عبدالله الناصر حلمى
الحوار المتمدن-العدد: 5223 - 2016 / 7 / 14 - 12:38
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
الآثار والتحديات لهزيمة تنظيم «داعش في ليبيا»
يشكّل القضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية في ليبيا» خطوة نحو إرساء الاستقرار في ليبيا، لكنه ليس الحل الحاسم. فالتنظيم حيوي ويمكن أن يغيّر من تكتيكاته لكي يحوّل تركيزه نحو مكان آخر. أما خارج ساحة المعركة، فلا تزال السياسة الليبية في وضع جمود. وبالتالي فإن القضاء التام على التنظيم بالكاد سيعيد عقارب الساعة إلى خريف عام 2014، عندما كانت ليبيا في خضم الحرب الأهلية. كما أن الوصول إلى حكومة وحدة سيمثل بالكاد عودة إلى أيام "المؤتمر الوطني العام" السقيم الذي أدى إلى الحرب.
في كلتا الحالتين هل من الممكن الاعتبار بأن ليبيا كانت تتمتع بالاستقرار؟.
#عبدالله_الناصر_حلمى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