أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - فهد المضحكي - أحداث فبراير - مارس 2011 وتفاقم أزمة اليسار في البحرين














المزيد.....

أحداث فبراير - مارس 2011 وتفاقم أزمة اليسار في البحرين


فهد المضحكي

الحوار المتمدن-العدد: 5227 - 2016 / 7 / 18 - 15:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


هذا العنوان لكتاب جديد صدر في 2016 مؤلفه الدكتور يعقوب يوسف الجناحي، ويضم الكتاب ثلاثة فصول، أحداث فبراير - مارس 2011 والشرخ المجتمعي.. في الذكرى الستين ماض مجيد وحاضر متعثر (مراجعة نقدية للوضع التنظيمي والسياسي للمنبر التقدمي)، والفصل الثالث عبارة عن خاتمة بالاضافة إلى ملحق وثائقي.
يتضمن الكتاب مقالات نشرها جناحي في جريدة الأيام يهدف منها إلقاء الضوء على الأزمة السياسية وعلى تداعياتها المؤلمة.
يقول في مقدمة الإصدار: بعد مرور ما يقارب الخمس سنوات على ما سمي بالربيع العربي أصبح جلياً أنه فعلاً ربيع غربي وبالاخص امريكي. إذ زادت امريكا في بسط نفوذها على المنطقة عسكرياً ومالياً ومنها من نفط العراق وليبيا. أما بالنسبة لبلدان المنطقة انه خريف ان لم نقل سونامي عربي آتي بالدمار والقتل ووحشية القرون الوسطى وتهجير ونزوح الملايين من البشر من ديارهم. هذا اضافة إلى ان خطر تفتيت الدول العربية على الأبواب مع تزايد الكراهية والطائفية، وقد وصلت لهيبها إلى دول مجلس التعاون - الأعمال الاجرامية الدموية - في المملكة العربية السعودية بدءاً من حسينية الدالوة ومسجد الإمام علي بن أبي طالب في القديح ومسجد العنود في الدمام في 29 مايو 2015 وفي مسجد قوات الطوارئ في عسير في 6 أغسطس، كذلك في جامع الامام الصادق في منطقة الصوابر في الكويت في 26 يونيو من العام نفسه. ونقدت هذه الجرائم النكراء في بيوت الله ومعظمها كانت أثناء صلاة الجمعة وراح ضحيتها عشرات من الشهداء والجرحى من المصلين!
ويقول أيضاً وتحت تأثير «الخريف العربي» اندلعت احداث 14 فبراير 2011 في البحرين ووقعت صدامات دامية وسقط عدد كبير من الضحايا وصعدت المعارضة من مطالبها التي لم تحظ َ على قبول جميع مكونات المجتمع مما نتج عنها انحسار المعارضة في طائفة وانشطار المجتمع طائفياً!
وفي مقابل ذلك يقول ولمواجهة هذا الخطر الداهم الفتنة الطائفية والحفاظ على الوحدة الوطنية انبرى العديد من الرجالات والشخصيات الوطنية في التصدي لها برفض التطرف والدعوة إلى التوافق الوطني في طرح المطالب الإصلاحية التوافقية.
ويضيف: وكمساهمة متواضعة في ذلك كتبت المقالات الواردة في الفصل الأول من هذا الكتاب على مدى السنوات الماضية، والتي هدفت إلى طرح المطالب التي تشكل القواسم المشتركة لكل الشعب والتأكيد على ميثاق العمل الوطني وثوابته الوطنية لتلك القواسم لتحقيق المزيد من الإصلاح ورفض الفتنة الطائفية وتعزيز اللحمة الوطنية لشعبنا.
واما الفصل الثاني فانه من جانب هو استكمال للفصل الأول في مناقشة الوضع السياسي المتأزم في البلاد ومن جانب آخر محاولة طرح مراجعة نقدية لسياسة المعارضة بشكل عام وجمعية المنبر التقدمي بشكل خاص منذ التأسيس وحتى مطلع العام 2016 وكان ذلك بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس جبهة التحرير الوطني الذي صادف في 15 فبراير 2015.
هل ممكن تحقيق المطالب الإصلاحية دون تحقيق اللحمة الوطنية؟
