أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل يمكن مقارنة جيش وطني تركي!! حتى ولو قام جزء منه بانقلاب ضد الشرعية الدستورية ، بجيش أسدي طائفي حاقد على الوطن والشعب السوري المطالب بالحرية الرافض ألوهية بيت الأسد ؟؟؟؟














المزيد.....

هل يمكن مقارنة جيش وطني تركي!! حتى ولو قام جزء منه بانقلاب ضد الشرعية الدستورية ، بجيش أسدي طائفي حاقد على الوطن والشعب السوري المطالب بالحرية الرافض ألوهية بيت الأسد ؟؟؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5228 - 2016 / 7 / 19 - 10:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد تفهمنا عمق المرارة الوطنية التي استشعرها رئيس الوزراء التركي (يلدريم ) عندما بكى أمام سؤال البداهة الوطنية لحفيده، الذي سأله كيف يمكن لعسكري تركي أن يطلق النار ويقتل تركي آخر ....!!!؟؟؟

طبعا الطفل الحفيد طرح سؤالا بديهيا محقا وشرعيا على جده (يلد ريم )، وهو لا يستطيع ان يفهم كيف يمكن لابن بلد واحد أن يطلق النار على ابن بلده، وذلك بعد أن سمع الطفل بحوادث اطلاق النار من الانقلابيين تجاه شعبهم التركي الذي خرج (يمينا ويسارا ....إسلاميين أم علمانيينا) دفاعا عن نظامه الديموقراطي ...

حتى قيل أن اليسار التركي العلماني هو من أمن للرئيس اردوغان قناة التواصل الإعلامية مع الشعب التركي عبر الموبايل ، هذا الاتصال الذي يجمع تحليليا على أنه كان السبب المباشر في منع الانقلابيين من تنفيذ مؤامرتهم الانقلابية ، عندما تمكن الرئيس أردوغان مباشرة بالاتصال بالشعب للنزول إلى الشوارع لوقف المؤامرة ، وهي إحدى الأمثولات الدلالية العظيمة عالميا -وليس عربيا وإسلاميا خاصة - على تمكن الشعب الأعزل من هزيمة جيش من أقوى جيوش العالم ينقلب على الشرعية الدستورية في بلاده !!!

لكن الجد (يلدريم رئيس الوزراء )، وجد عزاءه بأن هناك من سبق الانقلابين الترك باطلاق النار على شعبهم وأهلهم وهم جيش بشار الأسد الجار لتركيا ...ولكن رئيس الوزراء بهذه المقارنة نسي أن يفكر بموضوع حجم الجريمة، وهي أن ضحايا جيش الأسد وصلت إلى المليون شهيدا قتلا وقنصا وموتا بالتعذيب والتدمير والتهجير ...

وأنه لم يبق أحد من السوريين من يعتبر أن جيش الأسد هو جيش وطني سوري ، بل هو جيش طائفي أسدي، فلا يمكن مقارنته بالجيش التركي الوطني الذي أسسه أتاتورك على أسس وطنية علمانية اندماجية تركية حديثة، أتت تجربة أردوغان (الليبرالية الأسلامية) لتعزز هذه العلمانية الوطنية بدستورية بشرعية ديموقراطية خلعت أنياب العسكر، وخلعت أنيابهم الطائفية المللية والنحلية (الأقليات المذهبية والدينية بما فيها اليهودية حبيبة رأسمالية العالم من النخب المالية الارستقراطية الدولية واحتكاراتها وفق وصف ابنائهم المنشقسن عنهم مثل ابنهم كارل ماركس )، وهي الجيوب التي أراد الغرب أن يزرعها في بنية الجيش التركي ...وفق التقارير الدولية اليوم التي تتحدث عن النفوذ الأمريكي في بنية تشكيل قيادة جنرالات الجيش التركي ..

لكن مع ذلك فنحن لا نوافق على أية مقارنة من قبل الأصدقاء أو الأعداء بين ( الجيش الأسدي الطائفي اللاوطني القاتل لشعبه، وبين أي جيش في العالم بما فيها الجيش الإسرائيلي ، فكيف بالجيش التركي الوطني !!؟؟؟)

أي بما فيها الجيش الإسرائيلي الذي لم يقاتل ويقتل شعبه، بل وحتى لم يقتل من الشعب الفلسطيني عدوه، ماقتل الأسديون الطائفيون الرعاع البربر من أخوانهم السوريين في الوطن الجغرافي على الأقل ، بل وحتى الفلسطينيين أنفسهم !!!

