أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة














المزيد.....

حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5231 - 2016 / 7 / 22 - 15:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يا سادة يا كرام.....كان يا مكان في سالف العصر والأوان ومنذ قديم الزمان...وبالتحديد قبل 1450 عام.... طفلة جميلة اسمها عائشة ...تلعب بدميتها الخشبية.... وتغني لها : ماما زمنها جاية… جاية بعد شوية ... وفجأة انفتح باب البيت... فنهضت تركض وتصيح بفرحة وسعادة : بابا ! بابا ...هل جلبت لي الدمية الجديدة التي وعدتني بها؟؟؟! عانقها أبو بكر وقبلها على خدها بحنان.... وأخذ ينظر إلى ضفيرتها الصغيرة ...وبدا عليه حزن وأسف غامض... ثم سألها بصوت خافت : هل تحبين عمك محمد ؟... ردت عليه بعفوية وسذاجة : طبعا يا بابا ! إنه يجلب لي الهدايا والحلوى والألعاب الجميلة!!!... رثى أبو بكر لحال ابنته المسكينة.... و قال لها بصوت مرتجف....يا عائشة اني اخبيء لك مفاجئةَ!!...فقالت على سجيتها...ارجوك يا بابا ان تخبرني ما هي المفاجئة...فلم اعد اطيق صبرا لمعرفتها....احلفك باللات وهبل واساف ونائله الا اخبرتني بها!!...فقال حسنا يا بنيتي المسكينه.... ستذهبين للعيش مع عمك محمد.... صاحت بسعادة غامرة : آه شكرا يا بابا...لانني متاكدة بان عمو محمد... سيشتري لي الحلوى و الشكلاطة كل يوم... وسيحملني على ظهره مثل الحصان او البغل وبلا ثمن!!!...حزن أبو بكر لسذاجة الطفلة التي لم تتجاوز عامها السادس.... ويا لهولها لو عرفت ما اتفق عليها.... وما كتب عليها من اهوال ومحن.... لكنه لم يكن يملك أي خيار... لانه ربما كان اشترك في تاليف....ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ...وهكذا وقعت الفاس في الراس ... وذهبت عائشة إلى بيت عمو محمد.... الذي كان قد اوعدها بغرفة مليئة بالدمى والالعاب...وعند الوصول الى بيت النبوة سالت بكل عفوية...عمو محمد اين غرفة الالعاب...فقال صلوات ربي عليه وسلامه...هوني عليك يا زوجتي العزيزة(هي تقول له عمي محمد وهو يقول زوجتي العزيزة).... وأدخلها إلى الغرفة النبوية الشريفة...وقال لها تعالي نلعب عريس وعروسة...فقالت بكل براءة الطفولة...أهذه لعبة جديدة يا عمو محمد؟؟؟...فقال لها لا عليك يا عيوشة...فعمك محمد سيتكفل بتعليمك اصول وقواعد اللعبة... واول قاعدة لهذه اللعبة هي ان تخلعي ملابسك...بعدها تعلمت اول قاعدة من اصول اللعبة.... لكن والحق يقال ولكي لا نظلم هذا الانسان...فقد جاء عنه في الاخبار....انه كان يدلك اربه دلكا خفيفا وليس عنيفا....وكان املكنا لاربه.... ولا أعرف كيف استطاع ذلك.... كيف استطاع ؟! صدقوني لا أدري.... ولا أجد الكلمات المناسبة لوصف هذا المشهد التراجيدي.... لذلك سأترك لكم كامل الحرية لتتخيلوا المشهد : النبي محمد والطفلة عائشة في غرفة النوم.... أرجوكم لا تذرفوا الدموع ولا تشفقوا على الصبية المسكينة.... لقد تزوجته بقرار نبوي شريف....شريف جدا.... ولا يجوز شرعا أن يعترض أحد...لانه قال في احدى تجلياته سابقا.... يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول...والمفاجئة انه عندما نمسك القرآن بأيدينا... نلمح هذه الآية الجميلة : " وإنك لعلى خلق عظيم.... " فنعم الخلق يا رسول الله.... فداك أبي وأمي يا رسول الله..... واللعنة على ذلك الرسام الدنمركي الذي أساء إليك.... لقد افترى عليك وأنت خير خلق الله !!!....مهداة لجميع اصحاب العقول مع تحياتي.



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أُمُ ألبَنِين... تُغَيِّرأقوالَها
- المُصطَفى العَدنان...مِنَ السِيرَة والقُرآن
- تَحَداهُمْ القُرآن... فَقَالُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِير ...
- سِلسِلَة...مِنْ حَقِنا أن نَسأل 3
- اعادة نشر...اوطاننا مفجوعة بمرض عضال…. ينخر بها منذ زمان واج ...
- سِلسِلَة...مِنْ حَقِنا أن نَسأل 2
- سِلسِلَة...مِنْ حَقِنا أن نَسأل 1
- الحَل هُوألإسلام....بِحاجةِ الصَحابة وخَيرُ الأنام
- اوطاننا مفجوعة بمرض عضال…. ينخر بها منذ زمان واجيال
- هَل النجاشي الحبشي.... كان فصِيحاً بالعربي
- من كرامات النبي....جنة...غنائم....سبي
- جُبْرِائيل....ملاك السماء سابقا....دحية الكلبي لاحقا
- غُرْبَة المُسْلِم ....مِنْ....غُربَة الإسلام
- الإلتِباس...بِما إِشْتَهَرَ مِنَ الأحَادِيثِ بَينَ الناس
- وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ...إِشْكَالٌ وإست ...
- الدابة الاسلامية......وملحمة الكوميديا ألإلهية الدانتية
- عَوّدَة إلى قِصَةِ يُوسُف .... وامْرَأَةُ الْعَزِيز
- يَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين ...
- آخِر مُعجِزَة وَلَيّسَ آخِرُها .... لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُو ...
- بحثا عن البيان....كمعجزة للقران...الخاتمة


المزيد.....




- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - حكاية من حكايات ألف ليلة وليلة