أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خالد كروم - ماذا يعني كلمة المشروع الإسلامي .,,,, أو دولة الإسلام ....؟؟؟!!















المزيد.....

ماذا يعني كلمة المشروع الإسلامي .,,,, أو دولة الإسلام ....؟؟؟!!


خالد كروم

الحوار المتمدن-العدد: 5228 - 2016 / 7 / 19 - 10:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


يعني اقامة مشروع إسلامي إلي الأتي ..

1- فكرة، أو مبدأ، أو نظرية في الفكر الإسلامي من تأصيل..

2- القاعدة هي الوجه المكمل لتأصيل الحرية في المشروع الإسلامي

3- المشروع ليس مختصًّا بجبهة، أو حزب_ أو جماعة معينة بل هو لعموم المسلمين

4_ والحرية للمشروع الإسلامي لا تنمو فيها أو معها الأهواء والشهوات والخرافات..

5_ المشروع الإسلامي يمنح الحرية لكل أبناء الأمة دون تفريق بينهم لا من حيث الجنس، أو الطبقة، أو الدين، أو المذهب.

طبعا" أكثر هذة الإشياء غير توفرة فيما ينادون بهذا المشروع الدين ... سواء كان مسلم أو مسيحي أو يهودي _ أو حتي بوذي ...

القاعدة الأولي :_ هي الوجه المكمل لتأصيل الحرية _ فهل يتمتع النصاري بحرية العتبير والرأي وممارسة عقائدهم بكل حرية .. ؟؟!! طبعا" لاء ومليار لاء بسبب القوانين التى قام بسنها الأتراك والمماليك ابان فترة تميز أصحاب الأديان فى الوطن العربي ..

القاعدة الثانية :_ حرية الإنسان بالإباحة الأصلية وفق القاعدة الأولى _ - الحريات المتعلقة بحقوق الفرد المادية.- الحريات المتعلقة بحقوق الفرد المعنوية.

المشروع الإسلامي يضمن سلامة الفرد، وأمنه في نفسه، وعرضه، وماله.. وفي عبادتة وأماكن عبادتة _ فهل تحقق هذا الشيء فى ارض الواقع _ كل يوم يتم الأعتداء على أماكن عبادة أخوننا المسحيون _ بل وقتل بعض الافراد من رجال الدين منهم _ سواء كانوا نساء او رجال .. فماذا قدمت الدولة فى سبيل حمايتهم ... صـــــفر ...

يكفل المشروع الإسلامي، لكل فرد من أفراد الدولة الحرية الكاملة في التنقل، والسفر داخل بلده، وخارجه دون عوائق تمنعه في ذلك إلا بناءً على أوامر قضائية شرعية صحيحة.

فهل أخوننا المسحيون يجدون هذة الحرية فى هذا النص الصريح فى مجمل تعاملتهم فى المشروع الوهمي المسمي بمشروع إسلامي ... وحتي وأن كان مشروع مسيحي ..

الحرية الدينية والاعتقاد، وحرية التعلم، والحرية السياسية، وسوف نقسم هذا القسم إلى عدة فروع على النحو التالي:

الفرع الأول - الحرية الدينية والاعتقاد.

الفرع الثاني - حرية التعلم.

الفرع الثالث - الحرية السياسية.

فهل تم وضع ضوابط لهذة التعاملات _ أم سوف نجد من يتهم المسحيون أو اليهود المقيمين على أرض مصر بأنهم _ طرف ثاني _ جنس اخر _ أنجاس _ كفار _ مشركون _ خونة ....

فالدولة الإسلامية مفهوم، ظاهرة، كلمة… ما شئت فعتبر…، تقرأ مرة لوحدها، وأخرى يتم النظر إليها ضمن الحقل الذي نضعها فيه…؟؟الدولة الإسلامية بوصفها نظاماً ومؤسسات .. دولة تتحكم الى كتاب الله وهو ( القرأن ) فهل يعمل هؤلاء بهذة النصوص العرفية له .. اعتقد لاء ..

قيام الدولة الإسلامية يسبق أسلمة المجتمع، أو لا أقل لا يستدعي أن يسبقه إسلام المجتمع، فنحن نقوم ـ بدايةً ـ بأسلمة الدولة، ثم بعد ذلك أسلمة المجتمع… ثم بعدها نسمي مشروعتنا بالإسلامية الخالصة _ مثل حلال الله أكبر .. في ذبح المسلم _ وذبح الدجاج والجاموس ..

لقد كان لهذه الفكرة وجود في ستينيات القرن الماضي وسبعينياته، لكنها الآن بدأت تنمو أكثر فأكثر وتعود إلى الواجهة من جديد، بعدما أدخل علينا السادات أنها دولة ( العلم والإيمان ) وهو كان أساسا" يستعرض الراقصات ( فيفي عبدو) وغيرها .. وزوجتة كانت تلبس ملابس شبهة خارجة عن تعاليم ما يتكلم معه ...

لا نتحدث هنا عن شرعية الدولة وعدم شرعيتها فهذا موضوع آخر، وإنما عن رؤية وقائعة ميدانية تنطلق من زاوية أجتمتعية ومقصدي أن تنظر في اليات إحلال القيم الدينية في الحياة في عصرنا الراهن، هل الدولة مدخل لذلك أم أنها نتيجة؟ هل هي مدخل ونتيجة معاً؟ وكيف؟

البداية :

_ المشروع الإسلامي يعترف الاعتراف الكامل بالحرية الدينية، وممارسة الدعوة لها ضمن الضوابط، والقيود التي تصونها للجميع، وتؤمن التعاون بين أتباع الديانات، والحوار بينهم، والتنسيق فيما بينهم، لمنع الفتنة في الدين، والصدامات، وإثارة الأحقاد، والعداوات، والاختلافات، ليعيش الناس في وئام، وائتلاف، وتعاون، ليعم الخير، والأمن، والأمان في كل البقاع الإسلامية وغير الإسلامية .

