غفران محمد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 5223 - 2016 / 7 / 14 - 01:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كأسكِ يابغداد
بيروت- غفران حداد
قتلوكِ يابغداد
وسجنوا الرجال
وحرقوا الاطفال
فضوا عذرية بناتكِ
بإسم الله والوطن
وألبسوا نسائكِ السواد
وضعوا الأقفال
في أفواه الحقيقة
لكي لا يكتبوا
عن حزنكِ
عن بكائكِ
وشربوا كأس نخب النصر
على قبور الشهداء
أصبح القاتل يمشي في جنازة أهلكِ
ويندد بالتفجير ويقف مع المتظاهرين
بغداد أراكِ تبكين كل يوم علينا
فمن يبكي عليكِ
زمانكِ تغيّر يابغداد
لا يعرف كيف يعيش العراقي في هذا الوطن
لا يعرف كيف يموت بلا نصل غدر
أصبح زمانكِ فيه السياسة دعارة
القاضي يحكم بالبراءة للقتلة والمجرمون
يحكم بالبراءة لمن يقتل الياسمين
وقتل نساءه هوية عربية يعتزون بها
أخبريني فما الحلّ
أسألك كل يوم وما من مجيب
أخبريني علني أستعيد يوماً صوابي
#غفران_محمد_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