أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن السبيتي - أردوغان والصلاحيه المنتهيه














المزيد.....

أردوغان والصلاحيه المنتهيه


حسن السبيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5233 - 2016 / 7 / 24 - 01:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سواء كان قد نجح الإنقلاب على أردوغان أم لم ينجح كما هوواقع الحال وسواء بقي أردوغان في سدة الحكم أم لم يبقى فإن شيأَ لن يبقى على حاله عند تغير المهام والصلاحيات وألأدوار بتغيير السياسات.
لم تعد السياسه ألتي أوكل أردوغان برعايتها ساريه في المنطقه عند إنقلاب الصوره وإنقلاب ألأدوار
فقد حل ألحوار ألأمريكي الروسي محل ألأدوار الحاسمه للقوى ألأقليمه في حسم الصراع ألأقليمي أللذي أراد تطويع المنطقه قاطبه للهيمنه الأمريكيه عبر ماسمي بثورات الربيع العربي وكان ألأستبدال الدموي القيصري للأنظمه التقليديه ألتي عفا عليها الزمن ولم تعد قادره على اللحاق بمتطلبات ألأحاديه القطبيه للغرب ألأمريكي في المنطقه وكان النموذج التركي ألأردوغاني النموذج الملهم للاسلاموين العرب المتعطشين للسلطه وقد باعو تضحيات عقود من الظلم عند أول لمعه لبريق سلطه أي سلطه حتى وإن كانت أمريكيه الهوى أردوغانية المسار تقليدا وليس أصاله
إنتشى أردوغان بتلك #السلطنه بعد قرن على هلاك السلطنه #العثمانيه
هذه المره وزعت الأدوار بين اتحاد القوى الاسلامويه بين ألأسلام بربطة العنق وألأسلام الوهابي في حرب المحاصره للاسلام ألآخر وتركه طريدا محاصرا خائفا يترقب.
لم تجري الريح بما تشتهي سفن القوم وكان طعم المواجهه علقما ولونها أحمرمسودا بلون الدماء المسفوكه بأثمان البترودولار القذره وتغطية وتسهيلات الحكومه ألأردوغانيه المنافقه وبالرغم من أن كل الأسلحه الماديه والنفسيه والمعنويه زجت في المعركه إلا إن الطرف المدافع والمطلوب راسه كان ألأجدر والأكفأ وألأكثر جدوى في ساح المواجهه كان ألأكثر تصميما وإيمانيا وفاعليه وذكان على ألأرض في إداره المعركه رغم غياب القدره التنافسيه على مستوى التعبئه النفسيه والعسكريه وحجم ألأإمدادات والدعم المناسب للمعركه أللتي استخدمت أقذر الأساليب الغريزيه والعقل الجمعي المتوحش لاذكاء الأحقاد عبر المحركات الطائفيه والعرقيه النتنه اللتي يتحرك بها الشارع المبتلي بأغلب شرائحه بالجهل والانحطاط .
علم ألأمريكان أن اسلامهم ورقه أخطر من أن تلعب فربطة العنق التركيه تحولت الى إصبع ديناميت غبي والعمه #السعوديه تحولت إلى حزام ناسف أشد غباء
لقد فرخ ألإسلام ألأمريكي إرهابا منفلت العقال لايستطيع ان يرى في أي شيئ وفي كل شيئ إلا أدوات ونماذج للقتل لدى جمهور متعطش للدماء.
لم يرق ذالك للغرب الداعم للإسلاموين وقد باتت المعركه على أعتابهم وأصابت شضاياها المتشظيه عقر دارهم وأصبحو بين خيارين أحلاهما مر بين مواصلتة دعم اسلامهم السياسي المنتج والمفرخ للإرهاب في طاقه كامله تستولد أحقاد ألبيئه الحاضنه للارهاب المتوحش المتشظي وبين رفع الدعم ومحاربة هذه المجموعات وبذالك يفقد ألأداه الرئيسيه الفاعله والخط ألأول الذي يقاتل عنهم بالنيابه في حربهم على عدوهم ألإستراتيجي من ألإسلام الحر وحلفائه
والمشكله أن قدرتهم على التعبئه لصالح مجموعاتهم الخاصه بكل أموالها وإمكانياتها المرصوده غيرقادره على إستقطاب جمهور فقد الثقه بهم وأصبح يميل إلى إرهاب وفرو له كل العوامل البيئيه الخصبه لنموه وإستفحاله أكثر مما يميل إلى مجموعات مرتقزه تتجرك بإمرتهم لاتمتلك قضيه ولاحتى هويه.
قرروا أن هذه الورقه اللتي وضفوها بكل أبعادها المدمره لم تعد صالحه ومن الصعب إن لم يكن من المستحيل كبح انفلاشها أو محاصره آثارها فقد كبر الوحش اللذي ربوه أكثر مما ينبغي وهرب من القفص.
وكان لابد لاحد ما أن يدفع ثمن فشل هذه السياسات وقد أستبدلت ضمن مرحله جديده بسياسة التفاوض المباشر حول ألأزمه مع الطرف ألأخر اللذي ينطق الروسي بإسمه ويمثل ثقله على الأرض للوصول إلى تسويات لم يعد لأردوكان مكان فيها وقد إرتبط إسمه بحاله منتهيه الصلاحيه لاينبغي أن يكون لها مكان على الخريطه السياسيه اللثي تتم صياغتها للمنطقه .
وإن كان أردوغان قد نجا هذه المره اللتي كان التأييد الغربي واضحا لها قبل أن يتوضح مآلها بالرغم من أنها إنقلاب نقيض للديمقراطيه فإن وضعه المكشوف للغرب يمكن ألغرب من إستخدام أوراق لاحصر لها في إنهاء حاله لاتناسب وضعا سياسيا جديدا ولامكان لها في فيما يصاغ لخريطه سياسيه جديده في المنطقه.



#حسن_السبيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من بريطانيا العظمى إلى بريكزت


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن السبيتي - أردوغان والصلاحيه المنتهيه