أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أحمد فاضل المعموري - مكافحة الفساد المالي والاداري ضرورة مجتمعية في المؤسسات الحقوقية .














المزيد.....

مكافحة الفساد المالي والاداري ضرورة مجتمعية في المؤسسات الحقوقية .


أحمد فاضل المعموري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5230 - 2016 / 7 / 21 - 13:17
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


عندما نتكلم عن موضوع مهم وحساس كموضوع ( الفساد المالي والاداري في المؤسسات الحقوقية (النقابات والاتحادات والجمعيات) التي تستحوذ على الاعمال الطوعية والخدمية و النقابية والاستشارات وهي جزء من مؤسسات وسطية بين المواطن والحكومة في اجهزتها التنفيذية او القضائية وتناضل من اجل خدمة المجتمع وتهيئ لتقديم خدمات خاصة محدودة وتخضع لقوانين وتعليمات بموجب الانظمة الداخلية والقوانين المسيرة لأعمال هذه المؤسسات ,ولكن مع الاسف هناك نقص في التشريع الرقابة والتجديد الدائم والغرض من هذه المؤسسات ضمن تشريعاتها الداخلية وخضوعها لرقابة السلطات العليا من اجل الحفاظ على مقدرات هذه المؤسسات في الجانب المالي والاداري .
ان من أسباب الفساد المالي والاداري تتمثل الاتية :-
1. عدم وجود اهتمام كافي من قبل السلطة التنفيذية ورقابة مالية (من قبل ديوان الرقابة المالية) في مراقبة الحسابات الختامية والصرف ومشروعية انفاق الاموال على ضوء قانون واضح وصرح .
2. احتكار السلطة لأكثر من دورتين انتخابيتين ,حيث انها تعطل دور الكشف عن الفساد اذا استمر التمثيل اكثر من دورتين .
3. وجود فعاليات غير قانونية او مهنية يتم اقامتها لغرض الحصول على انفاق غير مشروع وغير متخصص (تبويب مالي ) خارج التخصص لماهية هذه المؤسسات او الاتحادات والغرض منها خدمة الاغراض الشخصية والدعائية وتبديد مالية الهيئات العامة المنتمين لهذه المؤسسات وتبويب الحسابات وفق هذه الاغراض خارج التخصص والغرض والمهنة .
أن هذا الخلل يتمثل بوجود طبقة فاسدة من الاشخاص وبطانة من السراق والمنتفعين والانتهازيين الذين يحاولون تصوير الامور برأس الهرم القيادي او المدير التنفيذي فيتم التغاضي عن كل فساد وخطاء اداري او مالي فينعكس على نوعية الخدمة والاهداف وهم يشكلون عائق في اصلاح الفساد .
أن اغلب هذا الفساد المالي والاداري يتمثل بالتحايل على القانون والتعليمات والانظمة المعمول بها واحتكار هذا النمط من الاعمال يتمثل بشريحة من المسؤول , وهذه التصرفات والاعمال لا تخدم العمل النقابي أو المؤسساتي ,لأنها تبعد هذا القطاع المهم والضروري في مجتمع متحول نحو مجتمع نقابي فاشل وغير قادر على بلورة مقدرات المجتمع النقابي الواسع والمحافظة على مقدرات هذا المجتمع سواء بالحرص على اموال هذه المؤسسات او تطبيق القوانين والتعليمات وافساح المجال لتوسيع حرية العمل واستحداث افكار واعمال غرضها تحجيم هذه المؤسسات , من قبل البعض من الاشخاص الذين يحاولون تسخير قدرات هذه المؤسسات الى ابعد مدة ممكنة والاستفادة منها مع بعض من الحاشية المحسوبة على هيكلية وادارة هذه المؤسسات من الذين يصورون هذه الافعال والاعمال هي مقبولة وجائزة في ظل انشغال المجتمع بالظروف السياسية والامنية ومصاعب الحياة القاسية التي لا تترك مجال الرقابة الدائمة والصدام المستمر في رفض هذه الاساليب في ظل وجود الحرية والعمل التطوعي المفيد للمجتمع العام .
ان اولى خطوات مكافحة الفساد المالي والاداري هي عدم التصرف بأموال وحقوق هذه الجمعيات او المنظمات او الاتحادات من خلال نشر البيانات المالية على موقع خاص بكل مؤسسة من المؤسسات الحقوقية والمنظمات والاتحادات وعدم تجاوز الحدود المسموحة بها في مجال صرف الاموال أو تغير اوجه الصرف والا تعتبر فساد مالي من حفلات ومؤتمرات شخصية واقامة الولائم والعزائم والغير مبررة ولغرض منها تبويب الاموال في اوجه صرف غير شرعية او قانونية والتصرف بأموال هذه المؤسسات في شراء سيارات حديثة مصفحة مع عدم الحاجة لها وبيع القديم منها بمزايدات شكلية لغرض منها الاستفادة من هذه الفروقات المالية لغرض الاستحواذ على اموال اضافية والاتفاق مع المزايدين على نسبة او اقامة دورات تطويرية يتم اضافة مبالغ مالية اكبر من السعر الحقيقي لغرض الاستفادة من هذه الفروقات وهي ترهق المنتمي لهذه المؤسسات واحداث ضرر بالمال العام وضرر بأموال المؤسسة الذي هو مؤتمن عليها كل هذا من اجل جشع وعدم نزاهة المسؤول المؤتمن على اموال وحرمة المال العام .



