أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ازهر مهدي - أنتم لستم خير أمة اخرجت للناس













المزيد.....

أنتم لستم خير أمة اخرجت للناس


ازهر مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 5236 - 2016 / 7 / 27 - 18:58
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لا يرتدع المسلمون جماعات وأفرادا عن الكذب وفي كذبهم يتبعون أسلوب الكذب والكذابين بمنتهى الاخلاص والدقة والمهنية الفائقة فقائمة الكذب الأٍسلامية طويلة جدا تبدأ بمقولة أن الأسلام دين سلام ولا تنتهي بالقول أن الأسلام نظام حياة وقد كرسوا كل ما لديهم لأيهام أنفسهم وأيهام الأخرين بهكذا أكاذيب وقد أستفحلت هذه الكذبة في القرن العشرين والقرن الحالي بشدة وكانت الكذبة المعاصرة هذه هي المدخل للأسلام السياسي وأصبحت المدخل الذي حاولوا منه النفوذ الى العالم السياسي المحلي وحتى الدولي في حين كان ولا يزال هدفهم ألأول تأسيس دولهم الأجرامية والأرهابية وبالتأكيد دولهم الكاذبة أيضا.

هذه الخير أمة لديها اسوأ سجل أخلاقي وأنساني على مر التاريخ واول كذبة يروجون لها انهم أمة الميار مسلم حسب زعمهم وهو رقم كاذب أيضا فالمذاهب الأسلامية تخرج احدها الأخرى من دائرة هذا الدين وبناءا على مقولتهم لن يبق لدينا الأ القليل من المسلمين لكن هؤلاء المرتدين حسب قول الفرق الاسلامية ( المرتدة ) يحملون تعاليم الاسلام الفاشية بأخلاص الى قبورهم لا يتزحزحون عنها قيد انملة.

عندما تحدث عملية ارهابية اسلامية نلاحظ تسابق الكثير من رجال الدين الاسلامي وكذلك الجمعيات والشخصيات العامة المسلمة المحسوبة على التيار الليبرالي بل حتى شخصيات سياسية غربية لأعلان أن الاسلام براء من هذه الافعال وأن الأسلام دين سلام ورحمة كذبا وافتراءا وقد كان ولا يزال الأسلام اقوى عقيدة اجرامية وأرهابية على مر التاريخ تمتلك قنوات مالية و بشرية ودعائية واعلامية ضخمة تروج صباح مساء أن الأسلام براء من الأرهاب و في ذات الوقت الذي تنشر نفس القنوات تلك اخبار المذابح الأسلامية في جميع اصقاع العالم.
انهم يسارعون الى التبرؤ من الاعمال الارهابية الأسلامية و يكتفون بالتفرج وعدم التساؤل عن سبب ومصدر تلكم الأفعال لأن مجرد السؤال يفتح عليهم أبواب كثيرة لا يريدون فتحها !!!
السؤال الأهم الذي لا يطرح كثيرا ألا وهو لم الأرهابيون يتحدرون من العالم الأسلامي ولم نر أرهابيين في مجموعات اخرى كاليهود والمسيحيين والبوذيين والكونفشسيوسيين وعباد الأوثان في أفريقيا وبقية الطوائف وبقية دول العالم؟

أن الدعاية الأسلامية الفاشية واغراقا منها في الكذب تتلقف أي حادث أجرامي يقع في العالم لتقول انظروا هناك متطرفون وأرهابيون في اماكن متفرقة من العالم وليس المسلمون وحدهم من يمارس الأرهاب وقد صدقوا كاذبين نعم صدقوا وهم كاذبون فالعالم مليء بحوادث القتل وحتى الأرهاب ولم يقل أحد ان شعوب العالم لا تواجه عمليات اجرامية وأرهابية خارج العالم الأسلامي يمارسه غير المسلمين لكن يجب علينا السؤال أيضا كم هو عدد تلك العمليات الأرهابية في بقية انحاء العالم ؟ وما علاقة المعتقدأت الأخرى بتلك العمليات الأرهابية؟ أذ لا توجد عقيدة غير الأسلام تعتبر الأرهاب ركنا أساسيا من تعاليمها تاريخا وحاضرا

كل أنسان يولد نقيا بريئا لكن تتشكل شخصيته ودوافعه حسب عوامل شتى وفي عالمنا المسلم كان للدين الأسلامي الأثر الأخطر والأكبر في تشويه و توجيه الناس ليختاروا بأنفسهم دخول سجن أو حضيرة تسمى الأسلام وهذا السجن هوسجن مؤبد لا يوجد فيه اطلاق سراح مشروط أو غير مشروط وهو أيضا السجن الوحيد ربما الذي يسمح بتعذيب مسجونيه صباح مساء بمباركة السماء أو رب السماء.

القرآن عموما كتاب ممل جدا وغامض بل وتافه لكنه واضح وصريح في أشارته للأرهاب والقمع والاجرام المقدس وكل من يؤمن بهذا الكتاب حرفيا ومعنويا لابد ان يتحول الى أرهابي أو داعم للأجرام والأرهاب والأمر ينطبق كذلك على السنة المحمدية هي الأخرى التي هي حد ذاتها تفتقر الى أبسط مقوم أخلاقي أو أنساني ولا يمكن أن ينشأ مجتمع على أفكار وسيرة محمد ليكون مجتمعا سويا او متكاملا بل سيكون مجتمعا منحطا وهمجيا وتكفي نظرة سريعة على مجتمعات المسلمين لنعرف أنها مجتمعات أنحدرت كثيرا وتدهور وضعها.

أذا أخذنا بمقولة أن محمدا كان يعاني من هلوسات سمعية وبصرية ونفسية أيضا نفهم سر مهم من أٍسرار هلوسات اتباعه أيضا وأنا لست بحاجة لأكون مختصا بعلم النفس كي اعرف أنني كنت مضطها نفسيا وانسانيا عندما كنت مسلما وأذكر كيف أني كنت احاول باخلاص دخول هذا السجن والتسليم لحراسه وجلاديه أيضا.

هذه العقيدة ليس لديها شيء جيد وأخلاقي يمكن ان تقدمه ألى معتنقيها فضلا عن غير معتنقيها وهي عقيدة سلبية جدا لدرجة أفرغت كل شحنة أنسانية متبقية لدى اتباعها وحولتهم الى أشباه بشر لا يعرفون سوى تنمية الغرائز الدنيا والدفينة من قتل ولصوصية وشهوانية وتجبر على الأخرين ومحاولة استعبادهم ويجب التصدي لللأسلاميين الأصوليين بنفس درجة التصدي لأسلاميين المعتدلين - المودرن - في كل محفل وفضحهم لأنقاذ ما تبقي من المسلمين الطيبين الذين وبسبب طيبتهم يعرضون عن نصوص الاجرام الأسلامية.
ما أفتعله المسلمون من جرائم بحق بعضهم البعض تكاد تكون كارثية بل هي كارثية فهذه الخير أمة تكاد لا تنتج شيئا باستثناء البترول والأرهابيين وأن هذه الامة عالة على الكفار- حفظهم الله - كما يسمونهم وهذه الشر أمة تشكل خطرأ على الأنسان والحضارة يجب التصدي لها بكل الأمكانات وعلى جميع الصعد لأنقاذ المسلمين قبل غيرهم من غير المسلمين ان أردنا لهذا الكوكب ان يعيش بسلام



#ازهر_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب الأسلامي لم يبدأ بعد
- المسلمون ومتلازمة ستوكهولم............. الاسلام كمرض فكري ون ...
- الدواعش… إنّهم نطف في أصلاب الرجال، وقرارات النساء!!!
- لأنها مدينة ألاف مسجد
- لنواجه الحقيقة....... الإسلام السني خطر داهم يهدد الحضارة ال ...
- اعتذار للشعب السوري
- آخر ملوك العار
- في البحرين............ الشيعة لا يريدون اسقاط السنة
- قائد الثورة العربية الكبرى.... باراك حسين اوباما
- انا مسلم ( واحتفل بعيد الحب )
- مبروك للمصريين وشكرا لأوباما ولاعزاء للحكام العرب
- شابة مصرية تتحدى حكومة البلطجية
- يكفي حكم الثلاثين، تونس راحت في العشرين
- تونس في اليوم التالي
- يا ابناء الجزائر انتم الاعلون في الارضين
- اذا الشعب يوما اراد الحياة
- ثمانون عاما على التوحيد
- هستيريا ....وهستيريا مضادة
- رحلتي الى العلمانية
- هل حان الوقت لاعلان جمهورية العراق الثانية؟


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ازهر مهدي - أنتم لستم خير أمة اخرجت للناس