السيد عبد الله سالم
الحوار المتمدن-العدد: 5223 - 2016 / 7 / 14 - 12:42
المحور:
الادب والفن
يا أم
لَفَّتْ أُمِّي طَرْحَتَهَا
وَتَغَنَّتْ بِاللَبْلابِ عَلَى سَطْحِ الدَّارِ
يَا أُمُّ
فِطْرَتُكِ سَتَأَخُذُنِي نَحْوَ السِّرْدَابِ
أَنْقُشُ أَسْمَاءَ الأَصْحَابِ
فَوْقَ الجُدْرَانِ
وَأُلَمْلِمُ أَوْرَاقَ اللّبْلابِ
كَيْ أَصْنَعَ فِيْ غُرْبَتِنَا
وَطَنًا لِلأَحْبَابِ
يَا أُمُّ
عَلَّمَنِي بَحْرُ الدُّنْيَا أَنَّ فِرَاقَ الأَهْلِ
يَخْلِفُ فِيْ الأَبْدَانِ الرَّجْفَةْ
وَيُبَاغِتُ فِيْ النَّفْسِ
مَنْطِقَةً سَوْدَاءَ
وَيُقَلْقِلُ أَوْتَادًا فِيْ قَعْرِ النَّارِ غَرَسْنَاهَا
سَأَلْمُّ الطَّرْحَةَ يَا أُمِّي
وَأَقُصُّ اللَّبْلابَ
وَأُسَافِرُ لِبِلادٍ فِيْهَا
يَنْسَى الإِنْسَانُ الإِنْسَانَ
وَأُدَمِّرُ ذَاكِرَةَ الحُبِّ
لَيْلٌ ضَمَّ الأَحْزَانَ.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
17 مارس 2014
#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