أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - ما وراء ذبح الكاهن المسيحي , دراسة وتحليل















المزيد.....

ما وراء ذبح الكاهن المسيحي , دراسة وتحليل


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 5236 - 2016 / 7 / 27 - 18:56
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


المقدمة
علينا ان نسمي الاشياء بمسمياتها ولن نكون كالنعامة , صباح الثلاثاء 26.07.2016 قام الارهابي العربي السني المسلم الداعشي عادل كرميش مع ارهابيين بالاعتداء على المقدسات المسيحية في عقر اوربا وهجومه على كنيسة كاثوليكية سانت اتين دورفراي في النورماندي والمصلين فيها وذبح الكاهن 86 عاما بالسكين , ستقال الاسطوانة المشروخة من قبل بعض المتخلفين فكريا وثقافيا بان هذا العمل لا يمثل الاسلام وبعيد عن افكار وعقائد هذا الدين المسالم ورحمة للعالمين .
وجد الارهاب الاسلامي منذ اللحظة الاولى الذي نشا وتم الاعلان عن هذا المعتقد لخير امة جاءت في الجزيرة , نحن وغيرنا لا نقول هذا , بل التاريخ والكتب والمراجع وايات القران وما حصل على الواقع وحروب وقتال وغزوات واحتلال دول وصولا الى اسبانيا وتركيا وغيرها كلها تثبت وتؤكد هذه الحقيقة المرة .
https://www.youtube.com/watch?v=lAVVLsF3GEI
الاغبياء في فرنسا واوربا الان عرفوا خطورة الارهابيين الاسلاميين عندما بدا يطال هذا الارهاب مدنهم وشوارعهم ومطاعمهم وممتلكاتهم واقتصادهم وحضارتهم وعلى راس هذه المقدسات الدينية ورموزها , الحكومات والانظمة والشعوب النائمة في اوربا والغرب واعلامها الفاشل كانت تغض النظر وتتجاهل عمدا الجرائم والاعتداءات والقتل والذبح والتهجير والتطهير العرقي للمسيحيين والايزيديين وغيرهم وما حصل من تفجير للكنائس وذبح رجال الدين وخاصة المطران رحو في نينوى من قبل سنة الدواعش , والجرائم التي حصلت في مصر ضد الكنائس والمسيحيين وفي سوريا وباقي الدول التي يعيش فيها المسيحيين كاقلية .
جهل وغباء المسؤولين الغربيين
بعد الحادث الاخير في فرنسا علق الرئيس السابق ساركوزي حيث قال / انها حرب ! , دون ان يكمل الجملة , هذا الساذج عقليا الذي هو وغيره لا يعرف عقول وافكار وتوجهات الاخرين بسبب عدم الاطلاع والمعرفة الجيدة لتاريخ ونشات وثقافات الاخرين , اذا كان الانسان العربي المسلم لا يقرا واذا قرأ هو غير قادر ان يفسر والاسئلة محرمة , لا تسالوا عن اشياء تسوءكم , اما المشكلة والمعضلة الرئيسية في الاسلام لا يوجد اتفاق اوراي واحد على اي موضوع او حديث او اية , كل من يفسر على هواه وما يراه , والباقي يترك للعنعنة وهذا صحيح وهذا معتدل وهذا ضعيف وهذا اسرائيلي وهذا ضعفه وهذا رفعه وصححه وووالخ , انها فعلا مهزلة الاله الذي ينزل علما وقبل الاف الاعوام لا يفهمه الا القلة من البشر وهؤلاء انفسهم مختلفون على كل موضوع وكلمة .
