أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - جاليات اروبا الاسلاميه بين الانسانيه والعقلانيه














المزيد.....

جاليات اروبا الاسلاميه بين الانسانيه والعقلانيه


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 5232 - 2016 / 7 / 23 - 18:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم تعد هناك اية مبررات لكي تثبت ان الكثير من اتباع الجاليات الاسلاميه يجنحون الى التطرف والارهاب في المجتمعات الغربيه من منطلق العداء الديني والتزمت والكراهيه والتعصب ورفض قيم وعادات وثقافات ومجتمعات الاخر المختلف على اساس طائفي عنصري فاشي ارهابي.
يجب الاعتراف ان الموروث الديني والقرأن وحتى السيره جميعها تحتوي في الكثير منها على الحقد والكراهيه وتدعو المسلمين لمحاربة الاخر المختلف بتعاليم دينيه تحض على ذلك.
رغم كل التبريرات والتناقضات التي يوردها البعض بوجود ايات واحاديث تتحدث عن التسامح والرحمه الا انهم يتناسون ايات التحريض والقتل والكراهيه.
عند ذكر ذلك لا ينكر المسلمين اية ايه ويحاولون الرد بايه تناقض الايه المذكوره وهم يعلمون جيدا ان القرأن المكي يختلف عن قرأن المدينه فتختلط ايات التسامح مع ايات العنف ,,وعندها تكون الغلبه لاية الظرف وتجيرها حسب ما يطلبه الوضع في تلك الحاله.
فمثلا عند اي عمل ارهابي تخربي اجرامي تجاه الاخر المختلف يحاول البعض البحث عن مخارج ومحاولة التبرير.
فنفس العمل الارهابي مدان من قبل البعض ومبرر من قبل البعض الاخر.
هؤلاء لا يمثلون الاسلام والاسلام دين رحمه وتسامح مع ان الذي قام بالعمل الارهابي شخص او مجموعه تابعه للطائفه الاسلاميه وما قامو به يمثل شريحه من المسلمين.
بالمقابل مباركة العمل وان ما قام به هؤلاء هودفاع عن الدين ومحاربة الكفار وهو حق الهي مشرع وان ما قاموا به هو نتيجة سياسات بلادهم تجاه ما قامو به ببلدانهم.
لقد استقبلت اروبا الغربيه اعداد كبيره من اللاجئين الهاربين من بلدانهم بسبب النزاعات والحروب والفقر.
ملاين المسلمين لجئوا الى الغرب واصبحوا مواطنين كاملي الصلاحيات والحقوق.
يتمتع المسلمين بالغرب بكافة الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها السكان الاصلين ونتيجة ذلك استغل الملاين من المسلمين قوانين حقوق الانسان والمواطنه وبدل الاندماج والمشاركه في بناء اوطانهم الجديده اصبحوا عاله على دافعي الضرائب وبدل البناء يشاركون بالهدم ومعناه المجازي اي هدم قيم الحريه والديمقراطيه والاخلاق والفضيله فهم مثال سيئ على الاستغلال والنصب والاحتيال والجريمه وما زاد الطين بله هو العمليات الارهابيه والفظاعات التي البسوها ثوب ديني ويحاولون شرعنتها.
الارهاب اصبح ستار للكراهيه والحقد والعنصريه وسمي جهادا وهو اجرام وقتل ووحشيه وهمجيه.
اروبا رغم كل التحذيرات والتنبيه على قبول الملاين من اللاجئين المسلمين انها ستتعرض لمشاكل كثيره اهمها اختلاف الثقافات والعادات واللغه والدين والاستغلال والاحتيال وان احتمال حصول عمليات ارهابيه من منطلق ان الكثيرين من اتباع المسلمين هم قنابل موقته قابله للانفجار اذا برمجت وحرضت ووجهت وارد ومع ذلك قامرت وغلبت انسانيتها على عقلانيتها وقبلت الملاين.
في المقابل غلبت اروبا الشرقيه عقلانيتها وبعد رؤيتها للمستقبل على عدم قبول اللاجئين المسلمين وذلك حرصا على حرية شعبها وامان مستقبلها.
قد يعتبر البعض ذلك على انها دول عنصريه لكن الحقائق على الارض تثبت صحة ادعائها وان ما قامت به هذه الدول هو عين الصواب تجاه شعوبها.
قبل اسبوعين من العمل الارهابي في نيس في فرنسا اجرت بعض دول اروبا مسحا على رفض قبول اللاجئين المسلمين فكانت اعلى نسب 81 و 72% في بولندا والمجراما فرنسا فكانت 46% اي اكثر من نصف سكان فرنسا يقبلون المسلمين وبعدها اي بعد احداث باريس وبروكسل جاء العمل التخريبي في نيس.
قبل ايام شاب افغاني مسلم يقوم بهجوم بفاس وسكين في حادث بالمانيا.
بالامس مسلم ايراني يقتل9 او اكثر المان في ميونخ واليوم هناك فرضية انه مختل عقلي لامتصاص ردة فعل اليمين الالماني على الحادث .
ؤغم كل ذلك هل سبقى اروبا اليوم اسيرة التهديد الارهابي الذي يقوم به اتباع المسلمين من شتى بقاع الارض.
لو تركنا اروبا والتي يحاربها الارهابيون المسلمون على انها البضاعه التي ردت اليهم وان محاربة بلدانهم هو نتيجة سياسات الاستعمار والتدخل ببلاد المسلمين.
10 ارهابين منتمين لداعش في البرازيل في اي عام وتاريخ اعتدت البرازيل على المسلمين.
متى استعمرت بنغالديش بلاد المسلمين.
اي قنبله نوويه القتها الفلبين على بلاد المسلمين.
كفي استعباطا وسذاجه واستغباء لعقولنا بترقيع وتذويق وتشريع وتبرير للارهاب المتأسلم.
هل ستكون مهمة الاروبين محاربة الارهاب وصرف المليارات على وقف هذه التهديدات.
ما هو مدى تحمل الاروبين بمحاربة الارهاب والجريمه والنصب والاحتيال وضغط المسلمين بورقة حقوق الانسان.
رئيس وزراء دولة التشيك ميرسلاف سوبوتكا يطالب من الاروبين بطرد كل الدعاه والائمه المحريضين على الغرب وسياسته الى اوطانهم.
اروبا الشرقيه ترفض استقبال المهجرين واللاجئين المسلمين وتقولها صراحة لا نريد بناء مساجد وجوامع للمسلمين.هناك اختلاف ثقافات واديان ولن يكفي المسلمين فقط بناء الجوامع فقط.
سينبري البعض واتهام اروبا الشرقيه بانها عنصريه وسؤالنا هو التالي:
لماذا لا تنبروا بالاحتجاج على رفض الحكومه المصريه والتركيه بترميم الكنائس المسيحيه هناك.
هل السعوديه تسمح ببناء الكنائس.
ايها المسلمون ان اروبا استقبلتكم باذرع مفتوحه بعض ان تنصل لكم العالم الاسلامي السعودي والخليجي .
فرصه اتيحت لكم للعيش الكريم فلا تبصقوا من البئر الذي شربتم من مائه.
كل عمليه ارهابيه تدق مسارا جديدا في نعش انسنة الدين الاسلامي
ابحثوا عن الانسنه ولا تهرولو نحو الاسلمه.









