أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - سبيةُ سنجار تحكي موتها














المزيد.....

سبيةُ سنجار تحكي موتها


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5234 - 2016 / 7 / 25 - 03:08
المحور: الادب والفن
    


سبيةٌ سنجار تحكي موتها
ما أن سبينا حتى إنزاح قلبي نحو
حنجرتي رافضا ألبقاء
يومها استدنت واحدا حتى لو
عدّْت إليكَ سلعة بالية من فُتات
أعمل بقلبين عاشقك ألاول ذاكرته
بعدك ماتت يوم سبيِّ شنكال
والآخر ما زال وليدا يُضَّمد
جرحي من قهر ألزمان
واصبحنا عرايا تنهش ألكلاب
عفتنا في زمنٍ تشيب منه ألغربان
قد أهمس إليك إنَّ حلمي ضاع في خرائب
جنَّتنا وما زلت حيث كنت في ألفؤاد
أنت عندي كالضياء حتى أسمع ألان
(حبيبي كان ضيفاً عندنا ربطت محبسي
على خصلات شعره نظرت إليه بعيون عاشقه
سافديه بيدي وعيوني وإذا لم
يكن حبيي راضيا سافديه بقلبي
إنه ألفارس ألازيدي ألاكثر
وسامة يتمنى قبلة مني
لماذا لم أهده قبله ؟ ) *
أصبحت لحنا وذكرى وإن سقوني ألبرابرة
من نقيعٍ أمَرَّ من ألحنظل في كهوف ألظلام
حتى لم تبق لي بقايا ولا وطن بل تعرّى عنّا
وأدْمَنّا ( ألقرباج )* في ترحالنا فوق مطايا ألزمان
كل هذا وأنا مدمنة حُبٍّ لعينيكَ وربما أستجدي
ألقدر كي يجدي معي نفعا للفرار
أسأل قلبي أي إنت ألان هل بقايا عظام أم
مكبلٌ كالنسر في ألطرقات
لست أدري مَن سَنَّ هتك عِرْضنا في
ألمحراب لنذبل كالغصن وتنسانا ألظلال
مات فينا ألحلم وانغرس ألحزن بمآقينا
حسرة على دنيا غربان تدفن موتاها
ونحن بلا نائحٍ نُذبح بلا قبرٍ
هل ترى تبكي ألسجّان نعجة
تلعق ألاقدام باسم ربّ ألعباد
آه أيها ألحبيب لو تسمع نوح ألحمام
كلما تَرَنَّم حزناَ على صوت ألناي *
أحبس عبرتي بين ألاعداء
تِعس ألحياة إن كَبَتْ غيظها في فؤادي *
مُجوناً ومن غدرها أصبحت
في ألرِقِّ محظية للولاة
..............................................
*أفين إبراهيم ..مجزرة شنكال.. وليمة ألدم ألايزيديه
* ألقرباج .. كلمه تركيه تعني ألسوط
رنَّم المُغَنِّي ونحوُه رنِمَ ؛ طرَّب بصوته وتغنّى :- رنَّم الحَمامُ .
كبت ..غيظه في جوفه ... حبَسه ظهوره وحال دون



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبايا نساء سنجار
- لا أعرف مَن أنت ولا أنا
- نامي بين ألظلوع
- غربةُ ألطيور
- فاجعة ألكراده
- ألموتُ مَلَّ مِنّا
- عسجدٌ أم إمرأه
- أهواكِ ليس بعينين
- حسناء أور مدينة ألقمر
- من يلوم عقلي
- ويكَ يا وطن
- ماسٌ مُنَدّى
- عرس عصفور
- ماذا تخفي عيناكَ
- هديل ألبتلات
- سنقباس
- حلوى
- كرمةٌ سكرى
- عيونكِ آبار
- أين كنتِ يا ترى


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - سبيةُ سنجار تحكي موتها