اذا كان ساركوزي وغيره غير قادر ان يقول انها حرب ثقافية وحضارية ودينية , نحن وغيرنا نقولها انها حرب وجودية وحضارية ودينية وفي جميع المجالات , ماذا نسمي هذا الاعتداء الاسلامي على كافة الديانات والعقائد الاخرى في العالم ?, بعض المشعوذين يقولون انها بسبب فلسطين او اميركا واحتلالها للعراق وغيرها من الاقاويل التي هي في عقول اصحاب نظريات المؤامرة والدسائس والشاعرين بالنقص ولديهم مرض نفسي اذا كانت فلسطين عزيزة على قلوب الاسلام , نتحداكم اذا اتيتم اسم هذه الكلمة / فلسطين / ولو مرة واحدة في القران , فلسطين عرفت ايام عبد الملك بن مروان واضيفت اية الاسراء والمعراج بتفاسيرها الغير صحيحة على كل حال , شيوخ الاسلام والانظمة العربية والاسلامية ومناهجها الدراسية والدينية وخطب الجوامع والاحاديث وايات القران كلها تدعوا الى الجهاد والقتال ومحاربة الكفار باسم الدين والوصول الى جنة الدعارة وحور العين وانهار الخمر والعسل والحوريات والغلمان .
https://www.youtube.com/watch?v=JZJ_AC38EdY
من الذي يجب ان يحاسب ويحاكم ?
في اعتقادنا ان الذي يجب ان يحاسب ويحاكم من قبل الشعوب هي الحكومات الاوربية والغربية ومسؤوليها كافة , اذا كانت الحكومة واجهزتها الامنية والمخابراتية في اية دولة اوربية وغربية غير قادرة على حماية مواطنيها من الارهاب والاعتداءات التي اصبحت يوميا وعلى تلك الحكومات الرحيل , وعلى المتضررين من هذه الجرائم تقديم شكاوى قضائية للمحاكم المحلية والدولية لمحاسبة المسؤولين لهذا الفلتان الامني وفتح الحدود للارهابيين ولكل من هب ودب باسم مهزلة الديموخراطية الاوربية التي ستدمر هذه البلدان وشعوبها عاجلا ام اجلا , ان المسؤول الاول والاخير عن هؤلاء الضحايا من الشعوب الاوربية والغربية هي الحكومات ولا بد ويجب ان تقدم للمحاكم ومحاسبتها باشد العقوبات لتسببها بهذا الخلل الامني والديموغرافي والاجتماعي , المجرم والقاتل والارهابي الاسلامي الاخير المدعو عادل كرميش كان معروفا لدى اجهزة مكافحة الارهاب في فرنسا , تم اعتقاله عام 2014 وعام 2015 لانه حاول الهروب الى سوريا عدة مرات , كما ايضا اعتقل بتهمة الارهاب واطلق سراحه في الثاني من اذار الماضي , اذن من يتحمل مسؤولية هذه الدماء هي الحكومة ومسؤوليها ومن هنا ندعوا المتضررين وغير المتضررين تقديم شكاوى في المحاكم ضدهم .
اكذوبة ومهزلة الاندماج
هناك رؤساء وتصريحات معينة من قبل بعض الحكومات الاوربية والغربية يطالبون بعمليات دمج المهاجرين وطالبي اللجوء في المجتمعات الغربية , في اعتقاد الكثيرين بانها ليست مهزلة واكذوبة بل قشمرة ومن المستحيلات , جميع شعوب الارض لديها قابلية واستعداد وتقبل فكرة وعملية الاندماج والانصهار في المجتمعات الا / المجتمعات العربية والاسلامية / لن ترضى عليك اليهود والنصارى الى ان تتبع ملتهم , في جميع دول العالم نشاهد جاليات من اصول دول اخرى تجتمع ولديها لوبي ونوادي ومراكز اجتماعية تشارك الاخرين والجاليات الاخرى بما لديها ومن فعاليات ونشاطات , الا الجاليات المسلمة لها نشاطات دينية وجمعيات تبرع للارهابيين وهذه منقسمة ايضا فيما بينها بحسب الطائفة والمذهب والقومية والقبلية والعشائرية واللغة , من جهة اخرى كيف يثق المسيحي او اليهودي وهو يسب خمس مرات في اليوم بعد كل عملية صلاة وفي كل صلاة جماعية في المسجد , / المغضوب عليهم ولا الضالين , اي المسيحيين واليهود .
