أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - انقلاب ورا الباب















المزيد.....

انقلاب ورا الباب


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 5236 - 2016 / 7 / 27 - 18:57
المحور: كتابات ساخرة
    


انقلاب ورا الباب..............!!
توفيق الحاج
ستوب ... كلاكيت للمرة الثانية...
أجد نفسي مضطرا للكتابة عن دار الخلاف والخلافة بيت ال عثمان وأمير المؤمنين الفاتح رجب طيب البهلوان وخاصة بعد المستجدات من مسرحيات وافلام سكوب ابيض واسود و بالالوان ..وبطولة مطلقة لراعي البقر التركي الشريف جون واين اردوغان...ومغامراته الجهنمية مع حليفه السابق وغريمه اللاحق الشيخ الساحق الماحق اللاجئ الى بلاد الامريكان الشرير فتح الله جولان..!!
وكما نختلف نحن الاعراب على لون الشاي المفضل ونكهة القهوة .. نختلف قطعا على بطل الترسو والشباك اردوغان (فريد شوفي) و جولان (محمود المليجي ) كل منا حسب مدرسته الفكرية... فانصار المدرسة الاخوانية النقلية يفضلون القهوة التركية بالحب هان .. ويعشقون كل الاسماء على وزن افعلان وافعولان كأربكان واردوغان..ويعتبرون صراحة تركيا (قلعتنا الاخيرة ) وهي الحبيبة والقريبة والنسيبة ..!! ولهم الحق كل الحق في ذلك بعدما انهارت احلامهم الوردية وطوابي المدفعية في ربيع عربي مرعب ومشبوه يفضي الى تجديد الخلافة العثمانية ...بدءا من اعتقال والى مصر مرسي الشرعية .. مرورا بوحل الصحراء الليبية ونكوص النهضة التونسية وانتهاء بخيبة الامل راكبة جمل في سوريا... وتبين ان هذا كعشم ابليس في المهلبية..!!
لم يبق في قعر المشهد الاغر الا الطنبوري رجب وتابعة قطر..فاصبح الامر عند اخوان الاسلام السياسي مسالة حياة او موت..!!وهذا ما يفسر الفزع الشديد الذي انتاب اردوغاني المرحلة وقناة الجزيرة الارملة ليلة 15 تموز .. وكأنها اااخر ليلة ..على رأي الدلوعة شادية..!!
ومن الملاحظ ان انصار المدرسة النقلية من بصمجية ومطبلاتية.. ينتصرون لكل ماينتمي للجماعة غيبا وانتماؤهم لها اولا لها يلغي انتماءهم للوطن ومن هنا يعظمون شان اردوغان بقدر مايمدهم من دولارات وشكولاته والعاب المرحبا ..وبانتظار نعمه من ميناء عائم ومطار دائم .. وسفينة كهربا..وهو استاذهم في فن البراجماتيا الدينية واكل الموالح من اجل تسليك المصالح !! يغير الاحلاف كما يغير حذاءه .. ففي شهر رجب كان رجب ضد اسرائيل وفي شعبان كان رجب مع العبران و في رمضان لحس صرامي الروس عتبا على الامريكان..!!
ويرى مريدو اردوغان ان له نهضة اقتصادية في تركيا لاينكرها احد .. وانه لم يهنأ بتوجيه دفة بحكمه السلطاني العظيم من برلماني الى رئاسي بسبب العلمانيين الملاعين واعداءه الكرد وخوفه من مزاج عسكر اتاتورك وكنعان.. وعكننة الدولة الموازية لفتح الله جولان .. ويرون ايضا ان ماحدث في انقرة واستانبول هو انقلاب صريح ومدبر وغير مقبول من التتار الفلول وفتح الله المغول ..!!
لهذا كانت فرحتهم ب(فتح مكة) مع فجر يوم شبات جدا عظيمة كأتها كتابة الكتاب وتعلية الجواب بالتثبير والتكبير من المساجد بعد ساعات من فشل الانقلاب ..!!
اما المناحيس امثالي من انصار المدرسة العقلية فكان لهم راي اخر .. فبرغم جودة الانتاج والسيناريو والعرض والاخراج الا ان المشهد لم ينطل على المشاهد الذي شاهد افلاما هندية وتركية بعدد شعر الراس.. وعرف ان البطولة مفبركة من الاساس .. للاسباب التالية ..
* سيرة البطل جيمس بوند اردوغان نفسه مثيرة للريبة.. فهو من خرج على استاذه اربكان وشق عصا الطاعة عليه ..وهو من استقوى دائما بحلف الناتو على سوريا وهو من عزز التحالف العسكري مع اسرائيل وهو التقي الورع الذي شرب خمر (هاتيكفا) فيها اكثر من مرة بنكهة الدردنيل..!! وهو من نسق مع داعش دسا في دس لتخليص الرهائن..وتأمر على الاكراد في (كوباني) و لكن كل هذا واكثر لايمنع القاتل ان يمشي في جنازة القتيل..!!