بل وإن الجيش الإسرائيلي تحكمه ضوابط وقوانين عالمية ودولية واخلاقية ترغمه قانونيا وشرعيا –بما لا يفهمه الرعاع الأوباش الأسديون - أن يقتل من شعبه اليهودي والفلسطيني المسلم والمسيحي في إسرائيل ما قتله الجيش الأسدي العميل والمجنون الأعمى لسلطته من الشعب السوري والفلسطيني والعربي، ولصلحة من يحميها أمريكيا أم روسيا أم إسرائيليا أم إيرانيا .. !!!ّ!

ولهذا فإن بنية الجيش التركي بتعدد تكويناته القومية والمذهبية، ظل محافظا على درجة من الوحدة الوطنية رغم تكوينته الفسيفسائية القومية وادمذهبية، ما لم يكن الجيش الأسدي الطائفي ليحملها ثقافيا ولا سياسيا، حيث ظل الانقلابيون يحافظون على حد وطني أدنى في مواجهة شعبهم الذي تمكن من الانتصار على الانقلاب والانقلابيين وطائراتهم ودباباتهم بصدورهم، عندما وقف عند حد معين من الوحشية، حيث لم يستخدم فيها السلاح الكيماوي على الأقل، الذي استخدمه الجيش الأسدي غير الوطني الطائفي ضد أطفال الغوطة الدمشقية، بل والبراميل التي يستخدمها يوميا ضد داريا وحلب وكل المدن السورية اليوم ........دون أن يتجرأ أحد من العالم الحر (أمريكا والغرب الأوربي)، أن يقول له : كفى....!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم15تموز في إفشال الانقلاب العسكري التركي ..ليس يوم عرس للد ...
- الحداثة العربية والإسلام !!!!!!!!! رابطة العقلانيين ا ...
- أمريكا تنصب علينا صغراءنا (قطر) كقادة لعقلنا العربي والإسلام ...
- كي لا يضحك علينا الأمريكان ...لا بد لنا أن نفهم ما هو السر ا ...
- وزير ثقافة أسدي - منشق على ذاته - يدافع عن سلوك سيدة معارضة ...
- هل الغرب فقط هو من نظر إلى الثورة السورية بأنها (غير وطنية) ...
- الثورة السورية في عيون إعلام الغرب الأوربي ...إما صهيونية حس ...
- تركيا (أردوغان ) تدفع ضريبة موقفها المؤيد للربيع العربي الدي ...
- أمريكا تمنع الحسم العسكري والحل السياسيي في سوريا، حيث مصلحت ...
- كل إ سلامي مسلم ..لكن ليس كل مسلم إسلامي !!!! ...
- هل الرد على المزيد من تنازلات المعارضة المصطنعة خارجيا ....ب ...
- الإئتلاف ولجنة التفاوض تكتشف أن المأساة الأساسية لسوريا تكمن ...
- الغرب الأوربي -النصراني- وفق منظور قناة الجزيرة ..... ...
- هل سيكون البغدادي آخر رموز الاسلاموية العالمية ، كما كان غيف ...
- حول مفهوم المعارضة المصالحة والثورة التغيير في الثورة السوري ...
- هل تضحي أمريكا بمصالحها مع شعوب الشرق الأوسط (العرب والترك و ...
- من يومبات الحرب على داعش حول الرقة ...!!!!!! ...
- خيال الظل (كراكوز وعيواظ العثماني )، تجددها لنا هوليود الأمر ...
- لست بالخب ، ولا الخب يخدعني ...!!!! لسنا ماكرين كالأمريكان، ...
- من يمثل العلمانية : الأسدية الوثنية أم الأردوغانية الإسلامية ...


المزيد.....




- دبي بأحدث صور للفيضانات مع استمرار الجهود لليوم الرابع بعد ا ...
- الكويت.. فيديو مداهمة مزرعة ماريغوانا بعملية أمنية لمكافحة ا ...
- عفو عام في عيد استقلال زيمبابوي بإطلاق سراح آلاف السجناء بين ...
- -هآرتس-: الجيش الإسرائيلي يبني موقعين استيطانيين عند ممر نتس ...
- الدفاع الصينية تؤكد أهمية الدعم المعلوماتي للجيش لتحقيق الان ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /20.04.2024/ ...
- ??مباشر: إيران تتوعد بالرد على -أقصى مستوى- إذا تصرفت إسرائي ...
- صحيفة: سياسيو حماس يفكرون في الخروج من قطر
- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل يمكن مقارنة جيش وطني تركي!! حتى ولو قام جزء منه بانقلاب ضد الشرعية الدستورية ، بجيش أسدي طائفي حاقد على الوطن والشعب السوري المطالب بالحرية الرافض ألوهية بيت الأسد ؟؟؟؟