هذا السؤال وغيره من التساؤلات طرحها جناحي وكذلك الحريصين على الوحدة الوطنية وتكريس وتعزيز الاصلاحات والحقوق وفق مبادئ وقيم الديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان، ومعالجة الازمة السياسية التي تعيشها البلاد وقتذاك بعيداً عن العنف والارهاب والرهان على الفوضى السياسية!
وتزداد مشروعية هذا السؤال في ظل تطور الاحداث الى الاسوأ والانزلاق نحو منحدر التصادم وهو من المؤشرات الخطيرة، وهو ما عبر عنه جناحي في عام 2013 قائلاً: «منذ سنتين والبحرين للاسف تعيش أزمة ثقة مجتمعية حقيقية بعد أحداث فبراير - مارس 2011 وما رافق تلك الأحداث المأساوية من ضحايا بشرية وتلفيات مادية كبيرة وضرر بالغ باقتصاد البلد. ولا اعتقد ان باستطاعة احد إنكار الشرخ الطائفي العميق الحاصل في نسيج مجتمعنا البحريني والذي ليس له مثيل في تاريخ هذا الوطن الغالي علينا جميعاً».
وعن هذه المسألة يقول «فبالمقارنة مع الفتنة الكبرى في عاشوراء 1953 والتي كان سببها الاستعمار الذي كان يسعى دائماً إلى سياسة (فرق تسد) لإضعاف نضال شعبنا من اجل الاستقلال، فان الاحتقان الطائفي هذا فاق تلك الفتنة ليس بالمدة فقط، بل وبعمق وتأثير هذا الاحتقان الذي شق المجتمع عمودياً وأفقياً ولم تسلم منه حتى الجمعيات السياسية وفئات اجتماعية كانت تعد فوق أو عابرة للطائفية».
ونتيجة لذلك تحول - على حد قوله - ولأول مرة، الحراك السياسي من مطلبي إصلاحي وطني إلى حراك طائفي أدى إلى تمزيق اللحمة الوطنية لشعبنا، وطبعاً كان للوضع العربي والاقليمي دور كبير في تأجيج هذه الفتنة الطائفية وتجلى ذلك في تصريحات مسؤولي بعض القوى السياسية في بعض دول المنطقة ومنها إيران!!
ومن هذا المنظور نقول إذا كان الاهمية حماية حقوق الانسان والدفاع عنها من الانتهاكات في صدارة المطالب فإن الاهمية ايضاً تكمن في التعاطي مع الازمة السياسية بحراك سلمي والانخراط في العملية السياسية بوعي سياسي يدرك حقيقة الاوضاع الاقليمية ومخاطر التداخلات الإيرانية في شؤون البحرين الداخلية ودول الخليج عامة، والأمر الآخر ان معالجة هذه الازمة ليس بمعزل عن الحوار الوطني والمصالحة السياسية واتساع أفق التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ولقد خصص جناحي للحديث عن الأوضاع الداخلية في المنبر التقدمي مساحة كبيرة لا نريد الخوض في تفاصيلها والتطرق إلى الخلافات السياسية والفكرية التي نشـأت على اثـر احـداث فبراير - مارس 2011 وهـو مـا نحـاول أن نلقـي الضـوء عليـه في مقالـة أخرى.



#فهد_المضحكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإمارات.. وتنوع مصادر الدخل
- قضايا بيئية!
- العلاقة بين التحول الديمقراطي والاستقرار السياسي!
- السياسة ولعبة المصالح!
- الرقابة البرلمانية مرة أخرى!
- أضرار خلط الدين بالسياسة!
- الإسلام السياسي الإيراني!
- سياسة واشنطن في أمريكا اللاتينية!
- الفساد يشبه -السوس-!
- في ذكرى الانتصار على النازية والفاشية
- إبداع حسن جناحي
- تحديات التنمية البشرية!
- سيداو والضجة المفتعلة!
- الثقافة والحرية
- الإصلاح الإداري والرقابة والمحاسبة!
- طرابيشي يترجل
- العالم العربي والإصلاح السياسي!
- شيء من التاريخ الصهيوني وانتخابات الرئاسة الأمريكية!
- الثامن من مارس محطة مضيئة في حياة نساء العالم
- المواطنة ومناهج التربية!


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - فهد المضحكي - أحداث فبراير - مارس 2011 وتفاقم أزمة اليسار في البحرين