#أحمد_فاضل_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهوية المهنية والصرح النقابي .
- ملامح المشروع الاسلامي القادم في تركيا , والمستقبل المجهول .
- أفق النهوض في العمل النقابي ,تجربة الاستثمار والتمويل الذاتي ...
- البعد الاجتماعي لدور المحامي في العراق ,وحصانته القانونية .
- تركيا بداية الفوضى والانقسام في المواقف , بين المؤسسة العسكر ...
- مؤتمر باريس , دلالات المشاركة والتمثيل والبعد الجغرافي .
- شرعية المساواة في المؤسسات الحقوقية لا تخضع للاجتهاد, وانما ...
- رؤى ومواصفات حكومة الانقاذ الوطني .
- حركة الصدر مغامرة شيعية ,دون حساب العواقب .
- وزير العدل , أجتهد فأخطأ ,فأصاب الرعية الضرر.
- المشهد السياسي ,والحل المختزل .
- تصحيح العملية السياسية ,نقطة الخلاف الدموي .
- النوايا الحسنة والإصلاح البرلماني والحكومي .
- اصلاح الفوضى السياسية في العراق ,هل بدأ التمرد من داخل الاحز ...
- تجربة الاسلام السياسي ومعوقات الإصلاح الشامل في العراق , جذو ...
- الحقوق والحريات تطالب بثقافتها المجتمعية .
- حكومة التكنوقراط هل هي الحل في ظل المحاصصة الحزبية ؟
- صلاحيات رئيس الجمهوري في اصدار العفو الخاص (حدود اصلاحية مقي ...
- فوضى استخدام الالقاب في العراق (المستشار و المحكم والرئيس) ا ...
- السلطة القضائية استقلاليتها في تطبيق القانون .


المزيد.....




- “موقع الوكالة الوطنية للتشغيل anem.dz“ تجديد منحة البطالة 20 ...
- فيديو: مظاهرات غاضبة في الأرجنتين ضد سياسات الرئيس التقشفية ...
- تِلك هي خطوات تسجيل في منحة البطالة 2024 للحصول على مبلغ 15 ...
- رابط التقديم على منحة البطالة للسيدات المتزوجات في دولة الجز ...
- “صندوق التقاعد الوطني بالجزائر عبـــــر mtess.gov.dz“ موعد ت ...
- الآن من خلال منصة الإمارات uaeplatform.net يمكنك الاستعلام ع ...
- بشكل رسمي.. موعد الزيادة في رواتب المتقاعدين بالجزائر لهذا ا ...
- شوف مرتبك كام.. ما هو مقدار رواتب الحد الأدنى للأجور بالقطاع ...
- احتجاجا على الخريطة .. انسحاب منتخب الجزائر لكرة اليد من موا ...
- “18 مليون دينار سلفة فورية” مصرف الرافدين يُعلن عن خبر هام ل ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أحمد فاضل المعموري - مكافحة الفساد المالي والاداري ضرورة مجتمعية في المؤسسات الحقوقية .