* اردوغان الطموح لزعامة العالم الاسلامي بتغييب دور مصر وسوريا تحول من خطتة الاقتصادية صفر مشاكل الى نتيجة جغرافية صفر جيران .. بسبب رعونة (المستبد) فيه ومنها الى صفر امانات باللجوء الى اسرائيل..وفعص غزة بما تيسر.. واسترضاء روسيا..براية الله اكبر!!
كان الرجل مأزوما بسبب الوضع في سوريا وتحرك الاكراد..و ضاق الراي والشور ..وفتح الله واقف زي اللقمة في الزور فكان رجب حقا فوق صفيح ساخن وبحاجة لعمل شيء ما للخروج من ورطته..!!
* أي انقلاب حقيقي يشارك فيه 60 الف معتقل ومفصول من عملة من قضاة ودعاة وولاة وموظفين واساتذة جامعات وجنرالات ( 135جنرال ثلث الجيش التركي ) عدا اغلاق الاف المدارس والجمعيات والمستشفيات والمؤسسات... لابد لهكذا انقلاب ان ينجح..!! لكن اردوغان وبلسانه اعلن انه يعلم من صهرة عن الانقلاب قبل موعده بساعات وهنا يرقى الشك الى حد الفك وبدون لت وعجن وعك ..!!
اما الحديث الكوميدي عن ان الشعب نزل الى الشارع وحمى الديمقراطية فانه لايستحق الالتفات اليه والتعليق عليه لسبب بسيط وهو ان لكل حاكم انصاره واحباشه
يستدعيهم لنصرته.. وليس كل من نزل الى الشارع اردوغاني بالضرورة ..
ثم اي معلومات استخبارية عاجلة تستطيع اعتقال هذا العدد واكثر في 5 ايام مالم تكن القوائم معدة سلفا واللؤم حاضر والنية مبيتة..؟!!!
وهذه الممارسات الغوغائية والتهديدات بالاعدامات للخونة اظهرت بشكل فاقع الحس الاستبدادي للسيد رجب بشكل اثار شك الاوروبيين فاطلقوا تحذيراتهم مع الامتعاض بانهم لا يوقعون شيكا على بياض..
ويقول مجاذيب الاردوغانية ان مولاهم منتخب شرعيا ..وليس مستبدا وانا ادعي ان هتلر كان منتخبا شرعيا وكذلك موسيليني... فانتخاب الاغلبية لزعيم.. ليس تنزيها له يل قد يؤسس لمستبد لئيم ..!!
وانا اقول أيضا ان اردوغان برغم ضجيج بلاغته وفرض خلافته لن يجرؤ على اعدام فأر.. لانه يعلم ان اوروبا ستركله خارجا تماما .. وستبخر حلمه في الانضمام للسوق الاوروبية وسيطرد ايضا من محافل حقوق الانسان .. وخاصة وان مافعله حتى الان يجعل حديثه عما فعله السيسي و مافعله الاسد مجرد فاصل فكاهي في مسرحية مبتذلة..!! فان فعل السيسي رابعة ..فهو فعل وباقتدار خامسة وسادسة وسابعة..!!
واخيرا تاكد ما كنا نقول ..فقد شهد شاهد من اهلها ... وظهر الملعوب وبان .. فقد كشفت مخابرات البريطان انها تتبعت الشفرات السرية المتبادلة بين الاردوغانيين قبل الانقلاب واثناءه وبعده.. وتبين ان الامر برمته مفبرك ومسلوق..والهدف فتح الله مفلوق..والمخبا بندوق..!!
وانا نفسي اعرف من جهابذه و اولياء الجماعة الصالحين وبدون انفعال وشتم وتكفير وتخوين علاقة انقلاب الفسيخ... بالتعليم والمستشفيات وتعليم قمر الدين ..!!
ااااخ ..... الله يرحمك يا ستي (تركية ) كانت تقول كلما تتذكر ايام (امان ياربي امان ) والجندرما الله يجحم الاتراك والانجليز في نقلة واحدة الاوالى كانوا محتلين مسلمين مرمرونا وجوعونا وخوزقونا.. والاخارى كانوا محتلين مستعمرين بهدلونا وحبسونا وشنقونا .. !!



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة تحت الشبهات....!!
- توتة توتة..وماخلصت الحدوتة.......................!!
- بيان غير هام....................!!
- مني السلام...............!!
- في حضرة مدام X......................!!
- اوسلو.... الزانية التي ضاجعها الجميع
- تقسيم فلوس..ام تقريب نفوس...؟!!
- يعيش..أبو شاويش..................!!
- أبو كلبشة.......................!!
- ايش نسوي ...والمنخفض مش جوي؟؟؟!!!
- غزة حافية... وفيها مافيا...............!!
- ويا شعب ضايع ..عليك السلام..!!
- درس من التاريخ... !!
- للبوح والصمت ...في (كل العناوين ..انت)..!!
- مشيرة الخطيرة............!!
- يحكى ان ...يحكى عنا....!!
- عيد...بلا طعم ولالون ولا رائحة..!!
- الله اكبر....ورز اصفر......!!
- مين اختار.... واليمين زي اليسار..!!
- في حضرة مولانا الانقسام .................!!


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - انقلاب ورا الباب