أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جورج المصري - ماذا بعد














المزيد.....

ماذا بعد


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1401 - 2005 / 12 / 16 - 04:32
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


جاء ألان وقت لا تصلح فيه العواطف تعلم الجميع الدرس بما فيهم الحكومة المصرية. كيف يصل 88 أخوا نجي ألي مقاعد البرلمان في حين أنهم لا يتعدون المليون ؟

بالتأكيد لا يستطيع أن يقول أحدهم هذه قدرة الله لان الله لم يقف أمام لجان الانتخابات يصرخ ويسب ويلعن لم يقف الله أمام لجان الانتخابات يرهب الناخب الليبرالي حتى لا يذهب للانتخاب حاشا لان العناية الالهيه أرادت أن تعلمنا جميعا درس يكون درس عالمي درس حضاري و مرة أخري من مصر ألي جميع أنحاء العالم.

الديموقراطية شئ عظيم لأنها تعبر عن أرادة الشعوب ولكن الديموقراطية كأي شئ جميل تمثل وجه الخير وبالتالي نجد الشر يحيط بها من كل جهة، وكما رأينا وصل المتطرفين ألي مقاعد البرلمان واستخدموا السيكولوجية المعكوسة في وجه الحكومة المصرية التي بكل أسف شديد أثبتت أنها حكومة غبيــــــــــة
أعطت الأخوان ما لم يحلموا به وقف رجال الآمن يحافظون علي الآمن بحياد لأول مرة ولكن هذا سيكشف خطئ المتطرفون الذين كانوا يتوقعون أن يضربهم الآمن ويعتقلهم لكي يمنعهم من الوصول ألي لجان الانتخابات ؟ ولكن ما حدث كان عكس كل هذا تحرش الأخوان بكل كائن يمشي علي الأرض أطلقوا صرخات البربرية الوهابية بأشكالهم التي توحي بالهمجية و العنف و الشر وتسلحوا بسنج وسيوف وجنازير ووضعوا النساء المنقبات بينهم كساتر آمني يصد عنهم تعرض الآمن لأفعالهم الخارجة علي القانون. وعندما تعرض لهم الآمن قامت الجمعيات التي تراقب الانتخابات بتسجيل تصدي رجال الآمن لهم علي أنهم ضحايا. وعندما أعتقلهم الآمن لأنهم خارجون علي القانون أتهم الآمن مرة أخري باعتقالهم دون وجه حق.

النتيجة تخيل العالم أن للإخوان المسلمين وزن وثقل حقيقي وصورت آله الدعاية الاخوانجية الممولة تمويل غير عادي ومنظمة تنظيم خارج عن حدود النظام و القانون بطريقة غير عاديه أيضا والواقع أن الأخوان المسلمين لا يزيد عدد مؤيديهم عن المليون ؟
المعضلة التي وضع النظام نفسه فيها؟
أرسل أكبر جمعيات حقوق الإنسان ألي أحضان الأخوان المسلمين بوضعهم معا في زنزانة واحدة عندما كان النظام المصري يتخيل أن العولمة لن تلحق السياسة ووضع كل صوت معارض في السجون هو الحل وتلفيق التهم الغير منطقية التي محتها أكبر الدلائل الدستورية. مثلا الإصرار علي محاكمة أيمن نور بتهمة تزوير التوكيلات، التهمة حتى وأن صحت فقد سقطت عنه بعد أن أعطاه الناخب المصري في انتخابات دستورية مئات الألوف بل الملايين من الأصوات. فهل يفكر القضاء لحظه ويقول لماذا نوضع مصر في تلك الموقف الغبي فحين أن هذا الرجل أيمن نور يحظى بتأييد الناخب المصري ؟ بل تناهضون من قد يكون سند للحكومة في بناء مصر المستقبل الناضجة سياسيا التي تستطيع أن تواجه التصحر الوهابي البدوي الإرهابي علي الساحة السياسية ؟

و ألي أقباط مصر في كل مكان عدد أصواتكم يتعدي بل يفوق الأربعة مليون صوت وبالتأكيد تستطيعوا أن تحتلوا أكثر من 88 مقعد في البرلمان المصري ولكنكم تركتم أنفسكم بدون تمثيل ولم تؤيدوا حتى ألأقباط الذين نزلوا ألي ساحة الانتخابات. تمويلكم محدود بحدود عقولكم. ولا ننسي أن الحكومة قد تعلمت الدرس ألان. مع كل احترامي لرجال الاكليروس دعوا الشعب القبطي يُخرج من داخلة القيادات السياسية العلمانية فانتم لستم سياسيين وكما نري لا تستطيعوا أن تخدموا سيدين وبدون شك مالله لله وما لقيصر ليقصر.

يا سلام أتمني أن تقبلوني سواق الحمير ولست بالأمير، لان الأمراء بالذوفه وكثير كثير وسواقين الحمير عملة نادرة اليومين دول.

قال لهم أن الحصاد كثير و لكن الفعلة قليلون فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده (لو 10: 2)


وللدرس بقية ومن له أُذُن للسمع فليسمع



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية الديموقراطية في صراعها مع الإسلام الشيوعي
- الحوار المتمدن وتطوير الفكر اليساري
- 1 الأقباط في عاصمة الديموقراطية
- علامات لا يفهما ألا البشر !! ؟؟
- سياسات التهميش والفقر
- لا تستطيع أن تطهر جرح بمشرط ملوث
- لاتتعجبوا هذا ما يعانيه الأقباط يوميا
- نصيحة لزعيم الأخوان المسلمين لا تأخذ بها.
- أين عبد الكريم نبيل سليمان يا عزت يا سعدني ؟
- تعليق قبطي علي برنامج الحزب الوطنى الديمقراطى لانتخابات مجلس ...
- ؟?لماذا لزم الآمر
- رد علي مقال الأفعي تطل برأسها لعزت السعدني
- حتمية الدولة العلمانية في المجتمعات الحضارية
- لاأهلا ولا وسهلا لبلطجية الحكومة ...
- الحور العين في الطريق الوعر
- التطرف علي الطريقه القبطيه
- مازال الاستخفاف بعقول المصريين مستمرا
- وايه يعني
- ارحمونا وارحموا الشعوب
- لامسجد في الدوله ولادوله في المسجد


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جورج المصري - ماذا بعد