أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - القلعة والمقدام 24














المزيد.....

القلعة والمقدام 24


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5225 - 2016 / 7 / 16 - 10:19
المحور: الادب والفن
    


اشار رئيسهم الجديد لمساعده الذى قام باظهار تقرير الغذاء الجديد ابتسم رئيس الطهاه :الاب ينتظر مولده القادم ..رفع اصبعه للتحذير :تلك امامكم تعليمات رئيس الاطباءاى خطا تعرفون عاقبته ،رفعت اصغر الطاهيات اصبعها فى تردد ،سكت رئيس الطهاه نظر اليها رددت فى خوف:هل يجوز لنا تهنئتة ..صمت :الاب قرر فى نهاية الاسبوع ان يتلقى منكم التهانى ولكن ممنوع مقاطعة حديث رئيس الطهاه ....رمقتها زوجتة المستقبليةبغيظ فيما ابتسمت اصغر الطاهيات وعادت لتقطيع اللحم الابيض شعرت زوجتة المستقبلية ببعض الالام فى معدتها منذ اليوم عليها ان تحذر كل العيون على زوجها وتلك فرصتها لن تخسرها معه خاصا مع صغيرة قادمةمن اقليم الزنج هكذا حدثت نفسها .....
التفت رئيس الطهاه الى المراه العريضة فى نهاية المطبخ حيث كان يقف امامها الرئيس القديم اقترب منها اصلح من وضع الشاره فيما ادعى بقية الطهاه التركيز فى متابعة مهامهم ...جفل تلك الابتسامة التى يكرها عادت للظهور مجددا ذلك البدين عاد بابتسامتة البلهاء التى لطالما كرهها اقترب من وجهه اكثر عبست عينى الرئيس الجديد غير مصدق االتفت من حوله لا لم يرى احدا ما يراه اتكون خدعة جديدة من اعلى لا لا يعقل لقد حمل جثمانة بيده هو من وضع ترياقة الخاص ...هل تكون خدعة للكشف عن الامناء وسيسلم بعدها لمقصله الساحة بتهمة الخيانة بعد ان كشفة رئيس الطهاه ...تذكر انه الى الان لم يرى وجه الاب ارتعش من الفكره وابتسامة البدين تزداد فى المراه تهدده كادت ان تخرج صرختة لكنه نجح فى كتمانها فى اللحظة الاخيرة ،عاد يلتفت الى الطهاه كلا منهم فى عملة ،فى نهاية ذلك الاسبوع سيرى وجه الاب للمره الاولى وسينعم بالقوه التى نعم بهاالبدين السابق نعم ولكن لن يخطىء ممثله ويرتكب الخيانة هكذا اخبروه عن خيانة البدين للاب وروحه فداء الاب كان رده نفذ المهمة الموكلة له من القصر الازرق بكل امانة ودقة وعدوه برؤية الاب وبتلقى المكافئة منه ، كان يعلم ماذا سيكتب فى تقريره الاول للمشرف العام ،التفت لصرخة القوقازى كانت يده تنزف ساد القلق بين الطهاه امر الرئيس الحراس باحضار الطبيب تمتمت اصغر الطاهيات قطع اصبعه ،عبث الرئيس الجديد بحاجبيه نظر للقوقازى وهو يتالم بغيظ ،انتظروا حتى المساء فى مشفى العاملين الخاص لوى الرئيس شفتيه تمتم "قطع اصبعه "الان سيتحتم عليه تنفيذ قانون الاب واعفاء العامل من خدمة الاب ،كان الاب يكره العاجزين حضر الحارسان وانتظرا الطاهى حتى هدئت اوجاعه طبقا للقانون لن يستطيع البقاء داخل مبنى العاملين عليه ان ينتقل لمخيم العاجزين على اطراف ا لجانب الشرقى للمدينة لمح نصف ابتسامة خبيثه ظهرت على وجه الطاهى والحارسان يحملانه بعيدا من امام ناظرى رئيس الطهاه ...يعلم انه خرب تقريره المفاجىء برهان الولاء الابدى للاب لكنه يراقب الدليل الان يرحل امام عينه دون ان يقدرعلى تحريك ساكن ،سيرحل القوقازىخارجا ويخبر جماعتة عن خيانتة ادرك نفسه وماذا يهم ولكنه لم يتقرب من الاب الى الان ،كان عقله يعمل سريعا لايدرى كل المتعاونين مع جماعة ذاك القوقازى والتى تعمل بخدمة الاب داخل قصره ولكن يكفى ان يسقط فردا منهم والاب كفيل بجعله يتحدث لهم طريقتهم دائما ما تكون لديهم طريقة ...كان الاب سيخرج فى نهاية تلك السنة ويعلن عن تخليص المدينة من اعداء جدد تم دسهم بواسطة القرية العيدة لتنال من المدينة وتنتقم منها وكان سيكون الى جواره فى قلب الثقة التى تمنى الحصول عليها ...ولكن الان عاد الى نقطة الصفر ...تذكر المشرف العام الان ينتظر منه برهان الولاء كان شاردا وهو يعبر فى طريق عودتة الى العمل هناك الكثير ليتم تحضيره ، ذلك العام ليس مثله المولود الجديد ،والجميع حذر على الاب الا يحزن على الوليد ان ياتى بسرور وامان فى مدينة تتخلص من الخونة نظيفة فى استعداد لقدومة السعيد ،كبش الفداء الان رحل ولابد من جديد ،اصطدم برئيس الحرس كان فى انتظاره على البوابة الرئيسية ........

تقدم ببطء حاول ان يجعل خطواته واثقة وقف فى نهاية الغرفة كما هو مسموح ،رفع النشرف راسة من على تقارير العاملين لنهاية العام عقد حاجبيه ..ابتسم رئيس الطهاه .......



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلعة والمقدام 23
- قوانين مدنية تحمى المراة
- ايام الكرمة1
- روح الكاتبة
- القلعة والمقدام 22
- انثى تساوى 10رجال!!!
- رجال العرب لا يرون نسائهم
- متوحد
- القلعة والمقدام 21
- القلعة والمقدام 20
- من سيهتم لحضارتنا؟
- القلعة والمقدام 19
- القلعة والمقدام 18
- القلعة والمقدام 17
- مريونت
- القلعة والمقدام 16
- القلعة والمقدام15
- القلعة والمقدام 14
- جدران الاتون القلعة والمقدام13
- جدران الاتون القلعة والمقدام12


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - القلعة والمقدام 24