الأجابة :_ المسلمون متخلفون تماما _ ولا يطبقون اي شيء من هذا الامر الإ على أوراق الشجر _ بل أوراق التواليت كي يستعملها الأخرون لمسح مؤخراتهم ..

المشروع الإسلامي يقيد الحرية الدينية بعدم الإكراه على الدين، ووجوب احترام الحرية الدينية لغير المسلم...حرية الشخص عامة، وحريته الدينية خاصة عند حدود حرية الآخرين الذين يتمتعون بالحرية ذاتها.

فهل الإسلام يبيح لأخوننا المسيحيون أن يغيرون حنفية المياة دخل الكنيسة _ أو يتركون لهم حرية الراي والأعتقاد _ لا أكراه فى الدين ..حرية كل شخص متوقفة عند حرية غيره سواء في دينه، أم في دين غيره، فالحرية لا تعني أبدًا الاعتداء على حرية الآخرين، ومعتقداتهم، ورموزهم، وثوابتهم.

أم نجد فى مصر العلمانية _ التحكم للصوابط العثمانية المتخلفة _ وغيرها ... فتاوي المتخلفون من عمائم فوق رؤس بهائم ..

مشروع الدولة الإسلامية في ظل مناخ إسلامي عام يسمح بقيامه، ثمّ تتتالى تطورات الحياة وتحصل التحولات في المجتمع نفسه على الصعد الفكرية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، حتى ليغدو مجتمع مرحلة الانطلاق مغايراً لمجتمع مرحلة البقاء..

النقطة الأخيرة التي أود الإشارة إليها هي إشكالية نقض الغرض على المستوى الديني والإيماني ، يجب علينا أن ندرس بجدّيّة وبمسؤوليّة ـ ..

ولا نزج رؤوسنا في التراب ـ مدى صحة ما يقال من أن ممارسة السلطة الدينية قد يفضي إلى إضعاف جذوة الإيمان في العصر الحاضر، نحن هنا لا نتكلم عن أصل النظرية ...

وأنما عن ممارستها الزمنية اليوم، أن بعض الإخفاقات ربما تسبت ـ على حد ما تشير إليه بعض الإحصاءات في بعض التجارب الإسلامية ـ في تراجع نسبة التدين ، ووقوع الانفصال ما بين الشارع والقيم الدينية التي يراد تعميمها على جميع مرافق المجتمع.

الخلاصة :_ لجموع من يتشدق بالمشروع الإسلامي أو ( المتأسلم ) وهو تقليد صهيوني _ وليس يهودي _ وربما تقليد نصراني مملكوي لا ينتمي الى هذة الأديان فى شيء _ ان يفهمون جيدا" _ أن أي مشروع يطلق عليه أنه مشروع ديني سوف يبوء بالفشل _ وسوف يخسر الكل أمواله فيه ... بل سوف يتبدد الجميع تحت نص قال الله _ والله لم يقل ذلك ..

المعاملة تأتي عن طريق عدم الطرح الديني فى أي تعاملات سواء كانت إسلامية أو غيرها ... حتى لا نجد من يهرب من الإسلام ويتحدث عن نزاهة وأمانة المسيحي عن المسلم _ وهو بالفعل موجود .. وهذة حقيقة ملموسة لدي الجميع ..

فالمسيحي عندما يتعامل معك يتعامل بمبداء الخوف من عقاب الرب ... ونهاينة فى الجحيم ..

أما المسلم فيتعامل معك أحيني اليوم _ وموتني بكرة .

أما اليهودي فيتعامل معك بأنك أقل منه فى العقل والبسطة ..

وسلم لى على المشروع الإسلامي _ أو الدولة الإسلامية ..



#خالد_كروم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية الجنس البشري - والحضارات السحيقة ..ج1
- الانظمة الثيوقراطية وأغلال العبودية ..والاستبداد السياسى
- أحذر يا سيسي من غضبة الحرافيش .. ؟؟؟
- رمتني بدائها وانسلت_ وضاعت أمم وأضمحلت
- الرصاص المصبوب حول الأفكار الشاذة وغير الطبيعية لدولة الخلاف ...
- أكذوبة وخرافية أن العالم كله يتأمرعلينا ..بعد نهاية الخلافة ...
- روبيضات العمل السياسي .. وثقوب المذهبية البشرية الطائفية ..
- سفينة نوح - ولغز ألوان البشر ولغاتهم -وما هو حجمها الحقيقي . ...
- لماذا يريدون تدمير سوريا والعراق ولبنان واليمن ومصر فى سطور ...
- دراسة حول وأهدر القيمة الأنسانية والنفطية على إيدي عباد الوه ...
- جرة قلم .. يكتب سطور الخيانة للحركة الصهيونية الوهابية
- أين تكمن قوة العقلية البشرية فى تكسير الجمود الفكري الوهابي ...
- مسوخ .. وخسوف ..وماهي الأقوام بين الحقيقة والبرهان .؟
- ألذ طريقة للموت ... هي في سبيل رماد أجداده ... ومعابد آلهتي
- متي ستبكي السماء علينا.؟!


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خالد كروم - ماذا يعني كلمة المشروع الإسلامي .,,,, أو دولة الإسلام ....؟؟؟!!