أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا














المزيد.....

كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5232 - 2016 / 7 / 23 - 19:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم:

المقال الاخير للكاتب سامي الذيب(
علموا القرآن للقضاء على الإرهاب

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=525255

ينفي تماما الارهاب عن ألقرآن الكريم ويرجع اسباب الارهاب الذي يقوم به بعض المسلمين اليوم من عمليات ارهابية في اوروبا وغيرها وخاصة ان من يقوم بهذه العمليات الارهابية حديثي عهد بالاسلام وما كانوا من الملتزمين دينيا بل غالبيتهم العظمى من ارباب السوابق مدمنى الفسوق والمخدرات وليس لهم الدراية الكافية بعلوم الدين وغالبيتهم لايجيدوا لغة العرب عبئوا

بفهم غير صحيح وفهم مغلوط لأيات القرآن الكريم,لذا نراه يطالب في مقاله اعلاه وللقضاء على الارهاب هو بتعليم ألقرآن التعليم الصحيح طبعا اعتمادا على طبعته للقرآن الكريم بالغة العربية وحسب النزول الزمني التاريخي للايات ألقرآنية ومع بيان اسباب النزول ومانسخ منها

ولكن اود ان اشير الى رواية وردت في في القرآن الذي كتبه الكاتب سامي الذيب باللغة العربية:

حدثني أبو بكر بن عبد الله الهذلي عن الحسن البصري أن رجلا قال لعمر بن الخطاب: اتق الله يا عمر، وأكثر عليه، فقال له قائل: اسكت فقد أكثرت على أمير المؤمنين. فقال له عمر: دعه، لا خير , فيهم إن لم يقولوها لنا، ولا خير فينا إن لم نقبل .

تبين حقيقة الفكر الاسلامي وموقف الاسلام من حرية الرأي وحرية التعبير ومن جواز ممارسة النقد في الاسلام- والرواية اعلاه دليل واضح على هذا النهج الاسلامي.

ففي هذه المقالة اقرار من الكاتب سامي الذيب انه ان فهم القرآن فهمه الصحيح فلا ارهاب لمن يتعبد به بل في الفهم الصحيح للقرآن وتعلمه التعلم الصحيح يصبح هو الذي يقضي على الارهاب وليس غير القرآن من سيقضب على الارهاب الذي يتلحف ويتخذه آيات الله ذريعة ليمارس ارهابه على البشرية- قد تكون مايميز طبعة الكاتب سامي الذيب هي تضمنها في نسخة واحدة زمن نزول الاية واسباب نزولها ومن نسخ من أيات- ولكن كل ما اورده الكاتب سامي الذيب في نسخته هذه لم يغفله من تخصص في كتابة القرآن فهناك نسخص قرآنية مدون فيها مع تفسير ألايات اسباب النزول أيضا ولم يغفل المسلمون هذا وخاصة منهم من تخصص في علوم القرآن الكريم فافردوا كتبا وبحوثا في هذا الباب حتى لايثقل على قارئ القرآن الامر ومن اراد من المسلمين التعمق في علوم القرآن يجد كتبا عن الناسخ والمنسوخ لأيات القرآن الكريم ويجد كتبا عن اسباب النزول ويجد كتبا عن تسلسل نزول آيات القرآن الكريم

مايهمني في هذا المقال ان الكاتب سامي الذيب نفى صفة الارهاب عن القرآن الكريم وحدد اسباب الارهاب هو الفهم غير الصحيح لأيات الله له ولكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبن زندقويه, وسع نشاطك وتحول الى كتابة المقالات
- مطالبات المسلمين بترك الصيام ليس لها مبرر
- نماذج من كتابات يدعي من كتبها انها كتابات لنقد الدين.2
- نماذج من كتابات يدعي من كتبها انها كتابات لنقد الدين.
- وهل لاتتحقق,اليسارية,العلمانية,الديموقراطية,الا بأسقاط الادي ...
- توصيفك للاستعمار غلط,رد على مقال,أبشع أنواع الإستعمار.
- الرد على مقال,كيف تقلع داعش من الجذور وإلى الأبد؟
- لماذا يلجأ بعض الكتاب والمتداخلين,الى استخدم اسلوب الانظمة ا ...
- لانهم ماعايشوا هكذا اسلام,ردا على مقال,الإسلام المعتدل ( الب ...
- لن يسقط مقالي,حتى تفرد مقالات تدين ارهاب غير المسلمين
- الانسانية العوراء,موضوع للمناقشة
- ماجدوى ألالحاد أذا,ردا على مقال,تأملات لادينية فى الإيمان وا ...
- لماذا لاتتعاملوا مع الروايات بالعقل والمنطق,اذا لم تكن غيايت ...
- الدين تراث والتراث لايلقى في سلة المهملات, ردا على مقال من ا ...
- هناك الكثيرات لايفرطن بشرفهن ولابكنوز الدنيا,ردا على مقال با ...
- اتباع الكتاب المقدس, كل ماينتقدونه في الاسلام,اذا وجد مثيله ...
- الرد على مقال,علاقة الارهاب بالاسلام وموقفي من الاسلام ودولة ...
- الطفلة رفقة ,اصبحت زوجة_ دليل على ان زواج الصغيرات كان مقبول ...
- لن تسطع ان تثبت , ان زواج الصغيرات لم يكن مقبولا في مجتمع ال ...
- بعض ألمعلقين,يحاولون بتعليقاتهم حرف المقال عن وجهته الاساس,ل ...


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا