذا نستحي ان نعترف بأن ما وصلنا من الاجداد اغلبه كذب ....اليس الاعتراف بالخطأ فضيلة .....ام اصبح الايمان بالخطأ هو الفضيلة ..... وما لم يتم حرق هذا الموروث ودفنه .... لن يهدأ حال الشرق ولن يعرف الامن والاستقرار .....؟

الاعلامي
حامد الزبيدي
27/7/2016



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الخاسر .... من هذه الفوضى المفتعلة في تركيا ....؟
- هل وصل ال سعود الى الطريق المسدود مع ايران ...؟
- ان فكرة وجود جنة في السماء صنعت جحيماً لنا في الأرض.
- ايها العرب ....الى اليمين در ....؟
- حبشكلات من نتائج ما يتعرض له العراق والمنطقة ......؟
- الأم العراقية ....عنوانا للصبر والحزن الأبدي ....؟
- حبشكلات عراقية .......؟
- الى دعاة الانفصال .....؟
- الى البطل الفائز بالكأس
- جامعة الدول العربية وخطرها على مستقبل شعوب المنطقة ......؟
- الفرهود
- الطبل باليمن والعرس في بغداد .
- انهم يصنعون تاريخهم على اشلائنا ....!
- ما اخشاه ...من التغيير ...؟
- امي .....!
- العرب ومشاركة الفرس .
- الهزة السعرية للبترول ومسؤولية السعودية ....!
- انت عمري او بكري.....!
- مملكة الدماء ...!
- شر البلية ما يضحك .....؟


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - حبشكلات منوعة ....؟