أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام المالكي - في السلطة أو خارجها ... المالكي وحده من يستطيع كبح جماح مقتدى و تياره .














المزيد.....

في السلطة أو خارجها ... المالكي وحده من يستطيع كبح جماح مقتدى و تياره .


عبدالسلام المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 5230 - 2016 / 7 / 21 - 23:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عاشت الدولة العراقية بعد عملية التغيير السياسي عام 2003 نوع من الفوضى و الذي سمح ببروز حركات و تيارات متعددة استغلت تلك الفوضى لتشكيل نفسها و من أبرزها هو تشكيل ما يسمى بالتيار الصدري على يد مقتدى الصدر ,هذا التيار الذي يعرف العراقيون انه عبارة عن حاوية و مجمع لبقايا أزلام النظام و أيتامه من الرفاق الحزبيين و الأجهزة الأمنية و العسكرية القمعية و ما يشهد بصحة ذلك هو أن هذا التيار و زعيمه قد مارسوا أبشع أنواع القتل بحق المدنيين فيما يسمى بالمحاكم الشرعية التي هي نسخة طبق الأصل من محاكم القاعدة و داعش و التي كان أول ضحاياها السيد الشهيد عبدالمجيد الخوئي نجل مرجع الطائفة الأعلى الإمام الخوئي و كذلك بحق العسكريين في الجيش و الشرطة بحجة مقاومة المحتل و حكومته الكافرة التي شكلها حسب زعمهم. و استمرت مرحلة الإرهاب الذي قاده مقتدى و تياره من عام 2003 و على مدار حكومتين هما حكومة علاوي و حكومة الجعفري اللتين وقفتا عاجزتين عن كبح جماحه و حتى عام 2008 حيث كانت نقطة بداية النهاية لهمجية مقتدى و تياره على يد الأخ المالكي في حكومته الأولى و من خلال عملية صولة الفرسان التي اعتبرت بمثابة القشة التي قصمت ظهر بعير مقتدى الإرهابي و التي على أثرها أعلن مقتدى مجبرا تجميد جيشه الإرهابي المعروف بجيش المهدي و هروبه إلى ايران لثلاث سنوات مع العديد من قياداته فضلا عن زج الآلاف من أتباعه في السجون والذين نالوا جزاءهم العادل على يد القضاء العراقي المستقل .
و مع بدء مرحلة الإرهاب الداعشي و صدور فتوى المرجعية بالجهاد فقد استغل مقتدى الأوضاع ليعيد إنتاج مليشياته الإجرامية بعنوان سرايا السلام تحت مظلة الحشد و فتوى المرجعية ثم بعد ذلك أعاد نشاطه في الشارع مستغلا الحراك المدني و المطالب المشروعة للمتظاهرين و ركوبه لموجتها بل مصادرتها لصالحه و بأسلوب لا يختلف عن أسلوبه الهمجي قبل صولة الفرسان حيث اعتدت مليشياته و أتباعه على هيبة و حرمة الدولة باقتحام مجلس النواب و مجلس الوزراء و الاعتداء على بعض نواب الشعب والتي وقفت حكومة ألعبادي أمامها عاجزة كسابقاتها حكومتي علاوي و الجعفري قبل عام 2006 .و بشجاعة الأخ المالكي المعهودة و حكمته و بالرغم من عدم امتلاكه أي منصب سياسي في الدولة فقد استطاع أيضا كبح جماح مقتدى و تياره و إجبارهم على التراجع وذلك من خلال خطابات الأخ المالكي التي أشار فيها إلى خطر فتنة مقتدى و التي وجدت (أي الخطابات ) صداها لدى الأجهزة الأمنية و العسكرية التي لازالت تدين بالولاء له حيث أعلنت هي و خلية الإعلام الحربي للحشد بان تلك التظاهرات غير مرخصة و ستكون تحت طائلة القانون و قوة الأجهزة الأمنية . تلك التحذيرات آتت أُكلها و بثت الرعب في نفس مقتدى و تياره من خلال ما شاهدناه من سرعة انسحاب مقتدى من ساحة التحرير و من بعده أتباعه و في اقل من ساعة في تظاهرة 15 تموز 2016 و ليس كما كان معهودا منهم المكوث اليوم بطوله .
و من هنا أصبح واضحا أهمية وجود الأخ المالكي في السلطة كونه الشخص الوحيد القادر بشجاعته و مهنيته على إعادة هيبة الدولة و كبح جماح الخارجين على القانون و الفاقدين للشرعية و في مقدمتهم مقتدى و تياره .



#عبدالسلام_المالكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون المالكي موجودا .... فان مقتدى و تياره بمنزلة العد ...
- إلى الأرعن مقتدى الصدر ...عندما ينادي المجرم السفاح بالإصلاح


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام المالكي - في السلطة أو خارجها ... المالكي وحده من يستطيع كبح جماح مقتدى و تياره .