أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حنان بديع ساويرس - في مصر فقط المُختل عقلياً دماغه توزن بلد !!!!














المزيد.....

في مصر فقط المُختل عقلياً دماغه توزن بلد !!!!


حنان بديع ساويرس
(Hanan Saweres)


الحوار المتمدن-العدد: 5234 - 2016 / 7 / 25 - 01:11
المحور: كتابات ساخرة
    


نعم فى مصر فقط المُختل عقلياً والمُهتز نفسياً دماغه توزن بلد!!! في مصر فقط يستطيع المُختل عقلياً تمييز الأمور.. فى مصر فقط المُختل عقلياً يستطيع التمييز بين المسيحى والمُسلم !!! ... بمعنى كُلنا نعلم أن أى شخص لديه إعاقة ذهنية أى" مُختل عقلياً " لا يستطيع التمييز بين الأمور وبعضها .. فلا يستطيع مثلاً تمييز ديانة الأشخاص الإ فى مِصرنا العزيزة فَبها فقط المُختل عقلياً دماغه توزن بلد "موزون الدماغ " فهو يعرف المسيحى جيداً ويقوم بالنَشان عليه وهو ونصيبه ، أستطاع قتله أو التمثيل به أو ذبحه كما حدث مُنذ أيام مع أبنة أحد كهنة مُطرانية سوهاج ذات الأربعة عشر ربيعاً عندما قام أحد الأشخاص بمحاولة ذبحها كالشاه أمام المُطرانية دون غيرها من السائرين في الطريق وبالصُدفة طبعاً أنها أبنة كاهن وليست أبنة أحد المشايخ !!! وبالصدفة أيضاً أنها كانت تسير أمام المُطرانية لتدخل الكنيسة !! فالرجل الأربعينى الذى حاول ذبحها مُختل عقلياً !! ولا يستطيع تمييز كل هذا ، فالصدفة البحتة التي جعلته يقع في طريقها أمام المُطرانية وليست أي فتاة آخرى أمام أحد المساجد !! وهكذا أستيقظنا هذه الأيام أيضاً على بطل جديد من أبطال الإختلال العقلى المُمَنهج ، فالمُختل عقلياً في هذه القصة الدرامية مُختل بدرجة ليسانس !!! فهو شخص يُدعى مُصطفى " أزهرى " حاصل على ليسانس دراسات إسلامية .. طبعاً هذا المُختل عقلياً أو المُهتز نفسياً حسب التلاعب بالألفاظ في كل قصة ، فالعاطل يصفونه بالمُختل عقلياً وصاحب الشهادات العليا يأخذ حقه طبعاً فالمسئولين في بلدنا لا يعرفون سوى الحق وينتقون ألفاظهم بعناية فيصفونه بأنه مُهتز نفسياً !! وطبعاً لديهم حق .. فهل من تعلم كالأمى ؟ّ!! فنحن بلد نُقدر الشهادات ونضع كل أحد في مكانه الصحيح !! أقول .. فهذا المُختل قام بالتحرش بجارته المسيحية والتطاول عليها مُحاولاً إغتصابها وحينما إنتهرته قام بمُهاجمتها والتعدى عليها في منزلها فهى تعيش مع والدتها المُسنة فحاول الإعتداء عليها وعندما حاولت الدفاع عن نفسها قام بتمزيق جسدها وقطع كف يديها الأيسر إلى أن فصله عن الذراع ، وتمزيق وجهها وأعضائِها التناسلية بسلاح أبيض وهى الآن ترقد بالمستشفي في حالة خطيرة جداَ تخضع لعدة عمليات جراحية وبعد ذلك طالعتنا الصُحف مُبشرين بنبأ عظيم الا وهو أن هذا المُجرم القاتل العديم الإنسانية " مريض نفسي " و لم يتحرش إلا لفظيا فقط بالسيدة وهذا حسب تحريات المباحث طبعاً !!
عجباً !!!!!!!! فهل نحن في زمن العجائب ... فأصبح التحرش اللفظى يُبتر الكف ويمزق الوجه والأعضاء التناسلية أيضاً ؟!!
حكمتك يارب ... لا عجب فالمُجرم مُختل عقلياً !!!!!!!! وليس على المُختل حرج أو عقاب أو تطبيق القانون عليه !! !!
خلاصة القول ... مُختل عقلياً أو مهزوز نفسياً أو حتى مجنون رسمياً .. فليطبق عليه قانون الجنايات مثله مثل أي قاتل وعموما عندما يعاقب المُختل عقلياً على جرائمه سواء بالسجن أو الإعدام ستنتهى ظاهرة الإختلال العقلى من مصر وبناقص هؤلاء المُجرمين الإرهابيين المُتطرفين ... عفواً ... أقصد وبناقص هؤلاء المُختلين عقلياً ... أعذرونى فقد نسيت أنهم مُختلين عقلياً !!!



#حنان_بديع_ساويرس (هاشتاغ)       Hanan_Saweres#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وليه نشيل ذنوبك يا شيخ ؟؟!!!!
- الخمور تلازم المسيحيين كبطاقة إثبات الشخصية !!!
- إلى كل مَعدومى الضمير .. ماذا لو تَعَرَت أُمك !!!!
- المرأة المسيحية على موائد الرجال !!!!
- ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2016 - المرأة والتطرف ا ...
- من مسيحيى مصر إلى وزير التعليم .. نحن هنا !!
- إلى شيخ الأزهر - أعطى ما لقيصر لقيصر وما لله لله -
- الحب فى عيده
- سى السيد مُحافظ أم السيد المُحافظ ؟!!!
- فى مِصر للصِفر مَعنَى .. وَالفاشِل بدَرجِة طَبيب !!!!
- إزدراء بطعم البلح !!!
- عندما يُصبح الحب والسلام فشلاً !!!!!
- حتى الطيور تُهَاجِر ولا تُهَجَر !!!
- رسالة من إيمانويل إلى الرئيس السيسى
- المرأة فى عصر النهضة
- الحلقة الخامسة عشر والآخيرة من كتاب / لو لم أكن إرثوذكسياً ! ...
- الحلقة الرابعة عشر من كتاب / لو لم أكن إرثوذكسياً !!
- الحلقة الثالثة عشر من كتاب / لو لم أكن إرثوذكسياً !!
- الحلقة الثانية عشر من كتاب / لو لم أكن إرثوذكسياً !!
- الحلقة الحادية عشر من كتاب / لو لم أكن إرثوذكسياً !!


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حنان بديع ساويرس - في مصر فقط المُختل عقلياً دماغه توزن بلد !!!!