أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي - تحت طاقية نهد














المزيد.....

تحت طاقية نهد


سعد محمد مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 5230 - 2016 / 7 / 21 - 13:20
المحور: الادب والفن
    


اطرق مضاربها ليس تلك التي بباريس
النهودها نهبا للعق لسان كل من المسعور والمسطول
لعن الله الطربوش
والعروش
والكروش
دليلة خلا الزمن من فرسانه اهل الشموخ
من بني عامر واحفاد الصقور
فادبري لنغرق الدانوب بالوسمة
وغرابيب خلجان صبرنا الا صفر
ربابات تدك حصون ثغورهم وتمطرهم الضفادع وعقابيل الهيهات
هل يعقل العقال يوما ويعقل الجواد بباب المسجد قبل الصلاة؟
كل عصر تمربنا نسمات اعاصيرارث عاهرة برج ايفل
تاخذ مهابتنا وهبوب نخوتنا والحياء والخباء والرواق
هاجمتني من ناحية الخلاء
وجعا وشجنا وموعدا
شمشون هد المعبد اشم رائحة انوثتها ان مخاضها تحت النخيل
سيسف الرباب غيثا غامرا
يسقي البلوط
في غابات فلسطين
الغثاء والوعثاء
الشمس تهجر بعدعورها والنهر فقد الضفاف
هام في خدور هدأة اﻻسرة الوثيرة الصفوانها سافيات
لوجه الله المتوهج كل حين والمكفهر الزاخر
بموج السجاجيد وزحوف الحروف
عطرها يضوع اثقبوا حقائب الدموع لسحب شيب القمر الايم
التلاشي عشبة الصدى تطرد الرقاد
مرقدي من مرمردمعاتها من الرخام
عطرها رغام الغمام
الزنابق تهمي مخبوزة
ناشبة تشيؤها لمى على شفاه الفاختات
والشغاف من فتنتها
حطم اﻻضلاع فأجاءها الفض الى جدار العار
يوزع كل عاشوراء برتقال على غدران الكوابيس
ويخفق المزع من ضماد قشعريرات في جيوب
اضلاعها بخاتمها
هيا !
هيا!
هلمو !!
هلموا!!
انه متاع اولاد السفاح احفاد اكلة الكبود
اقرأ في سماء المسارب سلح البراري
ذاك السراب
مدلهم التجاعيد لكني امس ذوائب جدائلها
واستقي من حلماتها لبن شجن المواعيد الحر
المجد للخالق!
مع الابتلاء يرسل خطوب من المن والسلوى
اضرب باب مخدع الخلافة
والخلاعةوالمواجيد
ابحث عمن عيونها ليست خضر ولازرق
في الجليل والشام وبغداد وكازبلانكا وحاضرة المعز
قورت الجفون واسملت الطريق
ونحرت ناقتي
ابتهالاتي ديم اعرف ان وطني فقد عذريته
من زمان
استوحش كحل الثلج ليس غير
انه بوح القراطيس
سحت سحب من السراب :انفاس نزق الغراء
انه ضيق مسلكنا للانجاب من اعمدة هرقل والمومس المستفرمةالعفة
انه الصحراءالوالدة زنيم الجحيم
انه البحر المخاضه يطهر غنائم سلبونا اياها
انه ملح شطنا وخليجنا الوائدون بناتهم
انه سلخ جلود ارواح الشيم
انه توباذ عبقر وجرهم
انه رسن في عنق وجاق القهوة
انه ابن سهية وسجاح
انه المين
انه نجم الظهر وقمر الصباح



#سعد_محمد_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في توطئة رحلة كلكامش ( طقوس الاعتراف )
- غري غيري
- التاريخ
- دجني الصمت بقبلة
- لار تنزع نفسها عن كند ذات وداد


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي - تحت طاقية نهد