أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محند شريف - مولاي محند وغيفارا














المزيد.....

مولاي محند وغيفارا


محند شريف

الحوار المتمدن-العدد: 5226 - 2016 / 7 / 17 - 14:52
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بين تشي غيفارا ومحمد بن عبد الكريم الخطابي
تشي غيفارا ثوري تشبع من مبادئ الشيوعي وعبد الكريم الخطابي ثوري تشبع من مبادئ الاسلام ...الثورة .. العدالة ..الانتفاضة ضد الامبريالية والاستعمار ... نصرة الشعوب المستضعفة قواسم مشتركة بين تشي غيفارا والامير الخطابي لكن ما يميز تشي غيفارا عن الخطابي هو ان الاول ظل تاريخه حيا في ذاكرة الامم اما الخطابي فنسيه او تناسوه ولم يكن ممن نسوه سوى ابناء جلدته امة العرب والاسلام ...
المفارقة العجيبة عندما نعلم ان تشي غيفارا الذي اغلبنا يحفظ تاريخه عن ظهر قلب هو اكبر المعجبين بامير المجاهدين الخطابي فقد اتاه مصر باحثا راغبا في لقياه عندما علم ان الامير الخطابي منفي في مصر جاءه معجبا تلميذا يتعلم من افكارو مبادئ وخطط عبد اكريم الخطابي وقد قالها صراحة للخطابي عندما جلس على الكرسي وقال للالامير عبد الكريم الخطابي انا تلميذ عندك فعلمني ...
اليست مفارقة عجيبة ان يخلد تاريخ التلميذ بينما تاريخ المعلم يطويه النسيان ؟؟الانه عربي _امزايغي ام لانه مسلم دافع وحارب وناضل بقيم الاسلام"اتمنى ان تتعلم امتي من تجربتي "
كانت امنية الخطابي ان تعلم امة العرب والاسلام من تجربته في بطولاته ومن افكاره تجاه الاستعمار وافكاره من اجل بناء بلاد الاسلام وكم خابت امنيته بيننا اليوم عندما نرى الدول التي قضى عمره يحاربها بالسلاح والفكر والعمل والنهضة تتعلم منه فاسبانيا عدوته االاولى تدرس خططه الحربية في كلياتها العسكرية في الهند وبعض دول اسسيا يدروسون تاريخه للتلاميذوامة العرب والاسلام تتجاهل تاريخ الحافل بالانجازات التي انحنى لها العدو قبل الصديق.
ما احوجنا في هذا العصر لرجل متله في ظل تامر الغرب على العالم الاسلامي بغزوه عسكريا وفكريا ما احوجنا لافكاره الداعية للحفاظ علىه هويتنا وقيمنا العربية _الامازيغية الاسلاميةالاكيد اغلبنا اعجب بخطط وحرب العصابات التي خاضها تشي غيفار وكل الثوار وماوتسي طونغ وعمر المختار مرورا الى زمننا الحالي بحزب الله وحماس وغيرهم من الحركات التحررية ولم نسال يوما من هومبدع هذا المضطلح "حرب العصابات" انه ليس الا بعبد الكريم الخطابي نعم وكان اول من اطلع عليه هذا الاسم هو ماوتس ي طونغ الذي كان يلقبه باستاذي من الخطابي تشبع بفكر الحرية والخطط الحربية.
اليس من حقي ان اسال بعدد هذا اين حق عبد الكريم الخطابي منا ؟ماذا فعلنا بتاريخه ؟وهل نعرف او سبق وان سمعنا به اصلاوالله لا خير في امة تدفن مجد ماضيها وتمجد ماضي الامم الاخرى ؟
لازال الغرب لليوم يالفون عشرات الكتب من اجل فهم شخصية هذا القائد المسلم الذي ابهرا لغرب ببطولاته لقبته اروبا بنابليون العرب وامريكا اللاتينية باوليفارا العرب وراى عظماء العالم الاسلامي خير شخصية لقياد العالم الاسلامي فقد اذاق الاستعمار بسلاح بدائي ورجال قلة في العد والخبرة لكن بعزيمة تطاول قمم جبال الريف الحق اكبر هزيمة للاستعمار الاروبي على وجه التاريخ تعاقب اربعين جنرالا لاقبار ثورته في شمال المغرب تارة بالسلاح وتارى بالجاه وتارة بالمال فردهم على اعقابهم خائبين.
وانقسم العالم بين مؤيد ومعارض له ووسط الانقسام لم تجد اسبانيا وفرسنا مع الاستنعانة بامريكا الا الغازات السامة لاقبار ثورته اول قصف جوي بالكيماوي في التاريخ لقد وقف الخطابي مناديا العالم الاسملاي والعالم الحر ان الرفيين يبادون عن بكرة ابيهم فخذله العالم الاسلامي فقرر ان يحمل السلاح وان لا يعود الا شهيد فمنعه رفاقه وراو في استسلامه خير حل لرحمة الريفين وانقاذ البقية الباقية منهم فاستسلم بشروطه لفرنسا فيس مشهد عز نظيره ركب فرسه وشق صفوف القوات الفرنسية ايذانا بايقاف الغازات السامة التي اتت على الاخضر واليا بس وانقاذ البقية الباقية من الريفين ومن الحيوان والنبات ...كانت اخر خطواته في بلده المغرب .....
وهاهو العالم االاسلامي يخذله مرة ثانية بنكرانه لتاريخه وبطولاته ؟
نفي الى جزيرة لارينيون بعدها الى فرنسا لكن في مصر الحركات التحررية والطلاب العرب الثوار يسللونه الى مصر التي ستحتضنه ملكا وشعبا وبعدها الثورة بقيادة جمال عبد نالناصر وسيبدا نظالا جديدا بتراسه لجيش التحرير للمغرب العربي وفلسطين بتجنيد شباب وارسالهم الى مناطق الاستعمار في المغرب العربي وفلسطين ومحاولته انطلاقا من شهرته لدى الغرب جمع التييد نحو استقلال الدول الاسلامية والتي شاهدها تتحرر واحدة تلو الاخرى الا فلسطين مات وهو يوصي المسلمين والمغاربة خاصة بان لا ينسو فلسطين فلسطين ........... والكثير تعلمو منه وانحنو له عبد الناصر حسن البنا عبد العزيز ال سعود والسنوسي فيديل كاسترو مصطفى النحاس ومحمد نجيب ولكن يبقى السؤال.
لااخفيكم اني اشعر ببعض الحزن عندما يسهب الاخرون بذكر تاريخ غيفارا وعندما يذكر تاريخ الخطابي يسالك الخطابي؟ من هو ؟
لقد دفنا تاريخه ومجده بايدينا ؟؟؟؟ ويبقى السؤال لماذا ؟ الانه لا يتسحق ام كان اصغر شانا ؟ اما لانه مسلم حارب الاستعمار بيد من سلاح وفكر ونهضةلي عودة لتاريخه لكن وعدنا قطعناه مادام في القلب نبض لا ولن ينسى تاريخه وافكاره حية في قلوبنا عاش اميرا ومات اميرا امير للجهاد والحرية وفكر التنمية وليس امير الكراسي التي رفضها مرار وتكرارااواعذروا طالتي او ازعاجي فاني عاشقة لهذاالبطل



#محند_شريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محند شريف - مولاي محند وغيفارا