جميع او غالبية منفذي الاعتداءات الاخيرة في اوربا واميركا قد ولدوا فيها , حتى البعض لا يعرف لغته الاصلية , نضال حسن الطبيب والضابط الاردني – الفلسطيني مولود في اميركا وقام بقتل اكثر من 25 وجرح العشرات من الذين كانوا معه في العمل , وهكذا باقي الارهابيين كانوا لاجئين وولدوا في هذه الدول وفي النهاية تراهم يخونون وهي حالة طبيعية تعتبر في التراث , بعد موت رسول الاسلام اغلب الخلفاء ماتوا خيانة وقتلا , وهكذا استمر حال الاسلام وشعوبها ودولها عبر التاريخ الى يوم الانقلاب في تركيا وهو خلاف اسلامي – اسلامي مابين حزب العدالة والتنمية الاسلامي وجماعة كولان الاسلامية الصوفية .
اخيرا نقول المشكلة ليست بالمسلمين بل بالاسلام , المسلمين بشر حالهم كحال غيرهم ونكن لهم كل التقدير والاحترام باعتبارهم بشر وربما افضل منا , المشكلة في الفكر والعقيدة وفي الانظمة العربية والاسلامية التي تضع الزيت على النار , وعدم وجود وفرض دساتير وقوانين بالقوة تمنع استخدام الدين في السياسة والدولة وفصله تماما , اي العلمانية هو الطريق الصحيح , اكثر من 80% من المسلمين لا يؤمنون بهذه الفكرة ويرون ان الاسلام دين ودولة , ومن هذا المنطلق نقول ونؤكد ونجزم / الاسلام سيبقى هكذا لن ولم يتطور والشعوب تبقى متقوقعة ومعزولة وفي حالة حرب مع جميع سكان الارض , لان من يشعر بالنقص وخيبة وتخلف سيقابلها بهذه الاعمال الوحشية والبربرية لاثبات الوجود , ويعاد صقل الكلام انها بسبب اميركا والاستعمار واسرائيل والصهيونية وربما حمار جحا او الخنزير او الجري , وكذلك جميع الانظمة العربية والاسلامية تريد ان تبقى شعوبها هكذا لتبقى تسيطر وتحكم الى الابد بمساعدة شيوخ الارهاب والدجل , اختم بهذا // من الغرائب والعجائب انني قرات المادة 163 من قانون جامعة الدول العربية تقول // المرتد يعدم // ! , اذن على الدول الاوربية والعالم ان يعرف من اين ياتي هذا الارهاب ? هل هو ارهاب بشري ? ام عقائدي وتشريعي .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرائم التطهير العرقي والديني والقومي وسوق النخاسة ومهزلة ارج ...
- خروج بريطانيا من سجن الاتحاد الاوربي دليل على فشل الوحدة الم ...
- مؤتمر ألمعارضة العراقية في فرنسا فشل قبل ان يولد
- تناقضات وازمة ادارة الانظمة والدول والشعوب بين السياسة والدي ...
- إختتام مسرحية الاصلاح والتغيير والمحاسبة بالشمع الاحمر في ال ...
- ما لا يعرفه البعض , ألعراق تحت الوصاية ألدولية , شاءوا أم أب ...
- ألسيد ألعبادي لن يكمل ألمشوار , مستجدات عراقية واقليمية ودول ...
- أمير المؤمنين ومؤتمر حقوق ألاقليات في المغرب المسكوت عنه
- إسرائيل وإشكالية قيام ألدولة ألفلسطينية , والغباء ألامريكي أ ...
- ألسيسي , ألازهر , وشيوخ جنة ألدعارة وألارهاب وترويج ألخرافات ...
- غزوات أللجوء والارهاب واللحم المكشوف في ألاسلام بين الماضي و ...
- قمة أوربية أفريقية حول الهجرة , تجحيش اوربي ودجل افريقي !
- الاسلام وسقوط مفهوم الانتماء الوطني
- النظام السوري ينهار الى مزبلة القذارى والتاريخ
- طنطل سوريا استخف بالدم العراقي وهو اليوم يتجرع كاس السم
- سلطة الامر الواقع السورية وسجلها الاجرامي الارهابي
- نهاية النظام السوري وتساقط الاوراق
- قراءة في واقع النظام السوري الارهابي الفاشي الدموي
- متى ستكون نهاية آل سعود في مملكة الحجر الاسود
- هل العراق مقسم ام هي اكذوبة كما يراها المخادعون والفاسدون وا ...


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - ما وراء ذبح الكاهن المسيحي , دراسة وتحليل