#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتطرفون ليسوا ارهابين لكن الارهابين متطرفون
- الارهاب المتأسلم يهدد الجميع
- بعض ما يشغل عقول المسلمين
- لا اكراه في الدين وتسامح ورحمة المسلمين
- هل هي صحوه دينيه ام وحشه دينيه
- العقل والتفكير بعيدا عن الاقصاء والتكفير
- المسلمون يعيشون الحاضر على اسقاطات الماضي
- هؤلاء لا يمثلون الاسلام
- نعم هناك اختلاف بين المسلمين والاسلام
- المسلمون شيطنوا الغرب منذ الحروب الصليبيه
- الغرب يريد اسلاما معتدلا وليس امريكيا
- ستقود سيارتها ام ستبقى في مطبخها
- بالعلمانيه الناس سواسيه كاسنان المشط
- تجارة الرقيق الابيض والدعاره
- اسرائيل والسعوديه تلتقيان على محاربة ايران
- المجتمعات الاسلاميه..الفضيله مقابل العلمانيه الرذيله
- الاسلام ليس دين ودوله
- الارهاب له دين وهويه
- التلقين وبرمجة العقول تنتج اسلاما ارهابيا متطرفا
- تبريرات الارهاب الاسلامي لضرب ديمقراطية اروبا


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - جاليات اروبا الاسلاميه بين الانسانيه والعقلانيه